-لا شك أن انفراد ابو الفضل العباس عليه السلام بمقام خاص دون سائر الشهداء مع الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء يدلّ على مكانة خاصة ومميّزة لذلك العبد الصالح عند الله عزَّ وجل، ولا شك بأن الكرامات المعروفة عنه أيضاً والمشهورة والذائعة الصيت بين الجماهير الموالية لأهل بيت (عليهم السلام) تشير إلى ذلك، وكذلك انفراده بزيارة خاصة إلى جانب زيارة الإمام الحسين عليه السلام وعلي الأكبر والشهداء
هويته
الاسم: عباس، والعباس من أسماء الأسد.
الأب: علي بن أبي طالب وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ونفسه، بطل الإسلام الأعظم.
الأم: فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة العامريّة، المكناة بأم البنين.
الكنية: أبو الفضل.
اللقب: قمر بني هاشم، لوسامته وجماله.
الولادة: 4 / 8 شعبان / 26 هـ.ق.
الشهادة: استشهد فداءً لإمامه وأخيه الحسين (عليه السلام) في كربلاء في 10 / 1 / 61 هـ.ق.
العمر الشريف: 34 سنة.
القاتل المباشر: زيد بن رقاد الجنبي، وحكيم بن الطفيل الطائي النبسي، عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

الشيخ العيتاوي: على شبابنا ان يتحلو بصفات العباس
لفت الشيخ بسام سلمان العيتاوي انه ” يمكن الاستفادة من ابو الفضل العباس من خلال صفاته العظيمة التي اتصف بها، فعلى شبابنا ان يتحلو بهذه الصفات منها شجاعته وبسالته وقوة إيمان و وفائه للقائد العظيم الامام الحسين وكل الصفات العظيمة من العلم والمعرفة وكان يمثل جيشاَ بكامله لأن الإمام الحسين(ع) قال:[ له إذ انت ذهبت يا ابو الفضل تفرق عسكري وجيشي] “.
واعتبر الشيخ العيتاوي في حديث لوكالة “شفقنا”، “ان العباس دافع عن الدين والقييم والمبادئ في كل المواقع وضحى بنفسه رافضاً للظلم والذل فكذلك شبابنا اليوم يجب ان يدافعوا عن الإسلام وعن الايمان وعن الإمام والأخلاق وعن المبادئ رافضين كل ظلم وجورٍ وكل فساد وإنحرافٍ متمسكين بمراجعنا العظام ويسيرون على نهجهم لأنهم اليوم يمثلون النيابة عن الامام المهدي (عج) “.
موقفه ليلة العاشر من المحرم
في تلك الليلة الأخيرة لأصحاب الحسين عليه السلام في هذه الدنيا كان الإمام عليه السلام قد جمعهم وخطب فيهم قائلاً: ” أما بعد فإني لا أعلم أصحاباً أولى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني جميعاً… فانطلقوا جميعاً في حل ليس عليكم مني ذمام، وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً، وليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي… “، وعند ذلك قام العباس عليه السلام وقال: ” لِمَ نفعل ذلك؟ لنبقى بعدك، لا أرانا الله ذلك أبد ” إن تلك الكلمات لا ريب أنها أثلجت قلب الإمام الحسين عليه السلام الذي أراد أن يكتشف مدى القوة والصلابة عند أولئك الأصحاب وعند أهل بيته عليه السلام، أولئك المقبلون عند إنتهاء ذلك الليل على المعركة التي كانت نتيجتها العسكرية محسومة قبل البدء في القتال، ولا شك أن كلمات العباس عليه السلام قد شجَّعت الكثير من الأصحاب أيضاً على التعبير عن الوفاء وعن الالتزام بالقتال إلى جانب الإمام الحسين عليه السلام.
ابو الفضل العباس.. قاضي الحوائج
وبتلك المواقف الرسالية البليغة الوعظ والتأثير في النفوس وصل العباس عليه السلام إلى ذلك المقام السامي الذي جعل منه قبلة أنظار وأتباع ومحبي أهل البيت عليهم السلام ليشفع لهم عند الله وليطلبوا منه قضاء حوائجهم التي يضعونها بين يديه، ويتحقق بالتالي الكثير منها كما هو المعهود والمعروف منذ تلك العصور من كربلاء، حتى صارت استجابة الله عزَّ وجلَّ لدعوات المؤمنين وطلباتهم التي يتوجهون بها إليه من خلال أبي الفضل العباس أثراً مشهوداً عنه، وفي هذا كله من الدلالة على سمو الرفعة وعلوّ المنزلة ما لا يخفى على كل ذي عقل وقلب
. الشيخ العيتاوي- بيروت
هويته
الاسم: عباس، والعباس من أسماء الأسد.
الأب: علي بن أبي طالب وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ونفسه، بطل الإسلام الأعظم.
الأم: فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة العامريّة، المكناة بأم البنين.
الكنية: أبو الفضل.
اللقب: قمر بني هاشم، لوسامته وجماله.
الولادة: 4 / 8 شعبان / 26 هـ.ق.
الشهادة: استشهد فداءً لإمامه وأخيه الحسين (عليه السلام) في كربلاء في 10 / 1 / 61 هـ.ق.
العمر الشريف: 34 سنة.
القاتل المباشر: زيد بن رقاد الجنبي، وحكيم بن الطفيل الطائي النبسي، عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

الشيخ العيتاوي: على شبابنا ان يتحلو بصفات العباس
لفت الشيخ بسام سلمان العيتاوي انه ” يمكن الاستفادة من ابو الفضل العباس من خلال صفاته العظيمة التي اتصف بها، فعلى شبابنا ان يتحلو بهذه الصفات منها شجاعته وبسالته وقوة إيمان و وفائه للقائد العظيم الامام الحسين وكل الصفات العظيمة من العلم والمعرفة وكان يمثل جيشاَ بكامله لأن الإمام الحسين(ع) قال:[ له إذ انت ذهبت يا ابو الفضل تفرق عسكري وجيشي] “.
واعتبر الشيخ العيتاوي في حديث لوكالة “شفقنا”، “ان العباس دافع عن الدين والقييم والمبادئ في كل المواقع وضحى بنفسه رافضاً للظلم والذل فكذلك شبابنا اليوم يجب ان يدافعوا عن الإسلام وعن الايمان وعن الإمام والأخلاق وعن المبادئ رافضين كل ظلم وجورٍ وكل فساد وإنحرافٍ متمسكين بمراجعنا العظام ويسيرون على نهجهم لأنهم اليوم يمثلون النيابة عن الامام المهدي (عج) “.
موقفه ليلة العاشر من المحرم
في تلك الليلة الأخيرة لأصحاب الحسين عليه السلام في هذه الدنيا كان الإمام عليه السلام قد جمعهم وخطب فيهم قائلاً: ” أما بعد فإني لا أعلم أصحاباً أولى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني جميعاً… فانطلقوا جميعاً في حل ليس عليكم مني ذمام، وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً، وليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي… “، وعند ذلك قام العباس عليه السلام وقال: ” لِمَ نفعل ذلك؟ لنبقى بعدك، لا أرانا الله ذلك أبد ” إن تلك الكلمات لا ريب أنها أثلجت قلب الإمام الحسين عليه السلام الذي أراد أن يكتشف مدى القوة والصلابة عند أولئك الأصحاب وعند أهل بيته عليه السلام، أولئك المقبلون عند إنتهاء ذلك الليل على المعركة التي كانت نتيجتها العسكرية محسومة قبل البدء في القتال، ولا شك أن كلمات العباس عليه السلام قد شجَّعت الكثير من الأصحاب أيضاً على التعبير عن الوفاء وعن الالتزام بالقتال إلى جانب الإمام الحسين عليه السلام.
ابو الفضل العباس.. قاضي الحوائج
وبتلك المواقف الرسالية البليغة الوعظ والتأثير في النفوس وصل العباس عليه السلام إلى ذلك المقام السامي الذي جعل منه قبلة أنظار وأتباع ومحبي أهل البيت عليهم السلام ليشفع لهم عند الله وليطلبوا منه قضاء حوائجهم التي يضعونها بين يديه، ويتحقق بالتالي الكثير منها كما هو المعهود والمعروف منذ تلك العصور من كربلاء، حتى صارت استجابة الله عزَّ وجلَّ لدعوات المؤمنين وطلباتهم التي يتوجهون بها إليه من خلال أبي الفضل العباس أثراً مشهوداً عنه، وفي هذا كله من الدلالة على سمو الرفعة وعلوّ المنزلة ما لا يخفى على كل ذي عقل وقلب
. الشيخ العيتاوي- بيروت