تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان بالتأكيد خيمة، ولكنها ليست خيمة أرجيلة وأغانٍ، وكثير من المقبلات كما يعرفها الراسخون في علم الخيم الموسيقية الرمضانية، رمضان خيمة جميلة، رحبة، شاسعة لروحك، فاملأها بما شئت، رمضان ليس مسلسلاً تلفزيونياً من 30 حلقة، ولكنه بالتأكيد شهر مسلسل من عمرك، أنت تعرف جيداً تفاصيل حلقاته، وتعرف دور البطولة فيه لك أو عليك، لديك علاقة مع جميع مراحله، شراً أو خيراً، رمضان ليس مائدة طويلة من المأكولات الموسمية التي لا تظهر إلا في رمضان، ولكنه هو مائدة بالتأكيد لأولئك الذين يعرفون سر النكهة في الطاعات والعبادات من العالمين، في سر الخلطة السرية من الأعمال الطيبة، رمضان ليس لغة الثرثرة في الصالونات بعد الإفطار، ولكنه بالتأكيد لغة لا يعرفها إلا من يتحدثون لغة الجوع، ولغة الإحساس بجوع الآخرين، فالجوع لغة لا يعرفها إلا من أخذ «كورساً» مكثفاً بالإحساس بألم الآخرين، رمضان ليس حصة يوم مدرسي بلا درس تعلمنا كيفية ممارسة هواية النوم، ولكنه مدرسة راقية وعظيمة تعلمنا كيف نصحو لا كيف ننام!
فهو يعلمك كيف تجلس في الصفوف الأمامية لمدرسة رمضان، تتعلم كيف تجلس مع نفسك وتضع لها خارطة طريق، تتعلم كيف «تتخرج» من الفائزين الناجحين في هذا «الكورس» الرباني، وإلا فالخيبة في انتظارك إن لم تعرف طريق «الفائزين».
| الأشياء الجميلة بداخلنا وليست فِي الأحداث، فعندما نمتلك عيناً جميلة سنرى كل شيء جميلاً، وعندما نمتلك نفساً راضية سنرضى ولو بالقليل!
| النفس كالزجاجة، إن لم يملأها شيء ملأها الهواء.
| ما أروع هذا الـشعور في السجود، تهمس في أذن الأرض، فيسمعك من في السماء!
| ما أروع أن تعامل الناس تحت قانون (ما لا ترضاه على نفسك لا ترضاه على غيرك)
لـــ مبارك الشعلان ..
م/ن
موفقين
رمضان بالتأكيد خيمة، ولكنها ليست خيمة أرجيلة وأغانٍ، وكثير من المقبلات كما يعرفها الراسخون في علم الخيم الموسيقية الرمضانية، رمضان خيمة جميلة، رحبة، شاسعة لروحك، فاملأها بما شئت، رمضان ليس مسلسلاً تلفزيونياً من 30 حلقة، ولكنه بالتأكيد شهر مسلسل من عمرك، أنت تعرف جيداً تفاصيل حلقاته، وتعرف دور البطولة فيه لك أو عليك، لديك علاقة مع جميع مراحله، شراً أو خيراً، رمضان ليس مائدة طويلة من المأكولات الموسمية التي لا تظهر إلا في رمضان، ولكنه هو مائدة بالتأكيد لأولئك الذين يعرفون سر النكهة في الطاعات والعبادات من العالمين، في سر الخلطة السرية من الأعمال الطيبة، رمضان ليس لغة الثرثرة في الصالونات بعد الإفطار، ولكنه بالتأكيد لغة لا يعرفها إلا من يتحدثون لغة الجوع، ولغة الإحساس بجوع الآخرين، فالجوع لغة لا يعرفها إلا من أخذ «كورساً» مكثفاً بالإحساس بألم الآخرين، رمضان ليس حصة يوم مدرسي بلا درس تعلمنا كيفية ممارسة هواية النوم، ولكنه مدرسة راقية وعظيمة تعلمنا كيف نصحو لا كيف ننام!
فهو يعلمك كيف تجلس في الصفوف الأمامية لمدرسة رمضان، تتعلم كيف تجلس مع نفسك وتضع لها خارطة طريق، تتعلم كيف «تتخرج» من الفائزين الناجحين في هذا «الكورس» الرباني، وإلا فالخيبة في انتظارك إن لم تعرف طريق «الفائزين».
| الأشياء الجميلة بداخلنا وليست فِي الأحداث، فعندما نمتلك عيناً جميلة سنرى كل شيء جميلاً، وعندما نمتلك نفساً راضية سنرضى ولو بالقليل!
| النفس كالزجاجة، إن لم يملأها شيء ملأها الهواء.
| ما أروع هذا الـشعور في السجود، تهمس في أذن الأرض، فيسمعك من في السماء!
| ما أروع أن تعامل الناس تحت قانون (ما لا ترضاه على نفسك لا ترضاه على غيرك)
لـــ مبارك الشعلان ..
م/ن
موفقين
تعليق