الامام علي والزهد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المياحي
    • Jul 2009
    • 16

    الامام علي والزهد

    الامام علي والزهد في الدنيا


    التحرر من المادة
    يصف الامام علي ( ع ) زهد عيسى ( ع ) فيقول : و لا مال يلفته ، و لا طمع يذلّه . ( الخطبة 158 ، 283 ) إليك عنّي يا دنيا فحبلك على غاربك قد انسللت من مخالبك ، و أفلت من حبائلك . . . أعزبي عنّي ، فو اللّه لا أذلّ لك فتستذلّيني ، و لا أسلس لك فتقوديني .
    ( الخطبة 284 ، 508 ) الدّنيا دار ممرّ ، لا دار مقرّ . و النّاس فيها رجلان : رجل باع فيها نفسه فأوبقها ، و رجل ابتاع نفسه فأعتقها . ( 133 ح ، 591 ) الطّمع رقّ مؤبّد . ( من كلماته القصار )
    قال الامام علي ( ع ) :
    و اللّه لقد رقّعت مدرعتي هذه حتّى استحييت من راقعها . و لقد قال لي قائل : ألا تنبذها عنك ؟ فقلت : اعزب عنّي ، فعند الصّباح يحمد القوم السّرى . ( الخطبة 158 ، 285 ) و قال ( ع ) في صفة المتّقين : منطقهم الصّواب ، و ملبسهم الإقتصاد ، و مشيهم التّواضع .
    ( الخطبة 191 ، 376 )
    [ 879 ]
    قانعة نفسه ، منزورا ( أي قليلا ) أكله ، سهلا أمره . ( الخطبة 191 ، 379 ) و قال ( ع ) في كتابه الى عثمان بن حنيف : و إنّما هي نفسي أروضها بالتّقوى ، فتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر ، و تثبت على جوانب المزلق . ( الخطبة 284 ، 506 ) فما خلقت ليشغلني أكل الطّيّبات كالبهيمة المربوطة ، همّها علفها ، أو المرسلة شغلها تقمّمها ، تكترش من أعلافها ، و تلهو عمّا يراد بها . ( الخطبة 284 ، 507 ) و في نهاية الكتاب يقول ( ع ) : اعزبي عنّي ( يا دنيا ) فو اللّه لا أذلّ لك فتستذلّيني ،
    و لا أسلس لك فتقوديني . و أيم اللّه يمينا أستثني فيها بمشيئة اللّه لأروضنّ نفسي رياضة تهشّ معها إلى القرص ( أي تفرح بالرغيف من شدة ما حرمته ) إذا قدرت عليه مطعوما ، و تقنع بالملح مأدوما ، و لأدعنّ مقلتي كعين ماء ، نضب معينها ، مستفرغة دموعها . أتمتلى‏ء السّائمة من رعيها فتبرك ؟ و تشبع الرّبيضة من عشبها فتربض ؟
    و يأكل عليّ من زاده فيهجع قرّت إذا عينه ( دعاء على نفسه ( ع ) بالموت ، الذي علامته سكون عينه ) إذا اقتدى بعد السّنين المتطاولة ، بالبهيمة الهاملة و السّائمة المرعيّة . ( الخطبة 284 ، 509 ) و قال ( ع ) عن إزاره البالي المرقوع : يخشع له القلب ، و تذلّ به النّفس ، و يقتدي به المؤمنون . ( 103 ح ، 583 ) و إنّما ينظر المؤمن إلى الدّنيا بعين الإعتبار ، و يقتات منها ببطن الإضطرار .
    ( 367 ح ، 639 )

يعمل...
X