السلام عليكم
في بيت فاطمه وقد جلس عليّ وزوجه وجاريه اسمها فضه وكان الحسنان مريضان
وجاء سيدنا محمد -ص- يعودهما ومعه صحابيان قال احدهما:
ياابا الحسن لو نذرت في ابنيك نذراً ان عافاهما الله
قال عليٌّ: اصوم ثلاثه ايام شكرا لله
قالت فاطمه :وانا كذلك
قالت فضه :وانا ايضا
وقال الحسنان: ونحن نصوم
وبعد ايام ألبس الله المريضين ثوب العافيه حان وقت الوفاء بالنذر فلقد نهض الحسنان من فراش المرض وعادت الى وجهيهما دماء العافيه 0000
والسماء تنتظر نذرا نذره الانسان 000000
نذرا يقدّمه الى نفسه ليكون قريبا من عوالم مغموره بالنور00000
لا شيء في منزل فاطمه 000
انطلق عليّ الى شمعون رجل من خيبر ؛ رجل شهد انهيار حصون مليئه بالسلاح -بالذهب
بالذكاء اما رجل لا يملك سوى سيف وقلب تنطوي في حناياه النجوم وها هو اليوم ياتي يطلب شيئا عجيبا؟
انه يطلب قرضا ثلاثه اصواع من شعير 00!!
الرجل الذي اقتلع باب (القموص) اقوى حصون خيبر
جاء يطلب حفنه من شعير وامراته بنت محمد تملك ارض فدك !!
تمتم شمعون وقد هزّته المفاجأه:
هذا هو الزهد الذي اخبرنا به موسى بن عمران في التوراه00
طحنت فاطمه صاعاً الرحى تدور وفضه فتاة تعيش في منزل فاطمه تجمع الدقيق صار الدقيق عجينا ثم خمسه اقراص لكل صائم قرص شعير00000
النجم المهيب يهوي باتجاه المغيب00 يرسل اشعه الوداع يعلن نهايه يوم من حياة الانسان والارض0000 الاسرة الصائمه تتهيأ للافطار 000 لقمة خبز تقيم أود الجسد الآدمي ليكمل رحلته باتجاه النور00
هتف انسان جائع :مسكين ! اطعموني اطعمكم الله 0
وحده الصائم في لحظه الافطار يدرك الآم الجياع عندما تتلوى المعده خاويه تبحث عن شيءٍ تمضغه والا مضغت نفسها 000
قدّم الصائمون خبزهم 000 وافطروا على الماء000 واستأنفوا رحله الجوع 000 الجوع زاد المسافر الى ملكوت السماء000 حيث تلال النور وبحيرات تزخر بالنجوم 000 الجوع يلجم الشيطان القابع في الظلمات 000 يسحقه فاذا هو خائر كثور محطّم القرون 000
ومرَّ يوم آخر والصائمون في رحلة اكتشاف ينابيع الحبّ الأزلي 00 وكل شيء آيل الى الزوال الا الحبّ0000 والحب نداء الله الى النفوس البيضاء
ومرَّ يتيم 0000 يالوعه اليتم في ساعه الغروب 000 الكائنات تعود الى اوكارها والطيور الى اعشاشها والاطفال الى احضان زاخره بالفء 00 وفي ساعه الغروب تتجمع الدموع في عيون اليتامى كسموات مشحونه بالمطر 00 يتجمع البكاء في القلب0000 والمراره في النفس فكيف اذا اجتمعت مع الجوع؟ وهل تتحمل نفوس الاطفال البرد والجوع!!
نادى اليتيم في لحظه الغروب الحزين:
اطعموني مما اطعمكم الله 0000
هناك في اعماق النفوس البيضاء كنوز من اللذه اين منها لذائذ البطن0000 فكيف مع نفوس براها الجوع والنذر حتى عادت شفافه كالضياء ساطعه كالنور000
لبّى الصائمون نداء اليتيم000 فباتوا ليلتهم يطوون رحله مضنيه تكاد تمزّق الجسد وتحيله الى حطام00 حيث يشهد عالم الانسان اللانهائي انتصار الملائكه وهزيمة الشيطان الى الابد000
السماء تراقب نفوسا في الارض تطوي مسافات الجوع وفاءً بنذرها 00
وفي اليوم الثالث مرَّ اسير ينشد لقمة خبز او تميرات 0000
الاجساد ترتعش امام امواج الجوع00 العيون غائمه 000والوجود يغمره ضباب ودخان 0000 ورياحين النبوّات تهتز000 تذبل او تكاد 000 والنفوس تشتد نصوعا والورود تضوّعاً
فاطمه تزداد نحولاً00غارت عيناها 00 وصوتها زاد وهناً على وهن وهي تصلي في المحراب00
وفي منزل آخر الانبياء هبط جبرائيل يحمل هدية السماء
بسم الله الرحمن الرحيم
هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكوررا 0000000000
ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا 0000000000
اتمنى ان استمتعتوا بهذه الحادثه العظيمه
ليس فقط الاستمتاع بل الاقتداء
مما قرأت واحببتُ مشاركتكم اياي فيها
نسألكم الدعاء
في بيت فاطمه وقد جلس عليّ وزوجه وجاريه اسمها فضه وكان الحسنان مريضان
وجاء سيدنا محمد -ص- يعودهما ومعه صحابيان قال احدهما:
ياابا الحسن لو نذرت في ابنيك نذراً ان عافاهما الله
قال عليٌّ: اصوم ثلاثه ايام شكرا لله
قالت فاطمه :وانا كذلك
قالت فضه :وانا ايضا
وقال الحسنان: ونحن نصوم
وبعد ايام ألبس الله المريضين ثوب العافيه حان وقت الوفاء بالنذر فلقد نهض الحسنان من فراش المرض وعادت الى وجهيهما دماء العافيه 0000
والسماء تنتظر نذرا نذره الانسان 000000
نذرا يقدّمه الى نفسه ليكون قريبا من عوالم مغموره بالنور00000
لا شيء في منزل فاطمه 000
انطلق عليّ الى شمعون رجل من خيبر ؛ رجل شهد انهيار حصون مليئه بالسلاح -بالذهب
بالذكاء اما رجل لا يملك سوى سيف وقلب تنطوي في حناياه النجوم وها هو اليوم ياتي يطلب شيئا عجيبا؟
انه يطلب قرضا ثلاثه اصواع من شعير 00!!
الرجل الذي اقتلع باب (القموص) اقوى حصون خيبر
جاء يطلب حفنه من شعير وامراته بنت محمد تملك ارض فدك !!
تمتم شمعون وقد هزّته المفاجأه:
هذا هو الزهد الذي اخبرنا به موسى بن عمران في التوراه00
طحنت فاطمه صاعاً الرحى تدور وفضه فتاة تعيش في منزل فاطمه تجمع الدقيق صار الدقيق عجينا ثم خمسه اقراص لكل صائم قرص شعير00000
النجم المهيب يهوي باتجاه المغيب00 يرسل اشعه الوداع يعلن نهايه يوم من حياة الانسان والارض0000 الاسرة الصائمه تتهيأ للافطار 000 لقمة خبز تقيم أود الجسد الآدمي ليكمل رحلته باتجاه النور00
هتف انسان جائع :مسكين ! اطعموني اطعمكم الله 0
وحده الصائم في لحظه الافطار يدرك الآم الجياع عندما تتلوى المعده خاويه تبحث عن شيءٍ تمضغه والا مضغت نفسها 000
قدّم الصائمون خبزهم 000 وافطروا على الماء000 واستأنفوا رحله الجوع 000 الجوع زاد المسافر الى ملكوت السماء000 حيث تلال النور وبحيرات تزخر بالنجوم 000 الجوع يلجم الشيطان القابع في الظلمات 000 يسحقه فاذا هو خائر كثور محطّم القرون 000
ومرَّ يوم آخر والصائمون في رحلة اكتشاف ينابيع الحبّ الأزلي 00 وكل شيء آيل الى الزوال الا الحبّ0000 والحب نداء الله الى النفوس البيضاء
ومرَّ يتيم 0000 يالوعه اليتم في ساعه الغروب 000 الكائنات تعود الى اوكارها والطيور الى اعشاشها والاطفال الى احضان زاخره بالفء 00 وفي ساعه الغروب تتجمع الدموع في عيون اليتامى كسموات مشحونه بالمطر 00 يتجمع البكاء في القلب0000 والمراره في النفس فكيف اذا اجتمعت مع الجوع؟ وهل تتحمل نفوس الاطفال البرد والجوع!!
نادى اليتيم في لحظه الغروب الحزين:
اطعموني مما اطعمكم الله 0000
هناك في اعماق النفوس البيضاء كنوز من اللذه اين منها لذائذ البطن0000 فكيف مع نفوس براها الجوع والنذر حتى عادت شفافه كالضياء ساطعه كالنور000
لبّى الصائمون نداء اليتيم000 فباتوا ليلتهم يطوون رحله مضنيه تكاد تمزّق الجسد وتحيله الى حطام00 حيث يشهد عالم الانسان اللانهائي انتصار الملائكه وهزيمة الشيطان الى الابد000
السماء تراقب نفوسا في الارض تطوي مسافات الجوع وفاءً بنذرها 00
وفي اليوم الثالث مرَّ اسير ينشد لقمة خبز او تميرات 0000
الاجساد ترتعش امام امواج الجوع00 العيون غائمه 000والوجود يغمره ضباب ودخان 0000 ورياحين النبوّات تهتز000 تذبل او تكاد 000 والنفوس تشتد نصوعا والورود تضوّعاً
فاطمه تزداد نحولاً00غارت عيناها 00 وصوتها زاد وهناً على وهن وهي تصلي في المحراب00
وفي منزل آخر الانبياء هبط جبرائيل يحمل هدية السماء
بسم الله الرحمن الرحيم
هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكوررا 0000000000
ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا 0000000000
اتمنى ان استمتعتوا بهذه الحادثه العظيمه
ليس فقط الاستمتاع بل الاقتداء
مما قرأت واحببتُ مشاركتكم اياي فيها
نسألكم الدعاء
تعليق