بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين
ثم السلام عليكم أيها الأخوة المؤمنين ورحمة الله وبركاته
أقبل شهر شعبان واستهل هلاله المبارك بفرحة عارمة أبهجت صدر المصطفى بكثرة البشارات الطيبة والمباركة من قبل الله الأعظم لهذا النبي الأكرم صلى الله عليه وآله
فأبدى شكره لخالقه بالعبادة الدؤؤب
فكان يقضي الليل بالقيام والنهار بالصيام شكرا وتعظيما للخالق المنعم عليه بهذه النعم الجليلة والبشارات الطيبة
فسمي هذا الشهر العظيم باسمه الكريم صلى الله عليه وآله فصار هذا الشهر
شهر المصطفى
وفي هذا الشهر مناسبات تفرح قلوب المؤمنين حيث لا حزن فيه أبدا ولا أتراح تفجع القلوب كما هو الحال في سائر الشهور حيث لا يمر شهرا إلا وفيه فاجعة بفقد إمام من أئمة الهدى على أيدي طغاة عصورهم
أما هذا الشهر فهو الوحيد المليء بالمسرات السعيدة لآل البيت العظام
ففي الثالث منه يبزغ نور السبط الثاني لرسول الله صلى الله عليه وآله والذي به بقيت بيضة الإسلام شامخة إلى يوم الناس هذا وصوت الحق يعلو في أرجاء الدنيا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فهو من رسول الله ورسول الله منه بفضل تضحياته العظيمة على أرض كربلاء المباركة حيث العزة والكرامة والخلود الأبدي بتهافت القلوب المحبة في هذه الحياة والمنزلة العظيمة التي حباه الله إياها في مأواه المبارك في الفردوس الأعلى راضيا مرضيا
إنه سيد الشهداء وثاني سيدي شباب أهل الجنة أبي الأحرار
الإمام الحسين عليه السلام
وفي رابع أيام هذا الشهر الكريم يبزغ نور الذراع الأيمن لسيد الشهداء والذي خلقه الله ليكون سيفا من سيوف الله يقطع به دابر الأعداء والدليل قول الأمير عليه السلام لعقيل أخيه حينما أراد منه أن يخطب له ( أريد أن تخطب لي إمرأة ولدتها الفحولة من الرجال لتلد لي ولدا يكون ناصرا لولدي الحسين في كربلاء ) فكان
قمر بني هاشم
قد هيء لتلك النصرة من قبل والديه العظيمين
بعد أن بان نوره المبارك في الشهر المماثل للشهر الذي ولد فيه الحسين وهذا ليس من قبيل الصدفة بل هو تخطيط إلهي ليبين لنا أن هذين الأخوين الذين ولدا في شهرين متماثلين سيستشهدا في يوم واحد وعلى صعيد واحد من أجل إبقاء دين الله عزيزا شامخا
وفي خامس أيامه يبزع نور من أنوار آل المصطفى وأحد أبطال كربلاء العظام والذي شاهد المصائب العظام التي جرت على أبيه وأخوته في أرض الصمود وقد شاركهم في المصائب فؤلئك وقفوا في وجوه أعدائهم بالسيف وهو وقف بالكلمة والدمعة والتوجيه المبارك لشيعته من خلال الدعاء ولولا هذا العظيم وعمته الحوراء عليهما السلام لتلاشت تلك التضحيات العظيمة لأبيه الحسين والثلة المباركة التي كانت معه إنه
الإمام السجاد عليه السلام
وفي اليوم الحادي عشر منه يبزغ نور واحدا من أولئك العظماء الذين ضحوا بشبابهم من أجل إعلاء كلمة الله وكان شبيها لخير خلق الله صلى الله عليه وآله خلقا وخلقا ومنطقا وقد تحسر أبيه عليه حينما قطع بالسيوف إربا إربا وكادت أن تخرج روحه من بدنه حزنا على شبيه المصطفى علي الأكبر عليه السلام
وفي الخامس عشر منه يبزغ النور العظيم الذي يقيم دولة العدل الإلهي على ربوع هذه الأرض بعد أن يقضي على ظالمي آل محمد والمؤيدين لهم والسائرين على منهاجهم
والذي بأنواره الزاهية ووجوده الطاهر حفظت الأرض ومن عليها إلى يوم الناس هذا ولولا ذاك لساخت الأرض بمن عليها إنه
القائم المؤمل لآل المصطفى الأمجد
الإمام محمد بن الحسن
المهدي المنتظر عليه السلام
فمبارك عليكم
أيها الأحبة
إشراقة هذه الأنوار المباركة في هذا الشهر العظيم
وأدعو الله أن ينير قلوبكم وعقولكم وأرواحكم بنور الهداية لآل بيت المصطفى وأن يعينكم على الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله في هذا الشهر بكثرة الصيام والقيام وأدعوه أن يرزقكم الخير ويجنبكم الفقر ويجعل أيامكم مليئة بالسعادة والهناء وأن يتفضل عليكم بحسن العواقب والموفقية لنيل شفاعة النبي الأكرم وآله الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
وكما أني أدعو لكم بذلك فألتمس منكم الدعاء فلا تنسوني من دعائكم المبارك
تقبلو خالص تحيات
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين
ثم السلام عليكم أيها الأخوة المؤمنين ورحمة الله وبركاته
أقبل شهر شعبان واستهل هلاله المبارك بفرحة عارمة أبهجت صدر المصطفى بكثرة البشارات الطيبة والمباركة من قبل الله الأعظم لهذا النبي الأكرم صلى الله عليه وآله
فأبدى شكره لخالقه بالعبادة الدؤؤب
فكان يقضي الليل بالقيام والنهار بالصيام شكرا وتعظيما للخالق المنعم عليه بهذه النعم الجليلة والبشارات الطيبة
فسمي هذا الشهر العظيم باسمه الكريم صلى الله عليه وآله فصار هذا الشهر
شهر المصطفى
وفي هذا الشهر مناسبات تفرح قلوب المؤمنين حيث لا حزن فيه أبدا ولا أتراح تفجع القلوب كما هو الحال في سائر الشهور حيث لا يمر شهرا إلا وفيه فاجعة بفقد إمام من أئمة الهدى على أيدي طغاة عصورهم
أما هذا الشهر فهو الوحيد المليء بالمسرات السعيدة لآل البيت العظام
ففي الثالث منه يبزغ نور السبط الثاني لرسول الله صلى الله عليه وآله والذي به بقيت بيضة الإسلام شامخة إلى يوم الناس هذا وصوت الحق يعلو في أرجاء الدنيا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فهو من رسول الله ورسول الله منه بفضل تضحياته العظيمة على أرض كربلاء المباركة حيث العزة والكرامة والخلود الأبدي بتهافت القلوب المحبة في هذه الحياة والمنزلة العظيمة التي حباه الله إياها في مأواه المبارك في الفردوس الأعلى راضيا مرضيا
إنه سيد الشهداء وثاني سيدي شباب أهل الجنة أبي الأحرار
الإمام الحسين عليه السلام
وفي رابع أيام هذا الشهر الكريم يبزغ نور الذراع الأيمن لسيد الشهداء والذي خلقه الله ليكون سيفا من سيوف الله يقطع به دابر الأعداء والدليل قول الأمير عليه السلام لعقيل أخيه حينما أراد منه أن يخطب له ( أريد أن تخطب لي إمرأة ولدتها الفحولة من الرجال لتلد لي ولدا يكون ناصرا لولدي الحسين في كربلاء ) فكان
قمر بني هاشم
قد هيء لتلك النصرة من قبل والديه العظيمين
بعد أن بان نوره المبارك في الشهر المماثل للشهر الذي ولد فيه الحسين وهذا ليس من قبيل الصدفة بل هو تخطيط إلهي ليبين لنا أن هذين الأخوين الذين ولدا في شهرين متماثلين سيستشهدا في يوم واحد وعلى صعيد واحد من أجل إبقاء دين الله عزيزا شامخا
وفي خامس أيامه يبزع نور من أنوار آل المصطفى وأحد أبطال كربلاء العظام والذي شاهد المصائب العظام التي جرت على أبيه وأخوته في أرض الصمود وقد شاركهم في المصائب فؤلئك وقفوا في وجوه أعدائهم بالسيف وهو وقف بالكلمة والدمعة والتوجيه المبارك لشيعته من خلال الدعاء ولولا هذا العظيم وعمته الحوراء عليهما السلام لتلاشت تلك التضحيات العظيمة لأبيه الحسين والثلة المباركة التي كانت معه إنه
الإمام السجاد عليه السلام
وفي اليوم الحادي عشر منه يبزغ نور واحدا من أولئك العظماء الذين ضحوا بشبابهم من أجل إعلاء كلمة الله وكان شبيها لخير خلق الله صلى الله عليه وآله خلقا وخلقا ومنطقا وقد تحسر أبيه عليه حينما قطع بالسيوف إربا إربا وكادت أن تخرج روحه من بدنه حزنا على شبيه المصطفى علي الأكبر عليه السلام
وفي الخامس عشر منه يبزغ النور العظيم الذي يقيم دولة العدل الإلهي على ربوع هذه الأرض بعد أن يقضي على ظالمي آل محمد والمؤيدين لهم والسائرين على منهاجهم
والذي بأنواره الزاهية ووجوده الطاهر حفظت الأرض ومن عليها إلى يوم الناس هذا ولولا ذاك لساخت الأرض بمن عليها إنه
القائم المؤمل لآل المصطفى الأمجد
الإمام محمد بن الحسن
المهدي المنتظر عليه السلام
فمبارك عليكم
أيها الأحبة
إشراقة هذه الأنوار المباركة في هذا الشهر العظيم
وأدعو الله أن ينير قلوبكم وعقولكم وأرواحكم بنور الهداية لآل بيت المصطفى وأن يعينكم على الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله في هذا الشهر بكثرة الصيام والقيام وأدعوه أن يرزقكم الخير ويجنبكم الفقر ويجعل أيامكم مليئة بالسعادة والهناء وأن يتفضل عليكم بحسن العواقب والموفقية لنيل شفاعة النبي الأكرم وآله الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
وكما أني أدعو لكم بذلك فألتمس منكم الدعاء فلا تنسوني من دعائكم المبارك
تقبلو خالص تحيات
تعليق