خاطرة لزائر من زوار اربعينية الامام الحسين احببت ان انقلها لكم
عن مذكرات زائر من زوار الاربعين سار ماشيا او كاد
طريق طويل حشود مليونيه لا بل ملياريه ان عددنا ابناء العوالم الأخرى, من هو أعمى ومن هو مبصرمن على رجل واحدة او بلا ارجل صغير كبير ثري فقير ابيض اسود رجل امرأة تجد حر الشوق في عيونهم قبل ان تتلمسها باكبداهم من طول الطريق والشمس التي ابت الى ان تشاركنا باشعتها المسير فاكست تلك الوجوه حمرة الى حمرتها ونورا يضاف الى النور النازل فيها والذي يبغي هو ايضا اجر الزيارة.
انها جمهورية الامام الحسين فالبلاط كربلاء والرعية من سار ومن خدم من امن ومن بكى يالك من سلطان قد حباك سلطان السلاطين وملك الملوك بملك ومحبة في قلوب هذه المليارات المليارات الدول تخطط لميزانياتها وكيف ستصرف على رعيتها ومن أي تاتي بالوارد واين الصادر وكيف امور النقد ولكن جمهوريتك أزالت هذه الموازين فكلنا وارد جمهوريتك وكلنا صادرها وكلنا نقدك فهل نوف او نتمنى ان نوف لا والله اقولها مليء فمي
ياباب الله يانور الله قالها شيخ قد حط في عامه الخامس والسبعون جاءك من قريته ومتاعه زيارة الأربعين فكنت انت زاده وكنت متاعه عم هل اضناك الطريق بني او لامر لاجل الحسين يضنى منه او يتعب او من كان الحسين زاده يحتاج من هذه الدنيا زاد احب الله من احب الحسين فالله قد احبني بحب الحسين اوبعد هذا يهمني شيء يا بني ان الله لم يخلق سماء مبنيه ولا ارض مدحية ولا قمر ولا فلك إلا لاجل الخمسة فكيف بي وانا بحضرة خامسهم
ياحسين ياحسين حيرتني مولاي كيف أصفك لابل كيف اصف زوارك قد عجزت او هل ارجوا ا ن اصفهم وانا اعجز ان اصف ماتجمع من تراب على اقدامهم
سيدي لم اعد اجد مايوصف بيوم المحشر غريب قد سمعت بان الناس تمشي في صفوف طويلة وذلك للحساب فقد لقيت اناس يمشون في صفوف طويله ولكن للثواب ولمحي ذاك الحساب
مابال النفوس تتغير مابال العقول تتحير مابال الحب يزداد مابال الاخلاق تصبح مختومة بختم الحسين ان اذيت زائرا ماشي يعتذر الي قبل ان اقول اسف
الكل يبذل مالديه الكل يتوسل خذوا مني كلو من طعامي اشربوا من شرابي هذا مااملك لكن ادعوا لي عند الحسين هلا بزوار الحسين يالها من جمهورية ويالك من سلطان
عذرا لقليل ماكتبت لذلك الكثير الذي رايت ولكن للموضوع تتمة نهايتها الي يوم يبعثون
"قد "تاهت قواعد العرب عن بالي فلربما قد رفعت مفعولا ونصبت فاعلا فعذرا
تعليق