قال الصادق(ع) : العفو عند القدرة من سنن المرسلين والمتقين ، وتفسير العفو أن لا تلزم صاحبك فيما أجرم ظاهرا وتنسى من الأصل ما أصبت منه باطنا ، وتزيد على الأختيارات إحسانا ، ولن تجد إلى ذلك سبيلا ، إلا من قد عفى الله عز وجل عنه ، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وزينه بكرامته ، وألبسه من نور بهائه ، لأن العفو والغفران صفتان من صفات الله عز وجل أودعهما في أسرار أصفيائه ، ليتخلقوا مع الخلق بأخلاق خالقهم ، وجعلهم كذلك ، فمن لا يعفو عن بشر مثله ، كيف يرجو عفو ملك جبار .
جعلنا الله تبارك وتعالى ، وإياكم من العافين ، ببركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
بحار الأنوار : ج/ 68 : ص/ 423
جعلنا الله تبارك وتعالى ، وإياكم من العافين ، ببركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ونسالكم الدعاء ، والسلام عليكم .
بحار الأنوار : ج/ 68 : ص/ 423
تعليق