توكلنا على الله ......
وصف أنبياءه بإوصاف ووصفه بمثلها ، فقال في نوح : ( إنّه كان عبداً شكوراً ) (1) وقال في علي عليه السلام : ( وكان سعيكم مشكوراً ) (2) وأين مقام الشاكر و المشكور .
ووصف إبراهيم بالوفاء وقال : ( و إبراهيم الذي وفّى ) (3) وقال في علي عليه السلام : ( يوفون بالنّذر ) (4)
ووصف سليمان بالملك فقال ( وآتيناهم مُلكاً عظيماً )(1) وقال في علي عليه السلام : ( وإذا رأيت ثَم َّ رأيت نعيماً وملكاً كبيراً ) .
ووصف عيسى بالصلاة فقال : ( واوصاني بالصلاة ) (5) وقال في عليّ عليه السلام : ( ومن اللّيل فاسجد ) (6)
ووصف محمّد صل الله عليه واله وسلم بالعزّة فقال : ( ولله العزّة ولرسوله ) (7) وساواه برسوله فقال : ( وللمؤمنين ) وهو علي عليه السلام (8)
ووصف الملائكة بالخوف فقال : (يخافون ربّهم من فوقهم ) (9) وقال في علي عليه السلام ( إنّا نخاف من ربّنا ) (10).
ووصف نفسه فقال : ( وهو يطعِم ولا يُطعَم ) (11) وقال في علي عليه السلام : ( ويطعمون الطعام على حبّه مسكيناً ) (1).
ثمّ امر نبيّه الكريم ان يرفعهفي مقام التشريف والتعظيم فقال بعد أن بالغ في المقام : (( لو كانت السموات صحفاً و الغياض أقلاماً والجنّ و الإنس كُتّاباً و البحر مداداً لنفد المداد وعجز الثقلان أن يكتبوا معشار عشر من فضائل عليّ )) (6) (2).
ثمّ (بلغه) كمال الفضل الذي لا يحدّ فقال : ( لو ان احدكم عبد الله بين الركن والمقام حتّى ينقطع عنقه وتنتثر انامله لم يقبل الله منه عملاً إلاّ بولاية علي )) (7)(3)
وهذا المقام الرفيع عند الربّ البصير السميع جلّ جلاله.
وأما قربه من الرسول فهو روحه ونفسه واخوه وابن عمّه ومساويه ومواسيه.
وأما علمه الذي تنفذ البحار ولا ينفذ فهو الذي قال عليه السلام (( لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً )) (8) (4).
المصدر كتاب
500آية نزلت في امير المؤمنين (ع)
تاليف الحافظ رجب البرسي
وصف أنبياءه بإوصاف ووصفه بمثلها ، فقال في نوح : ( إنّه كان عبداً شكوراً ) (1) وقال في علي عليه السلام : ( وكان سعيكم مشكوراً ) (2) وأين مقام الشاكر و المشكور .
ووصف إبراهيم بالوفاء وقال : ( و إبراهيم الذي وفّى ) (3) وقال في علي عليه السلام : ( يوفون بالنّذر ) (4)
ووصف سليمان بالملك فقال ( وآتيناهم مُلكاً عظيماً )(1) وقال في علي عليه السلام : ( وإذا رأيت ثَم َّ رأيت نعيماً وملكاً كبيراً ) .
ووصف عيسى بالصلاة فقال : ( واوصاني بالصلاة ) (5) وقال في عليّ عليه السلام : ( ومن اللّيل فاسجد ) (6)
ووصف محمّد صل الله عليه واله وسلم بالعزّة فقال : ( ولله العزّة ولرسوله ) (7) وساواه برسوله فقال : ( وللمؤمنين ) وهو علي عليه السلام (8)
ووصف الملائكة بالخوف فقال : (يخافون ربّهم من فوقهم ) (9) وقال في علي عليه السلام ( إنّا نخاف من ربّنا ) (10).
ووصف نفسه فقال : ( وهو يطعِم ولا يُطعَم ) (11) وقال في علي عليه السلام : ( ويطعمون الطعام على حبّه مسكيناً ) (1).
ثمّ امر نبيّه الكريم ان يرفعهفي مقام التشريف والتعظيم فقال بعد أن بالغ في المقام : (( لو كانت السموات صحفاً و الغياض أقلاماً والجنّ و الإنس كُتّاباً و البحر مداداً لنفد المداد وعجز الثقلان أن يكتبوا معشار عشر من فضائل عليّ )) (6) (2).
ثمّ (بلغه) كمال الفضل الذي لا يحدّ فقال : ( لو ان احدكم عبد الله بين الركن والمقام حتّى ينقطع عنقه وتنتثر انامله لم يقبل الله منه عملاً إلاّ بولاية علي )) (7)(3)
وهذا المقام الرفيع عند الربّ البصير السميع جلّ جلاله.
وأما قربه من الرسول فهو روحه ونفسه واخوه وابن عمّه ومساويه ومواسيه.
وأما علمه الذي تنفذ البحار ولا ينفذ فهو الذي قال عليه السلام (( لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً )) (8) (4).
المصدر كتاب
500آية نزلت في امير المؤمنين (ع)
تاليف الحافظ رجب البرسي
تعليق