قال الصادق(ع) : السخاء من أخلاق الأنبياء ، وهو عماد الدين ، ولا يكون المؤمن إلا سخيا ، ولا يكون سخيا إلا ذو يقين وهمة عالية ، لأن السخاء شعاع نور اليقين ، من عرف ما قصد هان عليه ما بذل ، قال النبي(ص) : ما جبل ولي الله إلا على السخاء والسخاء ما يقع على كل محبوب أقله الدنيا ، ومن علامة السخاء أن لا يبالي من أكل الدنيا و من ملكها ، مؤمن أو كافر و مطيع أو عاص و شريف أو وضيع ، يطعم غيره و يجوع ، و يكسو غيره و يعرى ، ويعطي غيره و يمتنع من قبول عطاء غيره ، ويمن بذلك ولا يمن عليه ، و لو ملك الدنيا بأجمعها لم ير نفسه فيها إلا أجنبيا و لو بذلها في ذات الله عز وجل ، في ساعة واحدة ما مل .
جعلنا الله تبارك وتعالى وإياكم من الأسخياء ، ببركة الصلاة على محمد وآله الأتقياء النجباء .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
مصباح الشريعة : ج/ 1 : ص/ 82
جعلنا الله تبارك وتعالى وإياكم من الأسخياء ، ببركة الصلاة على محمد وآله الأتقياء النجباء .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
مصباح الشريعة : ج/ 1 : ص/ 82
تعليق