اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يارب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقاب من أبغض أهل بيت النبي ص :
حدثني محمد بن علي ماجيلويه قال حدثني عمي محمد بن أبي القاسم قال حدثني محمد بن علي الكوفي عن الفضل بن صالح الأسدي عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلَ الله عليه وآله) من أبغضنا أهل البيت بعثه الله عز و جل يهوديا قيل يا رسول الله (صلَ الله عليه وآله) و إن شهد الشهادتين قال قال نعم إنما احتجب بهاتين الكلمتين عند سفك دمه أو يؤدي إلي الجزية و هو صاغر ثم قال من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديا قيل و كيف يا رسول الله قال إن أدرك الدجال آمن به
حدثني محمد بن الحسن بن الوليد قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن فضال عن الهيثم عن إسماعيل الجعفي قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول قال رسول الله (صلَ الله عليه وآله) لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا بعثه الله أجذم
أبي (رهـ ) قال حدثني علي بن موسى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن علي الوشاء عمن ذكره عن الخثعمي عن أبي الصامت عن المعلى بن خنيس قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) يا معلى لو أن عبدا عبد الله مائة عام بين الركن و المقام يصوم نهارا و يقوم ليلا حتى يسقط حاجباه على عينيه و تلتقي تراقيه هوما جاهلا بحقنا لم يكن له ثواب
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم عن أبي حمزة قال قال لنا علي بن الحسين (عليه السلام) أي البقاع أفضل قلت الله و رسوله و ابن رسوله أعلم قال إن أفضل البقاع ما بين الركن و المقام و لو أن رجلا عمر ما عمر نوح (عليه السلام) في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم نهارا و يقوم ليلا في ذلك المقام ثم لقي الله عز و جل بغير ولايتنا لم ينتفع بذلك شيئا
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم عن أبي حمزة قال قال لنا علي بن الحسين (عليه السلام) أي البقاع أفضل قلت الله و رسوله و ابن رسوله أعلم قال إن أفضل البقاع ما بين الركن و المقام و لو أن رجلا عمر ما عمر نوح (عليه السلام) في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم نهارا و يقوم ليلا في ذلك المقام ثم لقي الله عز و جل بغير ولايتنا لم ينتفع بذلك شيئا
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن علي بن عقبة بن خالد عن ميسرة قال كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) و عنده في الفسطاط نحو من خمسين رجلا فجلس بعد سكوت منا طويلا فقال ما لكم لعلكم ترون أني نبي الله و الله ما أنا كذلك و لكن لي قرابة من رسول الله (صلَ الله عليه وآله) و ولادة فمن وصلنا وصله الله و من أحبنا أحبه الله عز و جل و من حرمنا حرمه الله أ تدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة فلم يتكلم أحد منا و كان هو الراد على نفسه قال ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرما و جعل بيته فيها ثم قال أ تدرون أي البقاع أفضل فيها عند الله حرمة فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه فقال ذلك المسجد الحرام ثم قال أ تدرون أي بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حرمة فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه قال ذلك ما بين الركن الأسود و المقام و باب الكعبة و ذلك حطيم إسماعيل (عليه السلام) ذلك الذي كان يذود غنيماته و يصلي فيه و الله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان قام ليلا مصليا حتى يجيئه النهار و صام حتى يجيئه الليل و لم يعرف حقنا و حرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا أبدا.
نسألكم الدعاء
منقول
منقول
تعليق