عن مرازم، عن أبي عبد الله الصادق عليه السّلام، قال: سَجْدَةُ الشُّكرِ.. تُتِمُّ بها صلاتَكَ، وتُرضِي بِها رَبَّك، وتَعْجَبُ الملائكةُ منكَ، وإنَّ العَبدَ إذا صلَّى ثمَّ سَجَدَ سَجدةَ الشّكرِ فَتَحَ الرّبُّ تعالى الحِجابَ بَينَ العبدِ وبينَ المَلائكةِ، فيقولُ: يا ملائكَتي انظُروا إلى عَبْدي، أدَّى فَرضِي وأَتَمَّ عَهدي، ثمَّ سَجَد لي شُكراً على ما أَنعَمْتُ بِهِ عليهِ، ملائكَتي مَاذا لَهُ عِندي؟ فتَقولُ المَلائكةُ: يا ربَّنا رَحمَتُك.
ثمَّ يقول الرّبّ تعالى: ثمَّ ماذا له؟ فتقولُ الملائكةُ: يا ربَّنا جنّتُك.
فيقول الرّبّ تعالى: ثمَّ ماذا؟ فتقولُ الملائكةُ: ربّنا كفايةُ مُهِمِّه.
فيقول الربّ: ثمَّ ماذا؟ فلا يبقى شيءٌ من الخَيرِ إلَّا قالتْهُ الملائكةُ.
فيقولُ الله تعالى: يا ملائِكتي ثمَّ ماذا؟ فتقول الملائكة: يا ربَّنا لا عِلْمَ لنا.
فيقول الله تعالى: لأَشكُرَنَّهُ كما شَكَرنِي، وأُقبِلُ إليهِ بِفَضلي، وأُريه رَحمَتي».
(العلامة الحلّي، منتهى المطلب: 5/246)
ثمَّ يقول الرّبّ تعالى: ثمَّ ماذا له؟ فتقولُ الملائكةُ: يا ربَّنا جنّتُك.
فيقول الرّبّ تعالى: ثمَّ ماذا؟ فتقولُ الملائكةُ: ربّنا كفايةُ مُهِمِّه.
فيقول الربّ: ثمَّ ماذا؟ فلا يبقى شيءٌ من الخَيرِ إلَّا قالتْهُ الملائكةُ.
فيقولُ الله تعالى: يا ملائِكتي ثمَّ ماذا؟ فتقول الملائكة: يا ربَّنا لا عِلْمَ لنا.
فيقول الله تعالى: لأَشكُرَنَّهُ كما شَكَرنِي، وأُقبِلُ إليهِ بِفَضلي، وأُريه رَحمَتي».
(العلامة الحلّي، منتهى المطلب: 5/246)
تعليق