قال الصادق(ع) : الصمت شعار المحققين بحقائق ما سبق وجف القلم به ، وهو مفتاح كل راحة من الدنيا والآخرة ، وفيه رضا الرب تبارك وتعالى ، وتخفيف الحساب ، والصون من الخطايا والزلل ، قد جعله الله عز وجل ، سترا على الجاهل وزينا للعالم ، ومعه عزل الهواء ، ورياضة النفس ، وحلاوة العبادة ، وزوال قسوة القلب ، والعفاف والمروة والكياسة ، فأغلق باب لسانك عما لك بد منه ، لا سيما إذا لم تجد أهلا للكلام ، والمساعد في المذاكرة لله تبارك وتعالى ، وفي الله جل ثناؤه . فطوبى لمن رزق معرفة عيب الكلام وصوابه ، وعلم الصمت وفوائده ، فإن ذلك من أخلاق الأنبياء عليهم السلام ، وشعار الأصفياء .
اللهم إجعل كلامنا ذكرا وصمتنا فكرا ونظرنا عبرا ، وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
بحار الأنوار : ج/ 68 : ص/ 285
اللهم إجعل كلامنا ذكرا وصمتنا فكرا ونظرنا عبرا ، وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
بحار الأنوار : ج/ 68 : ص/ 285
تعليق