اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد


ولادته
وتاريخه وجمل أحواله
- إعلام الورى : ولد 



- بصائر الدرجات : أحمد بن الحسين ، عن المختار بن زياد ، عن أبي جعفر محمد بن سليم عن أبيه ، عن أبي بصير قال : كنت مع أبي عبد الله




فقلت : جعلت فداك وما تلك من علامة الامام ؟ فقال : إنه لما كان في الليلة التي علق بجدي فيها ، أتى آت جد أبي وهو راقد ، فأتاه بكأس فيها شربة أرق من الماء ، وأبيض من اللبن ، وألين من الزبد ، وأحلى من الشهد ، وأبرد من الثلج فسقاه إياه وأمره بالجماع ، فقام فرحا مسرورا فجامع فعلق فيها بجدي ، ولما كان في الليلة التي علق فيها بأبي أتى آت جدي فسقاه كما سقا جد أبي وأمره بالجماع فقام فرحا مسرورا فجامع فعلق بأبي ، ولما كان في الليلة التي علق بي فيها ، أتى آت أبي فسقاه وأمره كما أمرهم ، فقام فرحا مسرورا فجامع فعلق بي ، ولما كان في الليلة التي علق فيها بابني هذا ، أتاني آت كما أتى جد أبي وجدي وأبي فسقاني كما سقاهم ، وأمرني كما أمرهم ، فقمت فرحا مسرورا بعلم الله بما وهب لي ، فجامعت فعلق بابني هذا المولود ، فدونكم فهو والله صاحبكم من بعدي .
- المحاسن : الوشا ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله


قال : فقام أبو عبد الله


فقلت : وما هذا من علامة رسول الله

فإذا وضع يده على الأرض فان مناديا يناديه من بطنان العرش من قبل رب العزة من الأفق الأعلى ، باسمه واسم أبيه : " يا فلان بن فلان أثبت ثلاثا لعظيم خلقتك أنت صفوتي من خلقي ، وموضع سري وعيبة علمي ، وأميني على وحيي ، وخليفتي في أرضي ، لك ولمن تولاك أوجبت رحمتي ، ومنحت جناني ، وأحللت جواري ثم وعزتي لأصلين من عاداك ، أشد عذابي ، وإن وسعت عليهم في الدنيا سعة رزقي " .
قال : فإذا انقضى صوت المنادي أجابه هو ، وهو واضع يده على الأرض رافعا رأسه إلى السماء ، ويقول : " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو - العلم قائما بالسقط لا إله إلا هو العزيز الحكيم " قال : فإذا قال : ذلك أعطاه الله العلم الأول ، والعلم الآخر ، واستحق زيارة الروح في ليلة القدر ، قلت : والروح ليس هو جبرئيل ؟ قال : لا الروح خلق أعظم من جبرئيل إن جبرئيل من الملائكة ، وإن الروح خلق أعظم من الملائكة أليس يقول الله تبارك وتعالى " تنزل الملائكة والروح " .
بيان : سقط علوق الجد والأب وعلوقه

- المحاسن : علي بن حديد ، عن منصور بن يونس ، وداود بن رزين ، عن منهال القصاب قال : خرجت من مكة وأنا أريد المدينة ، فمررت بالأبواء وقد ولد لأبي عبد الله



أسمائه ، وألقابه ، وكناه ، وحليته ونقش خاتمه 
- علل الشرائع * عيون أخبار الرضا 





- الكافي : العدة ، عن أحمد ، عن البزنطي ، عن الرضا


- الكافي : العدة ، عن أحمد ، عن أبيه ، عن يونس ، عن الرضا

- الإرشاد : كان

- مناقب ابن شهرآشوب : كنيته


بيان : المراد بالأزهر المشرق المتلألئ ، لا الأبيض وقوله لحرارة تعليل لعدم الزهرة في القيظ ، والربع متوسط القامة .
- مطالب السؤول : أما اسمه فموسى ، وكنيته أبو الحسن ، وقيل أبو إسماعيل ، وكان له ألقاب متعددة : الكاظم وهو أشهرها ، والصابر ، والصالح والأمين .
- الفصول المهمة : صفته : أسمر ، نقش خاتمه : الملك لله وحده .


النصوص عليه 
عيون أخبار الرضا 



قال يزيد : ثم لقيت أبا الحسن يعني موسى بن جعفر


ولقد رأيت رسول الله





ثم قال : يا يزيد إني أؤخذ في هذه السنة ، وعلي ابني سمي علي بن أبي طالب ، وسمي علي بن الحسين

بيان : لم الله شعثه أي أصلح وجمع ما تفرق من أموره قاله الجوهري وقال : الشعب الصدع في الشئ واصلاحه أيضا الشعب .


النص عليه
من أبيه 
- عيون أخبار الرضا 






- إكمال الدين : الدقاق ، عن الأسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن المفضل بن عمر قال : دخلت على سيدي جعفر بن محمد

- إكمال الدين : علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد ، عن أبيه ، عن جده أحمد عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، وأبي علي الزراد معا ، عن إبراهيم الكرخي قال : دخلت على أبي عبد الله



قال : فدخل رجل من موالي بني أمية فانقطع الكلام ، فعدت إلى أبي عبد الله

- إكمال الدين : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب واليقطيني معا ، عن ابن أبي نجران ، عن عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب



فان ذلك يجزيك .
- الإرشاد : فممن روى صريح النص بالإمامة من أبي عبد الله الصادق



- الإرشاد : روى موسى بن الصيقل ، عن المفضل بن عمر قال : كنت عند أبي عبد الله



- الإرشاد : روى ثبيت ، عن معاذ بن كثير ، عن أبي عبد الله

- الإرشاد : روى أبو علي الأرجاني ، عن عبد الرحمان بن الحجاج قال : دخلت على جعفر بن محمد في منزله ، وهو في بيت كذا من داره ، في مسجد له ، وهو يدعو ، وعلى يمينه موسى بن جعفر

- الإرشاد : روى عبد الأعلى ، عن الفيض بن المختار قال : قلت لأبي عبد الله

- الإرشاد : روى ابن أبي نجران ، عن ابن حازم قال : قلت لأبي عبد الله


بيان : قوله : خماسي أي كان طوله خمسة أشبار وقيل : أي كان له خمس سنين والأول هو الموافق لكلام اللغويين .
- الإرشاد : روى الفضل ، عن طاهر بن محمد ، عن أبي عبد الله


- إعلام الورى * الإرشاد : روى محمد بن سنان ، عن يعقوب السراج قال : دخلت على أبي عبد الله


- الإرشاد : روى ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد قال : دعا أبو عبد الله

- الإرشاد : روى الوشاء ، عن علي بن الحسين ، عن صفوان الجمال قال : سألت أبا عبد الله


بيان : البهمة الواحد من أولاد الضأن ، والعناق كسحاب الأنثى من أولاد المعز ، ما لم يتم لها سنة .
- إعلام الورى * الإرشاد : روى يعقوب بن جعفر الحميري ، عن إسحاق بن جعفر الصادق


- إعلام الورى * الإرشاد : روى محمد بن الوليد قال : سمعت علي بن جعفر بن محمد الصادق


- مناقب ابن شهرآشوب : يزيد بن أسباط قال : دخلت على أبي عبد الله



في موت إسماعيل بن الإمام الصادق 
- الغيبة للنعماني : روي عن زرارة بن أعين أنه قال : دخلت على أبي عبد الله 



فلما فرغ منه قال للمفضل : يا مفضل احسر عن وجهه ، فحسر عن وجهه فقال : أحي هو أم ميت ؟ فقال : ميت قال : اللهم اشهد عليهم ، ثم حمل إلى قبره ، فلما وضع في لحده قال : يا مفضل اكشف عن وجهه وقال للجماعة : أحي أم ميت ؟ قلنا له : ميت فقال : اللهم اشهد ، واشهدوا فإنه سيرتاب المبطلون ، يريدون إطفاء نور الله بأفواههم ثم أومأ إلى موسى ، والله متم نوره ولو كره المشركون ، ثم حثوا عليه التراب ، ثم أعاد علينا القول فقال : الميت المكفن المحنط المدفون في هذا اللحد من هو ؟ قلنا : إسماعيل قال : اللهم اشهد ، ثم أخذ بيد موسى

ووجدت هذا الحديث عنه بعض إخواننا فذكر أنه نسخه من أبي المرجى ابن محمد بن المعمر الثعلبي ، وذكر أنه حدثه به المعروف بأبي سهل يرويه عن أبي الصلاح ، ورواه بندار القمي ، عن بندار بن محمد بن صدقة ، ومحمد بن عمرو ، عن زرارة ، وأن أبا المرجى ذكر أنه عرض هذا الحديث على بعض إخوانه فقال : إنه حدثه به الحسن بن المنذر باسناد له عن زرارة ، وزاد فيه أن أبا عبد الله

- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد بن الحسين ، عن عبيس بن هشام عن درست ، عن الوليد بن صبيح قال : كان بيني وبين رجل يقال له عبد الجليل صداقة في قدم فقال لي : إن أبا عبد الله


- الغيبة للنعماني : عبد الواحد ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن أحمد بن علي الحميري ، عن الحسن بن أيوب ، عن عبد الكريم بن عمر والخثعمي ، عن حماد الصائغ قال : سمعت المفضل بن عمر يسأل أبا عبد الله



- الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة عن الحسن بن محمد التيملي ، عن يحيى بن إسحاق ، عن أبيه قال : دخلت على أبي عبد الله




فيما قاله الإمام الصادق
عند وقوفه على قبر إسماعيل ، بقوله :
اللهم وهبت لإسماعيل جميع ما قصر عنه
- الغيبة للنعماني : من مشهور كلام أبي عبد الله 
اللهم وهبت لإسماعيل جميع ما قصر عنه




- عيون أخبار الرضا





- عيون أخبار الرضا



- قرب الإسناد : محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيسى شلقان قال : دخلت على أبي عبد الله


ثم رجعت إلى أبي عبد الله

- بصائر الدرجات : محمد بن عبد الجبار ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن فضالة ، عن مسمع كردين ، عن أبي عبد الله



فلما دخل قال له أبو عبد الله



- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبيه ، عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله


- بصائر الدرجات : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن عمرو بن أبان عن أبي بصير قال : كنت عند أبي عبد الله فذكروا الأوصياء ، وذكر إسماعيل فقال : لا والله يا أبا محمد ما ذاك إلينا ، وما هو إلا إلى الله عز وجل ينزل واحد بعد واحد .
- رجال الكشي : جعفر بن أحمد بن أيوب ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبي نجيح ، عن الفيض بن المختار ، وعنه عن علي بن إسماعيل ، عن أبي نجيح ، عن الفيض قال : قلت لأبي عبد الله

فقلت : جعلت فداك وما على إسماعيل أن لا يلزمك إذا كنت أفضيت إليه الأشياء من بعدك كما أفضيت إليك بعد أبيك ؟ قال : فقال : يا فيض إن إسماعيل ليس كأنا من أبي ، قلت : جعلت فداك فقد كنا لا نشك أن الرحال تنحط إليه من بعدك ، وقد قلت فيه ما قلت ؟ فإن كان ما نخاف وأسأل الله العافية فإلى من ؟ قال : فأمسك عني فقبلت ركبته وقلت : ارحم سيدي فإنما هي النار ، وإني والله لو طمعت أن أموت قبلك لما باليت ، ولكني أخاف البقاء بعدك ، فقال لي : مكانك ثم قام إلى ستر في البيت فرفعه فدخل ثم مكث قليلا ثم صاح : يا فيض ادخل فدخلت فإذا هو في المسجد قد صلى فيه وانحرف عن القبلة فجلست بين يديه فدخل إليه أبو الحسن عليه السلام وهو يومئذ خماسي وفي يده درة فأقعده على فخذه فقال له : بأبي أنت وأمي ما هذه المخفقة بيدك ؟ قال : مررت بعلي أخي وهي في يده يضرب بهيمة فانتزعتها من يده .
فقال أبو عبد الله













قال يا فيض : إن أبي إذا كان سافر وأنا معه فنعس وهو على راحلته أدنيت راحلتي من راحلته فوسدته ذراعي ، الميل والميلين حتى يقضي وطره من النوم ، و كذلك يصنع بي ابني هذا قال : قلت : جعلت فداك زدني قال : إني لأجد بابني هذا ما كان يجد يعقوب بيوسف ، قلت : يا سيدي زدني قال : هو صاحبك الذي سألت عنه ، فأقر له بحقه فقمت حتى قبلت رأسه ، ودعوت الله له فقال أبو عبد الله

فقال يونس : لا والله حتى أسمع ذلك منه ، وكانت فيه عجلة ، فخرج فاتبعته فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله



في كتاب مختوم نزل على النبي
في الوصية
- الكافي : محمد بن يحيى والحسين بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن علي بن الحسين بن علي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبي جميلة ، عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله 













معجزاته ، واستجابة دعواته ، ومعالي أموره وغرائب شأنه


في قول رسول الله
: تمسكوا ببقاء المصائب
- كشف الغمة : قال الحافظ عبد العزيز : حدث عيسى بن محمد بن مغيث القرطي وبلغ تسعين سنة قال : زرعت بطيخا وقثاءا وقرعا في موضع بالجوانية على بئر يقال لها أم عظام ، فلما قرب الخير واستوى الزرع ، بيتني الجراد وأتى على الزرع كله ، وكنت غرمت على الزرع ثمن جملين ومائة وعشرين دينارا فبينا أنا جالس إذ طلع موسى بن جعفر بن محمد 



- كشف الغمة : من كتاب دلائل الحميري عن مولى لأبي عبد الله


" يا سابق كل فوت ، يا سامعا لكل صوت : قوي أو خفي ، يا محيي النفوس بعد الموت ، لا تغشاك الظلمات الحندسية ، ولا تشابه عليك اللغات المختلفة ، ولا يشغلك شئ عن شئ ، يا من لا يشغله دعوة داع دعاه من السماء يا من له عند كل شئ من خلقه سمع سامع ، وبصر نافذ ، يا من لا تغلطه كثرة المسائل ، ولا يبرمه إلحاح الملحين ، يا حي حين لا حي في ديمومة ملكه وبقائه يا من سكن العلى واحتجب عن خلقه بنوره ، يا من أشرقت لنوره دجى الظلم أسألك باسمك الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي هو من جميع أركانك .
صل على محمد وأهل بيته " ، ثم سل حاجتك .


دعاؤه
لقضاء الحوائج ولبس الثوب الجديد
وعن الوشاء قال : حدثني محمد بن يحيى ، عن وصي علي بن السري قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر 



" الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي ، وأتجمل به بين الناس " وإذا أعجبه شئ فلا يكثر ذكره ، فان ذلك مما يهده ، وإذا كانت لأحدكم إلى أخيه حاجة ووسيلة لا يمكنه قضاؤها فلا يذكره إلا بخير ، فإن الله يوقع ذلك في صدره فيقضي حاجته قال : فرفعت رأسي وأنا أقول : لا إله إلا الله ، فالتفت إلي فقال : يا خالد اعمل ما أمرتك .
قال هشام بن الحكم أردت شراء جارية بمنى فكتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أشاوره فلم يرد علي جوابا ، فلما كان في غد مر بي يرمي الجمار على حمار ، فنظر إلي وإلى الجارية من بين الجواري ، ثم أتاني كتابه : لا أرى بشرائها بأسا إن لم يكن في عمرها قلة ، قلت : لا والله ما قال لي هذا الحرف إلا وههنا شئ لا والله لا اشتريتها قال : فما خرجت من مكة حتى دفنت .
وعن الوشاء الحسن بن علي قال : حججت أنا وخالي إسماعيل بن إلياس فكتبت إلى أبي الحسن الأول وكتب خالي : إن لي بنات وليس لي ذكر ، وقد قتل رجالنا ، وقد خلفت امرأتي حاملا فادع الله أن يجعله غلاما وسمه ، فوقع في الكتاب : قد قضى الله حاجتك فسمه محمدا ، فقدمنا إلى الكوفة وقد ولد له غلام قبل وصولنا الكوفة بستة أيام ، دخلنا يوم سابعه فقال أبو محمد : هو والله اليوم رجل وله أولاد .
وعن زكريا بن آدم قال : سمعت الرضا

وعن الأصبغ بن موسى قال : بعث معي رجل من أصحابنا إلى أبي إبراهيم

وعن علي بن أبي حمزة قال : دخلت على أبي الحسن موسى



وروى هشام بن أحمر أنه ورد تاجر من المغرب ومعه جوار ، فعرضهن على أبي الحسن

فقال : أخبرك عن هذه الوصيفة إني اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت : ما هذه الوصيفة معك ؟ فقلت اشتريتها لنفسي فقالت : ما ينبغي أن تكون هذه عند مثلك ، إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض ، ولا تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد منه غلاما ما يولد بشرق الأرض ، ولا غربها مثله ، يدين له شرق الأرض وغربها ، قال : فأتيته بها فلم يلبث إلا قليلا حتى ولدت عليا الرضا

- رجال الكشي : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن محمد بن عيسى ، عن الوشا ، عن هشام بن الحكم قال : كنت في طريق مكة ، وأنا أريد شراء بعير فمر بي أبو الحسن

- رجال الكشي : وجدت بخط جبرئيل بن أحمد حدثني محمد بن عبد الله بن مهران عن محمد بن علي الصيرفي ، عن ابن البطائني ، عن أبيه قال : دخلت المدينة وأنا مريض شديد المرض ، وكان أصحابنا يدخلون ولا أعقل بهم ، وذلك لأنه أصابني حمى فذهب عقلي ، وأخبرني إسحاق بن عمار أنه أقام علي بالمدينة ثلاثة أيام لا يشك انه لا يخرج منها حتى يدفنني ، ويصلي علي ، وخرج إسحاق بن عمار ، وأفقت بعد ما خرج إسحاق فقلت لأصحابي : افتحوا كيسي واخرجوا منه مائة دينار فاقسموها في أصحابنا ، وأرسل إلي أبو الحسن



فخرجت إلى مكة فلقيت إسحاق بن عمار فقال : والله لقد أقمت بالمدينة ثلاثة أيام ما شككت إلا أنك ستموت ، فأخبرني بقصتك ، فأخبرته بما صنعت وما قال لي أبو الحسن

- رجال الكشي : محمد بن مسعود ، عن الحسين بن أشكيب ، عن بكر بن صالح ، عن إسماعيل بن عباد القصري ، عن إسماعيل بن سلام ، وفلان بن حميد قالا : بعث إلينا علي بن يقطين فقال : اشتريا راحلتين ، وتجنبا الطريق - ودفع إلينا أموالا وكتبا - حتى توصلا ما معكما من المال والكتب إلى أبي الحسن موسى


قال : فقلنا : إن زادنا قد فني فلو أذنت لنا فدخلنا المدينة ، فزرنا رسول الله وتزودنا زادا فقال : هاتا ما معكما من الزاد ، فأخرجنا الزاد إليه فقلبه بيده فقال : هذا يبلغكما إلى الكوفة .
وأما رسول الله

- الخرائج : روي أن إسماعيل بن سالم قال : بعث إلي علي بن يقطين وإسماعيل ابن أحمد فقالا لي : خذ هذه الدنانير ، وائت الكوفة فالق فلانا وأشخصه ، و اشتريا راحلتين - وساق الحديث نحو ما مر ، وزاد في آخره - فرجعنا وكان يكفينا .
بيان : الشاكري معرب چاكر .
قوله : فقد رأيتما أي قربتم من المدينة والقرب في حكم الزيارة .
ويحتمل أن يكون المراد أن رؤيتي بمنزلة رؤية الرسول ، كما في بعض النسخ رأيتماه ، وعلى هذا قوله إني صليت بيان لفضله أو إعجازه مؤكدا لكونه بمنزلة الرسول

- رجال الكشي : وجدت بخط جبرئيل بن أحمد ، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن ابن البطايني ، عن أبيه ، عن شعيب العقرقوفي قال : قال لي أبو الحسن


قال : فوالله إني لفي طوافي إذ أقبل إلي رجل طويل من أجسم ما يكون من الرجال فقال لي : أريد أن أسألك عن صاحبك فقلت : عن أي صاحب ؟ قال : عن فلان بن فلان قلت : ما اسمك ؟ قال : يعقوب قلت : ومن أين أنت ؟ قال : رجل من أهل المغرب قلت : فمن أين أنت عرفتني ؟ قال : أتاني آت في منامي : الق شعيبا فسله عن جميع ما تحتاج إليه ، فسألت عنك فدللت عليك فقلت : اجلس في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي وآتيك إن شاء الله تعالى ، فطفت ثم أتيته فكلمت رجلا عاقلا ، ثم طلب إلي أن ادخله على أبي الحسن

فلما رآه أبو الحسن

فقال له الرجل : فأنا جعلت فداك متى أجلي ؟ فقال : أما إن أجلك قد حضر حتى وصلت عمتك بما وصلتها به في منزل كذا وكذا فزيد في أجلك عشرون قال : فأخبرني الرجل ولقيته حاجا أن أخاه لم يصل إلى أهله حتى دفنه في الطريق .
- الخرائج : روي عن أبي الصلت الهروي عن الرضا


- مناقب ابن شهرآشوب : علي بن أبي حمزة قال : قال لي أبو الحسن

- رجال الكشي : بهذا الاسناد عن البطايني ، عن أخطل الكاهلي ، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال : حججت فدخلت على أبي الحسن

قال : قال أخطل : فما لبث عبد الله بعد ذلك إلا يسيرا حتى مات .
- الكافي : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين أن بعض أصحابنا كتب إلى أبي الحسن الماضي

والرمل وهما ممسوخان


في مسح الرجلين في الوضوء
- إعلام الورى * مناقب ابن شهرآشوب * الإرشاد : روى محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن الفضل قال : اختلفت الرواية بين أصحابنا في مسح الرجلين في الوضوء هو من الأصابع إلى الكعبين ؟ أم هو من الكعبين إلى الأصابع ؟ فكتب علي بن يقطين إلى أبي الحسن موسى 


فقال الرشيد لبعض خاصته : قد كثر عندي القول في علي بن يقطين والقرف له بخلافنا وميله إلى الرفض ولست أرى في خدمته لي تقصيرا ، وقد امتحنته مرارا فما ظهرت منه على ما يقرف به وأحب أن أستبرئ أمره من حيث لا يشعر بذلك ، فيتحرز مني .
فقيل له : إن الرافضة يا أمير المؤمنين تخالف الجماعة في الوضوء فتخففه ولا ترى غسل الرجلين فامتحنه يا أمير المؤمنين من حيث لا يعلم ، بالوقوف على وضوئه ، فقال : أجل إن هذا الوجه يظهر به أمره ، ثم تركه مدة وناطه بشئ من الشغل في الدار ، حتى دخل وقت الصلاة ، وكان علي بن يقطين يخلو في حجرة في الدار لوضوئه وصلاته ، فلما دخل وقت الصلاة وقف الرشيد من وراء حائط الحجرة بحيث يرى علي بن يقطين ، ولا يراه هو ، فدعا بالماء للوضوء ، فتمضمض ثلاثا ، واستنشق ثلاثا ، وغسل وجهه ثلاثا ، وخلل شعر لحيته ، وغسل يديه إلى المرفقين ثلاثا ، ومسح رأسه وأذنيه ، وغسل رجليه والرشيد ينظر إليه .
فلما رآه وقد فعل ذلك لم يملك نفسه حتى أشرف عليه بحيث يراه ، ثم ناداه : كذب يا علي بن يقطين من زعم أنك من الرافضة .
وصلحت حاله عنده ، وورد عليه كتاب أبي الحسن



في امرأة صار وجهها قفاها ، وقصة رجل حمله السحاب
- تفسير العياشي : عن سليمان بن عبد الله قال : كنت عند أبي الحسن موسى 
فرجع وجهها فقال : احذري أن تفعلين كما فعلت قالوا : يا ابن رسول الله وما فعلت ؟ فقال : ذلك مستور إلا أن تتكلم به ، فسألوها فقالت : كانت لي ضرة فقمت أصلي فظننت أن زوجي معها ، فالتفت إليها فرأيتها قاعدة وليس هو معها ، فرجع وجهها على ما كان .
- مناقب ابن شهرآشوب : خالد السمان في خبر أنه دعا الرشيد رجلا يقال له علي بن صالح الطالقاني وقال له : أنت الذي تقول : إن السحاب حملتك من بلد الصين إلى طالقان ؟ فقال : نعم قال : فحدثنا كيف كان ؟ قال : كسر مركبي في لجج البحر فبقيت ثلاثة أيام على لوح تضربني الأمواج ، فألقتني الأمواج إلى البر فإذا أنا بأنهار وأشجار ، فنمت تحت ظل شجرة ، فبينا أنا نائم إذ سمعت صوتا هائلا ، فانتبهت فزعا مذعورا فإذا أنا بدابتين يقتتلان على هيئة الفرس ، لا أحسن أن أصفهما ، فلما بصرا بي دخلتا في البحر ، فبينما أنا كذلك إذ رأيت طائرا عظيم الخلق ، فوقع قريبا مني بقرب كهف في جبل ، فقمت مستترا في الشجر حتى دنوت منه لأتأمله فلما رآني طار وجعلت أقفو أثره .
فلما قمت بقرب الكهف سمعت تسبيحا وتهليلا وتكبيرا وتلاوة القرآن ، و دنوت من الكهف فناداني مناد من الكهف : ادخل يا علي بن صالح الطالقاني ، رحمك الله ، فدخلت وسلمت فإذا رجل فخم ضخم غليظ الكراديس عظيم الجثة أنزع أعين ، فرد علي السلام وقال : يا علي بن صالح الطالقاني أنت من معدن الكنوز لقد أقمت ممتحنا بالجوع والعطش والخوف ، لولا أن الله رحمك في هذا اليوم فأنجاك وسقاك شرابا طيبا ، ولقد علمت الساعة التي ركبت فيها ، وكم أقمت في البحر ، وحين كسر بك المركب ، وكم لبثت تضربك الأمواج ، وما هممت به من طرح نفسك في البحر لتموت اختيارا للموت ، لعظيم ما نزل بك ، والساعة التي نجوت فيها ، ورؤيتك لما رأيت من الصورتين الحسنتين ، واتباعك للطائر الذي رأيته واقعا ، فلما رآك صعد طائرا إلى السماء ، فهلم فاقعد رحمك الله .
فلما سمعت كلامه قلت : سألتك بالله من أعلمك بحالي ؟ فقال : عالم الغيب والشهادة ، والذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ، ثم قال : أنت جائع فتكلم بكلام تململت به شفتاه ، فإذا بمائدة عليها منديل ، فكشفه وقال : هلم إلى ما رزقك الله فكل ، فأكلت طعاما ما رأيت أطيب منه ، ثم سقاني ماءا ما رأيت ألذ منه ولا أعذب ، ثم صلى ركعتين ثم قال : يا علي أتحب الرجوع إلى بلدك ؟ فقلت : ومن لي بذلك ؟ ! فقال : وكرامة لأوليائنا أن نفعل بهم ذلك ، ثم دعا بدعوات و رفع يده إلى السماء وقال : الساعة الساعة ، فإذا سحاب قد أظلت باب الكهف قطعا قطعا ، وكلما وافت سحابة قالت : سلام عليك يا ولي الله وحجته فيقول : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أيتها السحابة السامعة المطيعة ، ثم يقول لها : أين تريدين ؟ فتقول : أرض كذا فيقول : الرحمة ؟ أو سخط ؟ فنقول : لرحمة أو سخط وتمضي ، حتى جاءت سحابة حسنة مضيئة فقالت : السلام عليك يا ولي الله وحجته قال : وعليك السلام أيتها السحابة السامعة المطيعة ، أين تريدين ؟ فقالت : أرض طالقان فقال : لرحمة أو سخط ؟ فقالت : لرحمة فقال لها : احملي ما حملت مودعا في الله فقالت : سمعا وطاعة قال لها : فاستقري بإذن الله على وجه الأرض فاستقرت ، فأخذ بعض عضدي فأجلسني عليها .
فعند ذلك قلت له : سألتك بالله العظيم وبحق محمد خاتم النبيين وعلي سيد الوصيين والأئمة الطاهرين من أنت ؟ فقد أعطيت والله أمرا عظيما فقال : ويحك يا علي بن صالح إن الله لا يخلي أرضه من حجة طرفة عين ، إما باطن وإما ظاهر ، أنا حجة الله الظاهرة ، وحجته الباطنة ، أنا حجة الله يوم الوقت المعلوم ، وأنا المؤدي الناطق عن الرسول أنا في وقتي هذا ، موسى بن جعفر ، فذكرت إمامته وإمامة آبائه وأمر السحاب بالطيران ، فطارت ، فوالله ما وجدت ألما ولا فزعت فما كان بأسرع من طرفة العين حتى ألقتني بالطالقان في شارعي الذي فيه أهلي وعقاري سالما في عافية فقتله الرشيد وقال لا يسمع بهذا أحد .
- عيون أخبار الرضا





- قرب الإسناد : علي بن جعفر قال : أخبرتني جارية لأبي الحسن موسى


- قرب الإسناد : محمد بن الحسن ، عن عثمان بن عيسى قال : قلت لأبي الحسن الأول إن الحسن بن محمد له إخوة من أبيه ، وليس يولد له ولد إلا مات ، فادع الله له فقال : قضيت حاجته ، فولد له غلامان .
- قرب الإسناد : أحمد بن محمد ، عن الوشاء قال : حججت أيام خالي إسماعيل بن إلياس فكتبنا إلى أبي الحسن الأول

- قرب الإسناد : محمد بن الحسين ، عن علي بن جعفر بن ناجية أنه كان اشترى طيلسانا طرازيا أزرق بمائة درهم ، وحمله معه إلى أبي الحسن الأول


بيان : قال الفيروزآبادي : الطراز بالكسر الموضع الذي ينسج فيه الثياب الجيدة ، ومحلة بمرو ، وبأصفهان ، وبلد قرب أسبيجاب وقال : الساج الطيلسان الأخضر أو الأسود .
- قرب الإسناد : محمد بن الحسين ، عن علي بن جعفر بن ناجية ، عن عبد الرحمان ابن الحجاج قال : استقرضت من غالب مولى الربيع ستة آلاف درهم تمت بها بضاعتي ودفع إلي شيئا أدفعه إلى أبي الحسن الأول

- قرب الإسناد : محمد بن الحسين ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن موسى بن بكر قال : دفع إلي أبو الحسن الأول عليه السلام رقعة فيها حوائج وقال لي : اعمل بما فيها فوضعتها تحت المصلى ، وتوانيت عنها ، فمررت فإذا الرقعة في يده ، فسألني عن الرقعة فقلت : في البيت فقال : يا موسى إذا أمرتك بالشئ فاعمله ، وإلا غضبت عليك ، فعلمت أن الذي دفعها إليه بعض صبيان الجن .
- قرب الإسناد : أحمد بن محمد ، عن أحمد بن أبي محمود الخراساني ، عن عثمان ابن عيسى قال : رأيت أبا الحسن الماضي

- بصائر الدرجات : سلمة بن الخطاب ، عن عبد الله بن محمد ، عن عبد الله بن القاسم ابن الحارث البطل ، عن مرازم قال : دخلت المدينة فرأيت جارية في الدار التي نزلتها فعجبتني فأردت أن أتمتع منها فأبت أن تزوجني نفسها ، قال : فجئت بعد العتمة فقرعت الباب فكانت هي التي فتحت لي فوضعت يدي على صدرها ، فبادرتني حتى دخلت ، فلما أصبحت دخلت على أبي الحسن

- قرب الإسناد : موسى بن جعفر البغدادي ، عن الوشا ، عن علي بن أبي حمزة قال : سمعت أبا الحسن موسى


- قرب الإسناد : الحسين بن علي بن النعمان ، عن عثمان بن عيسى ، عن إبراهيم ابن عبد الحميد قال : كتب إلي أبو الحسن

- قرب الإسناد : الحسن بن علي بن النعمان ، عن عثمان بن عيسى قال : قال أبو الحسن


- قرب الإسناد : الحسن بن علي بن النعمان ، عن عثمان بن عيسى قال : وهب رجل جارية لابنه ، فولدت أولادا فقالت الجارية بعد ذلك : قد كان أبوك وطأني قبل أن يهبني لك ، فسئل أبو الحسن

تعليق