ومعجزات،
وقد روى لنا أحد الأشخاص بعض من الكرامات والمعجزات التي حصلت بإذن الله وكرامة لهذه الطفلة.
فمن هذه الكرامات أن أحد خدام المقام واسمه الحاج نايف عطية توفي لساعة من الزمن فرأى في منامه السيدة خولة عليها السلام وقالت له:
ستعيش وحدَّدت له الوقت والسنة اللذين سيموت بهما، وبالفعل فقد عاش المدة التي حددتها له السيدة خولة وعندما حان الوقت المحدّد توفي هذا الرجل. وهذه القصة مشهورة في بعلبك ويرويها أحفاد هذا الرجل حتى الآن.
من الكرامات أيضاً أنه ولدى سماع مجلس عاشوراء في مقام السيدة خولة (ع)
فوجيء الناس بالثريا المعلّقة فوق المقام تهتز،
وفي هذا الوقت دخلت فتاة سافرة (غير محجبة)،
وإذ بها تقف بالباب جامدة، وبعد لحظات استفاقت، ومن الطبيعي أن يجتمع الناس حولها لأنها كانت بحالة شبه إغماء، فسألوها ما الذي حصل معك، فقالت:
حضرت علي السيدة خولة عليها السلام ووضعت يدها علي، وقالت لي تستري. (أي ضعي حجاباً على رأسك).
وقد حصلت مع إحدى الفتياة معجزة من معجزات السيدة خولة، فقد تزوجت الفتاة وقد مضى على زواجها ما يزيد على الإثني عشر سنة، وقد حاولت مع الطب كثيراً لكن الطب عجز وهي يأست من إجراء العمليات والوعود، فما كان عليها إلا أن ذهبت إلى طبيبة من نوع آخر طبيبة خصها الله بكرامة عالية، وهذه الطبيبة هي السيدة خولة عليها السلام، فذهبت الفتاة إلى مقام السيدة خولة لزيارتها، وهناك نذرت أنها إن رزقت بولد ذكر ستسميه حسين على اسم الامام الحسين (أي والد السيدة خولة)، وإن رزقت بفتاة ستسميها خولة، وكان نذرها بخشوع وإيمان. وبعد فترة وبإذن الله حملت هذه المرأة وأنجبت فتاة وأسمتها خولة على اسم السيدة خولة، وللدلالة على هذه الكرامة أن الفتاة هذه لم تنجب غير هذه الفتاة. ولم تحمل مرة ثانية.
تعليق