قصص ومعاجز الأئمة عليهم السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الموالي للحسين
    • Jul 2009
    • 52

    قصص ومعاجز الأئمة عليهم السلام

    [align=center]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نبدأ أولاً بمعاجز سيد الوصيين وإمام المتقين أمير المؤمنين الإمام علي - عليه السلام -


    1- المحب الذي لم تحرقه النار :-
    السيد المرتضى في عيون المعجزات : قال : حدثني أبو التحف , قال : حدثني سعيد بن مرة برفعه برجاله إلى عمار بن ياسر – رفع الله درجاته – أنه قال : كان أمير المؤمنين – عليه السلام – جالساً في دار القضاء , فنهض إليه رجل يقال له صفوان بن الأكحل , وقال : أنا رجل من شيعتك وعلي ذنوب , وأريد أن تطهرني منها في الدنيا لأرتحل إلى الآخرة وما علي ذنب . فقال – عليه السلام - : قل لي بأعظم ذنوبك ما هي ؟ فقال : أنا ألوط الصبيان .
    فقال : إنما أحب إليك ضربة بذي الفقار , أو أقلب عليك جداراً , أو أضرم لك ناراً ؟ فإن ذلك جزاء من ارتكب ما ارتكبته . فقال : يا مولاي احرقني بالنار . فقال – عليه السلام - : يا عمار اجمع له ألف حزمة من قصب ، فأنا أضرمه غداًً بالنار , وقال للرجل : امض وأوص . قال : فمضى الرجل وأوصى بما له وعليه وقسم أمواله بين أولاده , وأعطى كل ذي حق حقه , ثم أتى باب حجرة أمير المؤمنين – عليه السلام – بيت نوح – عليه السلام – شرقي جامع الكوفة , فلما صلى أمير المؤمنين – عليه السلام – وأنجانا به الله من الهلكة .
    قال : يا عمار ناد في الكوفة : اخرجوا وانظروا كيف يحرق علي رجلاً من شيعته بالنار . فقال أهل الكوفة : أليس قالوا : إن شيعة علي ومحبيه لا تأكلهم النار ؟! وهذا رجل م شيعته يحرقه بالنار , بطلت إمامته , فسمع ذلك أمير المؤمنين – عليه السلام - .
    قال عمار : فأخرج الإمام الرجل وبنى عليه ألف حزمة من القصب , وأعطاه مقدحة من الكبريت , وقال له : أقدح وأحرق نفسك , فإن كنت من شيعة علي وعارفيه ما تمسك النار وإن كنت من المخالفين المكذبين فالنار تأكل لحمك , وتكسر عظمك . قال : فقدح النار على نفسه واحترق القصب وكان على الرجل ثياب كتان أبيض لم تعلقها النار ولم يقربها الدخان , فاستفتح الإمام وقال : كذب العادلون بالله وضلوا ضلالاً بعيداً , وخسروا خسراناً مبيناً .
    ثم قال أنا قسيم الجنة والنار , شهد لي بذلك رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – في مواطن كثيرة .
    وفيه قال عمار بن تغلبه :
    علي حبـــــــــــــــــــه جنــــــــــــة ................................ قسيم النـــــــار والجنــــــــــــــــــة
    وصي المصطفـــــــــى حقــــــــــاً ................................ إمـــــــــــام الإنــــس والجنــــــــــــة




    المصدر : كتاب معاجز أهل البيت ( عليهم السلام )
    المؤلف : محسن عقيل
    الصفحة : 34 - 3


    تابع





    [/align]
  • الموالي للحسين
    • Jul 2009
    • 52

    #2

    وهذه معجزة ثانية لأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب – عليه السلام –


    قصة العلقة التي في الجارية :-
    السيد المرتضى : قال : حدثني هذا الشيخ – يعني أبا الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الطيب المصري المعروف بأبي التحف – قال : حدثني العلا بن طيب بن سعيد المغازلي البغدادي ببغداد , قال : حدثني نصر بن مسلم بن صفوان بن الجمّال المكي , قال : حدثني أبو هشام المعروف بابن أخي ظاهر بن زمعة عن أصهب بن جنادة , عن بصير بن مدرك , قال : حدثني عمار ابن ياسر ذو الفضل والمآثر قال :
    كنت بين يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – عليه السلام – وكان يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من صفر , وإذا بزعقه قد ملأت المسامع , وكان علي – عليه السلام – على دكه القضاء , فقال : يا عمار ائت بذي الفقار – وكان وزنه سبعة أمنان وثلثا منٍّ بالمكي – فجئت به , فصاح من غمده , وتركه وقال : يا عمار هذا يوم أكشف فيه لأهل الكوفة جميعاً الغمّة , ليزداد المؤمن وفاقاً , والمخالف نفاقاً , يا عمار ائت بمن على الباب .
    قال عمار : فخرجت وإذا بالباب امرأة في قبة على جمل وهي تصيح : يا غياث المستغيثين , ويا غاية الطالبين , ويا كنز الراغبين , ويا ذا القوة المتين , ويا مطعم اليتيم , ويا رازق العديم , ويا محيي كل عظيم رميم , ويا قديم سبق قدمه كل قديم , يا عون من لا عون له , ويا طود من لا طود له وكنز من لا كنز له , إليك توجهت , وإليك توسلت , بيض وجهي , وفرج عني كربي .
    قال : وحولها ألف فارس بسيوف مسلولة , قوم لها , وقوم عليها , فقلت : أجيبوا أمير المؤمنين – عليه السلام - , فنزلت عن الجمل ونزل القوم معها ودخلوا المسجد , فوقعت المرأة بين يدي أمير المؤمنين – عليه السلام – وقالت : يا علي إياك قصدت , فاكشف ما بي من غمة , إنك ولي ذلك , والقادر عليه , فقال أمير المؤمنين – عليه السلام - : يا عمار ناد في الكوفة لينظروا إلى قضاء أمير المؤمنين – عليه السلام - .
    قال عمار : فاجتمع الناس حتى صار القدم عليه أقدام كثيرة , ثم قام أمير المؤمنين – عليه السلام – وقال : سلوا عما بدا لكم يا أهل الشام , فنهض من بينهم شيخ أشيب على بردة أتحميه , وحلة عدنية , وعلى رأسه عمامة خز سوية , فقال : السلام عليك يا كنز الضعفاء , ويا ملجأ اللهفاء , يا مولاي هذه الجارية ابنتي وما قربتها ببعل قط , وهي عاتق – حامل , وقد فضحتني في عشيرتي .
    وأنا معروف بالشدة والنجدة والبأس والسطوة والشجاعة والبراعة , والنزاهة والقناعة .
    أنا قلمس بن غفريس وليث عسوس . ووجهه على الأعداء عبوس , لا تخمد لي نار , ولا يضام لي جار عزيز عند العرب بأسي ونجدتي وحملاتي وسطواتي .
    أنا من أقوام بيت آباؤهم بيت مجد في السماء السابعة فينا كل عبوس لا يرعوي , وكل حجاج ( جحجاح ) عن الحرب لا ينتهي , وقد بقيت يا علي حائر في أمري , فاكشف هذه الغمة فهذه عظيمة لا أجد أعظم منها .
    فقال أمير المؤمنين – عليه السلام - : ما تقولين يا جارية فيما قال أبوك ؟ قالت : أما قوله أني عاتق فقد صدق فيما يقول , وأما قوله أني حامل , فو الله ما أعلم من نفي خيانة قط يا أمير المؤمنين وأنت أعلم به مني وتعلم أني ما كذبت فيما قلت ففرج عني غمي يا عالم السر وأخفى .
    فصعد أمير المؤمنين – عليه السلام – وقال : الله أكبر (( وَقُلْ جَآءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً )) فقال – عليه السلام - : علي بداية الكوفة , فجاءت امرأة يقال لها : لبنا , وكانت قابلة نساء أهل الكوفة , فقال اضربي بينك وبين الناس حجاباً , وانظري هذه الجارية أعاتق حامل ؟ ففعلت ما أمرها أمير المؤمنين – عليه السلام – وقال : نعم يا أمير المؤمنين , عاتق حامل .
    فقال : يا أهل الكوفة أين الأئمّة الذين ادّعوا منزلتي ؟ أين من يدّعي في نفسه أن له مقام الحق فيكشف هذه الغمّة ؟ فقال عمرو بن حريث كالمستهزئ : ما لها غيرك يا بن أبي طالب , واليوم تثبت لنا إمامتك , فقال أمير المؤمنين – عليه السلام – لأبي الجارية : يا أبا الغضب , ألستم من أعمال دمشق ؟ قال : بلى يا أمير المؤمنين .
    قال : من قرية يقال لها : إسعاد طريق بانياس الجولة ؟ فقال : بلى يا أمير المؤمنين .
    فقال : هل فيكم من يقدر على قطعة ٍ من الثلج ؟ فقال أبو الغضب : الثلج في بلادنا كثير .
    قال أمير المؤمنين – عليه السلام - : بيننا وبين بلادكم مائتا فرسخ وخمسون فرسخاً . قال : نعم يا أمير المؤمنين.
    قال عمار – رضي الله عنه - : فمدّ – عليه السلام – يده وهو على منبر الكوفة , وردها وفيها قطعة من الثلج تقطر ماء , ثم قال لداية الكوفة : ضعي هذا الثلج مما يلي فرج هذه الجارية , سترمي علقة وزنها خمس وخمسون درهماً ودانقان .
    قال فأخذتها وخرجت بها من الجامع وجاءت بطشت ووضعت الثلج على الموضع منها , فرمت علقة كبيرة فوزنتها الداية فوجدتها كما قال – عليه السلام – وكان قد أمسك المطر عن الكوفة منذ خمس سنين . فقال أهل الكوفة : استسق لنا يا أمير المؤمنين فأشار بيده قِبَلَ السماء فدمدم الجو واسجم وحمل مزناً , وسال الغيث وأبلت الداية مع الجارية فوضعت العلقة بين يديه .
    فقال : وزنتها ؟ فقالت نعم : نعم يا أمير المؤمنين وهي كما ذكرت . فقال – عليه السلام - : (( وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ )) .
    ثم قال : يا أيا الغضب خذ ابنتك فو الله ما زنت , ولكن دخلت الموضع فدخلت فيها هذه العلقة وهي بنت عشر سنين , فربت في بطنها إلى وقتنا هذا , فنهض أبوها وهو يقول : أشهد أنك تعلم ما في الأرحام وما في الضمائر





    المصدر : كتاب معاجز أهل البيت ( عليهم السلام )
    المؤلف : محسن عقيل
    الصفحة : 64- 67

    تعليق

    • الموالي للحسين
      • Jul 2009
      • 52

      #3
      [align=center]
      وهذه معجزة ثانية للحسن بن علي بن أبي طالب – عليه السلام –


      2- إسلام صالح اليهودي :
      الفخري قال : روي أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – خرج من المدينة غازياً وأخذ معه علياً وبقي الحسن والحسين – عليهما السلام – عند أمهما لأنهما طفلان صغيران , فخرج الحسين – عليه السلام – ذات يوم من دار أمه يمشي في شوارع المدينة – وكان عمره يومئذ ثلاث سنين – فوقع بين نخيل وبساتين حول المدينة فجعل يسير في جوانبها ويتفرج في مضاربها فمر على يهودي يقال له صالح بن زمعة اليهودي فأخذ الحسين إلى بيته وأخفاه عن أمه حتى بلغ النهار إلى وقت العصر والحسين – عليه السلام – لم يتبين له أثر , فطار قلب فاطمة بالهمِّ والحزن على ولدها الحسين – عليه السلام – فصارت تخرج من دارها إلى باب مسجد النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – سبعين مرة فلم تر أحداً تبعثه في طلب الحسين – عليه السلام - .
      ثم أقبلت إلى ولدها الحسن – عليه السلام – وقالت له : يا مهجة قلبي وقرة عيني قم واطلب أخاك الحسين – عليه السلام – فأن قلبي يحترق من فراقه .
      فقام الحسن وخرج من المدينة واتى إلى دور حولها نخيل كثير وجعل يصيح يا حسين بن علي , يا قرة عين النبي , أين أنت يا أخي ؟
      قال : فبينما الحسن – عليه السلام – ينادي إذ بدت له غزالة في تلك الساعة فألهم الله الحسن أن يسأل الغزالة , فقال لها : يا ظبية هل رأيت أخي حسيناً فأنطق الله الغزالة ببركات رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – وقالت : يا حسن يا نور عيّني المصطفى , وسرور قلب المصطفى , ويا مهجة فؤاد الزهراء اعلم إن أخاك أخذه صالح اليهودي , وأخفاه في بيته , فصار الحسن حتى أتى دار اليهودي فناداه فخرج صالح فقال له الحسن : يا صالح اخرج إلي الحسين – عليه السلام – من دارك وسلمه إلي وإلا أقول لأمي تدعو عليك في أوقات السحر وتسأل ربها حتى لا يبقي على وجه الأرض يهودي , ثم أقول لأبي يضرب بحسامه جمعكم حتى يلحقكم بدار البوار , وأقول لجدي يسأل الله سبحانه أن لا يدع يهودياً إلا وقد فارق روحه .
      فتحير صالح اليهودي من كلام الحسن , وقال له : يا صبي من أمك ؟
      فقال : أمي الزهراء بنت محمد المصطفى , قلادة الصفوة , ودرة صدق العصمة , وغرة جمال العلم والحكمة , وهي نقطة دائرة المناقب والمفاخر , ولمعة من أنوار المحامد والمآثر , خمرت طينة وجودها من تفاحة من تفاح الجنة , وكتب الله في صفيحتها عتق عصاة الأمة , وهي أم السادة النجباء , وسيدة النساء البتول العذراء فاطمة الزهراء – عليها السلام - .
      فقال اليهودي : أما أمك فعرفتها فمن أبوك ؟
      فقال الحسن – عليه السلام - : أسد الله الغالب , علي بن أبي طالب , الضارب بالسيفين , والطاعن بالرمحين , والمصلي مع النبي في القبلتين , والمفدى نفسه لسيد الثقلين , وأبو الحسن والحسين .
      فقال : صدقت يا صبي قد عرفت أباك فمن جدك ؟
      فقال : جدي درة من صف الجليل , وثمرة من شجرة إبراهيم الخليل , والكوكب الدري , والنور المضيء من مصباح التبجيل المعلقة في عرش الجليل , سيد الكونين , ورسول الثقلين , ونظام الدارين , وفخر العالمين , ومقتدى الحرمين , وإمام المشرقين والمغربين , وجد السبطين أنا الحسن وأخي الحسين .
      قال : فلما فرغ الحسن – عليه السلام – من تعداد مناقبه انجلى صدى الكفر من قلب صالح اليهودي وهملت عيناه بالدموع , وجعل ينظر كالمتحير متعجباً من حسن منطقه , وصغر سنه , وجودة فهمه .
      ثم قال : يا ثمرة فؤاد المصطفى , ويا نور عين المرتضى , ويا سرور صدر الزهراء أخبرني من قبل أن اسلم إليك أخاك عن أحكام دين الإسلام حتى أذعن إليك وأنقاد إلى الإسلام .
      ثم إن الحسن عرض عليه أحكام الإسلام وعرفه الحلال والحرام , فأسلم صالح وأحسن الإسلام على يد الإمام ابن الإمام , وسلم إليه أخاه الحسين ثم نثر على رأسهما طبقاً من الذهب والفضة وتصدق به على الفقراء والمساكين ببركة الحسن والحسين – عليهما السلام - .
      ثم إن الحسن أخذ بيد أخيه الحسين وأتيا إلى أمهما فلما رأتهما أطمأن قلبها وزاد سرورها بولديها .
      قال فلما كان من اليوم الثاني أقبل صالح ومعه سبعون رجلاً من رهطه وأقاربه وقد دخلوا جميعهم في الإسلام علي يد الإمام ابن الإمام أخي الإمام – عليه السلام - .
      ثم تقدم صالح إلى الباب – باب الزهراء – رافعاً صوته بالثناء للسادة الأمناء , وجعل يمرغ وجهه وشيبته على عتبة دار فاطمة الزهراء وهو يقول : يا بنت محمد المصطفى عملت سوءً بابنك وآذيت ولدك وأنا على فعلي نادم فاصفحي عن ذنبي , فأرسلت إليه فاطمة الزهراء تقول : يا صالح أما أنا فقد عفوت من حقي ونصيبي وصفحت عما سوء تني به لكنهما ابناي وابنا علي المرتضى فاعتذر إليه مما آذيت ابنه .
      ثم أن صالحاً انتظر علياً حتى أتى من سفره وأعرضه عليه حاله واعترف عنده بما جرى له وبكى بين يديه واعتذر مما أساء إليه , فقال له : يا صالح أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن ذنبك ولكن هؤلاء ابناي وريحانتا رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – فامض إيه واعتذر إليه , مما أسأت بولده فأتى صالح إلى رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – باكياً حزيناً وقال : يا سيد المرسلين أنت قد أرسلت رحمة للعالمين وإني قد أسأت وأخطأت وإني قد سرقت ولدك الحسين – عليه السلام – وأدخلته إلى داري , وأخفيته عن أخيه وأنه وقد سوء تهما في ذلك وأنا الآن قد فارقت الكفر ودخلت في دين الإسلام .
      فقال له النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن جرمك لكن يجب عليك أن تعتذر إلى الله تعالى وتستغفره مما أسأت به إلى قرة عين الرسول ومهجة فؤاد البتول حتى يعفو الله عنك سبحانه .
      قال : فلم يزل صالح يستغفر ربه ويتوسل إليه ويتضرع بين يديه في أسحار الليل وأوقات الصلاة حتى نزل جبرائيل على النبي بأحسن التبجيل وهو يقول : يا محمد قد صفح الله عن جرم صالح حيث دخل دين الإسلام على يد الإمام ابن الإمام أخي الإمام – عليهم أفضل الصلاة والسلام .



      المصدر : كتاب معاجز أهل البيت ( عليهم السلام )
      المؤلف : محسن عقيل
      الصفحة : 107 -


      تابع
      [/align]
      [align=center]








      [/align]

      تعليق

      • الموالي للحسين
        • Jul 2009
        • 52

        #4
        وهذه معجزة أخرى للإمام الحسن بن علي - عليه السلام -



        - إخباره بما يرسله معاوية من الجارية أنيس ومعها السمّ :
        ثاقب المناقب : عن داود الرقي , عن أبي عبد الله عن آبائه – عليه السلام – قال : إن الحسن بن علي – عليه السلام – قال لولده عبد الله : يا بني إذا كان في عامنا هذا يدفع إلي هذا الطاغي جارية تسمى أنيس فتسمني بسم قد جعله الطاغي تحت فص خاتمها .
        قال له عبد الله : فلم لا تقتلها قبل ذلك ؟
        قال : يا بني جف القلم وأبرم الأمر بعقد فاحلّ لعقد الله المبرم .
        فلما كان في العام القابل أهدى إليه جارية اسمها أنيس , فلما دخلت عليه ضرب بيده على منكبها ثم قال : يا أنيس دخلت النار بما تحت فص خاتمك .






        المصدر : كتاب معاجز أهل البيت ( عليهم السلام )
        المؤلف : محسن عقيل
        الصفحة : 106


        تابع

        تعليق

        • * || نور على نور ||*
          • Nov 2008
          • 11135

          #5
          اهل البيت الاطهار عليهم السلام
          اشكرك على هذا الطرح
          وفقك الباري

          تعليق

          • عاشقة الابتسامه
            • Dec 2008
            • 9239

            #6
            سلام الله على الائمة الهداة

            بارك الله فيك

            ينقل قسم اهل البيت عليهم السلام

            تعليق

            يعمل...
            X