الامام علي بن ابي طالب عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سني سعودي
    عضو محظور
    • Sep 2009
    • 57

    الامام علي بن ابي طالب عليه السلام

    نسب الامام علي و كنيته

    هو أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم ولد الامام علي قبل البعثة بعشر سنين وتربى في حجر النبيّ صلى الله عليه وسلم وفي بيته، أول من أسلم بعد خديجة وهو صغير، كان الامام علي يلقب حيدرة وكنّاه النبيّ صلى الله عليه وسلم أبا تراب.

    شهد الامام علي المشاهد كلها مع النبيّ صلى الله عليه وسلم إلا غزوة تبوك واصطفاه النبيّ صلى الله عليه وسلم صهراً له وزوجه بنته فاطمة الزهراء وأعطاه اللواء يوم خيبر ففتحها، واقتلع باب الحصن، كان الامام علي رضي الله عنه وكرم وجهه آدم اللون، أدعج العينين عظيمها، حسن الوجه، ربعة القد، كثير الشعر عريض اللحية، أصلع الرأس، ضحوك السن، أشجع الصحابة وأعلمهم في القضاء، وأزهدهم في الدنيا لم يسجد لصنم قط رضي الله عنه.

    فضائل الامام علي هذا العالم العامل الزاهد:
    كان الامام علي رضي الله عنه وأرضاه غزير العلم، زاهداً ورعاً شجاعاً وقد ورد عن الإمام أحمد رضي الله عنه أنه قال: "ما جاء لأحد من فضائل ما جاء لعلي".

    ويكفي الامام علي خصوصية أنه من المغفور لهم حيث جاء في حديث عبد الله بن مسلمة عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك وإن كنت مغفورا لك؟

    قال: قل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله ربّ العرش العظيم الحمد لله ربّ العالمين" أخرجه الترمذي.

    وعن عائشة بنت سعد قالت: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة فأخذ بيد علي فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أيها الناس إني وليكم" قالوا: صدقت يا رسول الله ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: "هذا وليي ويؤدي عني دَيني وأنا موالي من والاه ومعادي من عاداه" أخرجه النسائي في خصائص أمير المؤمنين.

    الامام علي رجل يحبه الله ورسوله:

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: " لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه". قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال: فتساورت لها رجاء أن ادعي لها قال: فدعا علي بن أبي طالب فأعطاه إياها ثم قال: امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك. قال فسار علي شيئاً ثم وقف ولم يلتفت فصرح: يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس؟ قال: "قاتلهم حتى يشهدوا أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله". رواه مسلم.

    وكان الامام علي كرّم الله وجهه لا يجد حراً ولا برداً بعد أن دعا الرسول له قائلا: "اللهم اكفه أذى الحر والبرد".

    فكان الامام علي رضي الله عنه يخرج في البرد في الملاءتين ويخرج في الحر في الخشن والثوب الغليظ". أخرجه النسائي في خصائص أمير المؤمنين.

    وكان الامام علي ذا قوة متميزة، فقد روى الطبراني عن أحد الصحابة أنه قال: "خرجنا مع علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من اليهود فطاح ترسه من يديه، فتناول الامام علي بابا كان عند الحصن فتترس به عن نفسه فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه الامام علي من يده حين فرغ فقد رأيتني في نفر سبعة نجهد على أن نقلب ذلك الباب فلم نستطع.

    من أقوال الامام علي ومواعظه المأثورة:
    لقد كان لسيدنا الامام علي كرم الله وجهه أقوال ومواعظ كثيرة منها أنه قال: "إن أخوف ما أخاف اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة."

    وقال الامام علي أيضا: "ارتحلت الدنيا وهي مدبرة وارتحلت الآخرة وهي مقبلة ولكل واحدة منها بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، اليوم العمل ولا حساب وغدا الجزاء ولا عمل" رواه البخاري.

    وفات الامام علي رضي الله عنه:

    لمّا كثر أهل الفتن وتعددت فرق الضلال تآمر بعضهم وتواعد لسبع عشرة ليلة من شهر رمضان سنة أربعين هجرية، فوثب ابن ملجم وقد خرج الامام علي رضي الله عنه إلى صلاة الصبح فضربه بالسيف في جبهته فكانت وفاة أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه لإحدى وعشرين من شهر رمضان سنة أربعين عن ثلاث وستين أو تسع وخمسين سنة من عمره فكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر.



    تبدأ قصتنا عندما خطب نفر من الصحابة سيدة النساء فاطمة الزهراء من أبيها سيد ولد آدم رسولنا عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم .. حباً في رسول الله وقرابته فرفض عليه السلام وقال إنها لصغيرة ..ثم أنه تقدم بعد مدة إمامنا الشهيد علي بن أبي طالب رضى الله عنه فوافق رسول الله وزوجها له وكان مهر بنت رسول الله درع فقط ! فيا لعظمة هذا الرسول ..ثم أنه كان أكرم زواج عرفه الإسلام ومن ثمراته سيدا شباب اهل الجنة السبطان الشهيدان الحسن والحسين ثم زينب وشقيقتهم الصغرى أم كلثوم ..ولكننا اليوم لن نتحدث عن ذلك الزواج المبارك فذلك له مداد آخر ونغم أجمل ومقام أزكى وأرفع ..ولكننا سنتحدث اليوم عن قصة زواج سيدنا وخليفتنا الفاروق حبيب رسول الله وصاحبه في المحيا ورفيقه في القبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بإبنة سيدنا وإمامنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وشقيقة السبطين وإبنة فاطمة الزهراء وحفيدة الرسول الأعظم إنها( أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ) رضي الله عنها .. • يحكي لنا الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء في ج3 ص 500 وكذا الشيخ عمر رضا كحالة في كتاب أعلام النساءج4 ص255 حكاية ذلك الزواج المبارك الذي فرح به سيدنا علي وفاروقنا عمر أشد الفرح فيقول : * جاء الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الإمام علي بن أبي طالب وكان حينها أميراً للمؤمنين وخليفة للمسلمين فقال يا أبا الحسن .. إني أطلب منك ابنتك أم كلثوم فقال له الإمام علي ما تريد إليها ؟ فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( كلُ سَببٍ ونَسَبٍ منقطعٌ إلي يوم القيامةِ إلا سَببي ونًسبي )) وإني يا ابا الحسن أرصد من كرامتها ما لايرصده أحد .. فوافق الإمام علي على زواجه منها .. وخرج سيدنا عمر فرحاً ورجلاه تسابق الريح حتى وصل إلى مجلس المهاجرين من الصحب الكريم وكان مجلسهم بين القبر الشريف والمنبر ــ وجاء في الحديث مَا بَيْنَ مِنْبَرِي وَبَيْتِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ..يا الله أي مجلس هذا الذي يرتعون برياض الجنة فيه .!؟ ــ يقول الراوي : فوجد هناك سيدنا عثمان بن عفان ذا النور ين ممن زوجه الرسول بابنتيه والزبير بن العوام وطلحة .. رضي الله عنهم ، وما هي إلا لحظات حتى جاء سيدنا علي بن أبي طالب فقال أمير المؤمنين الفاروق عمر ( هنئوني .. رفئوني ) فقالوا بمن يا أمير المؤمنين ؟ قال بحفيدة رسول الله وابنة صهر رسول الله علي بن أبي طالب ..فلقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (كل نسب منقطع إلا نسبي وسببي وصهري ) فكان لي به عليه السلام النسب فتزوج بابنتي حفصة فصارت أم المؤمنين .. واردت أن أجمع إليه الصهر .. فرفؤوه وبارك الصحابة له زواجه رضي الله عنه .. وأمهر سيدنا عمر الفاروق أم كلثوم رضي الله عنها بأربعين ألفاً ودخل بها في ذي القعدة سنة السابع عشر من الهجرة .. وأنجبت له مولودين كالقمرين رقية .. وزيد رضي الله عنهم .. وظلت زوجته المحبة حتى قتل بمحراب رسول الله شهيداً بيد الكافر الملعون أبو لؤلؤة المجوسي .. فرضي الله عنك يا عمر .. وجمعنا معك بالجنة .. آمين يا رب العالمين . • ولقد وُلِـد للإمام علي بن أبي طالب بعد وفاة الزهراء رضي الله ولداً من زواجه الجديد في عهد خلافة عمر وبعد تزويجه إياه ابنته أم كلثوم ولداً فسماه ( عمر ) حباً في صهره وإكراماً له رضي الله عنه فصار أولاد سيدنا علي من الذكور الحسن والحسين ومحمد المشهور بابن الحنفية ـ وسوف نفرد له بإذن الله مقالاً منفصلاً عن فضله ـ وعمر وأبو بكر .. وأما الإبن عثمان بن علي بن أبي طالب وإخوته العباس وجعفر وعبد الله فقد قتلوا مع أخيهم الشهيد الحسين في فاجعة كربلاء على يد جند يزيد بن معاوية عليه من الله ما يستحق . • ومن الطرائف الجميلة ما جاء في بعض الروايات أنه بعد أن تزوج عمر بأم كلثوم كان الإمام علي يدخل إلى مجلس سيدنا عمر فيقول له السلام على أمير المؤمنين فيمازحه رضي الله عنه ويرد عليه قائلا وعليك السلام يا عماه ..! وهو يكبر سيدنا علي بخمس عشرة سنة .. وكان الصحابة يضحكون من مزاحهم رضي الله عنهم وأرضاهم .. • وأما عن حفيد الإمام علي من ابنته أم كلثوم وهو زيـد بن عمر الخطاب فيروى عنه أنه لما كبر وشب كان من أجمل الناس وجهاً وخلقاً ولقد أُثِـر عنه يحدث أصحابه قائلاً : السبطان الحسن والحسين أخوالي فليرني أحدكم أخواله .. وكان يردد دوماً أنا ابن الخليفيتين ..فرضي الله عنه وأرضاه . • ولقد بكى سيدنا الإمام علي بن أبي طالب عندما قُـتِل سيدنا عمر الفاروق بالمحراب وهو ساجد يصلي بالمسلمين وتأثر تأثراً عظيماً على فراق صهره وصاحبه وحبيبه وخليفته من بعد صديقنا الصديق أبو بكر رضي الله عنه .. ويروي الإمام أحمد بمسنده أن علياً جاء إلى عمر وهو مسجىً بثوبه وقد قضى نحبه .. فجاء عليٌ وكشف وجهه ثم بكى وقال ( رحمة الله عليك يا ابا حفص فوالله ما بقى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحب إليّ أن ألقى بصحيفته منك ) وجاء في كتاب الفتوحات الإسلامية ج2 ص429 أن علياً بكى بكاء مراً لفراق صاحبه الفاروق عمر فقيل له في ذلك البكاء الشديد فقال ( كيف لا ابكي على موت عمر ؟ إن موت عمر ثُلمة في الإسلام لا ترتقِ إلى يوم القيامة ) . • تلك ديباجة سريعة .. اشتهت نفسي أن تعطر فيها قلوب القراء لا أعينهم .. وتاقت روحي إلى ذكر آل البيت وأصهارهم الكرام .. وعسى الله أن يغفر لمحب آل البيت وأمهات المؤمنين والصحب الكرام ..

  • ريماوي
    • May 2009
    • 1437

    #2
    "هذا وليي ويؤدي عني دَيني وأنا موالي من والاه ومعادي من عاداه"
    جزاك الله خيـــرا اخي سني ..

    دمتــــ بخيــــر ..

    تعليق

    • المرجوجه
      • Aug 2009
      • 101

      #3
      تسلمــــــ

      تعليق

      • عاشقة الابتسامه
        • Dec 2008
        • 9239

        #4
        تم تعديل عنوان الموضوع

        ان قالو الرابع علي قل علي الاول

        تعليق

        • محـب الحسين

          • Nov 2008
          • 46777

          #5
          جزاك الله خيرا
          اسمح لي بهذه المداخله

          يظهر لمن راجع كتب الحديث و التاريخ أن هناك أخباراً تقول بأن عمر بن الخطاب قد خطب أم كلثوم [1] بنت الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و تزوجها و ذلك في زمن خلافته ، و هذه الأخبار روتها كتب الفريقين .
          المؤيدون لهذا الخبر و نواياهم :
          و لقد حاول بعض أهل السنة استناداً إلى هذه الأخبار ـ مع ما فيها من التناقضات و الاختلافات ـ إثبات وجود علاقات ودّية و صِلاتٍ حميمة بين الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و بين عمر بن الخطاب ! الشيء الذي لا يمكن قبوله ، ذلك لأن مواقف عمر تجاه أهل البيت ( عليهم السَّلام ) غير خافية ، فلو صحّ ذلك ، فما معنى غصب الخلافة ، و ما معنى غصب فدك و التهديد بإحراق بيت الزهراء بمن فيه ، إلى غيرها من الأمور الجسيمة التي كان للخليفة عمر فيها الدور المباشر أو المؤثر .
          هذا و يظهر للمتتبع لدى التحقيق ، أن معظم هذه الأخبار لا يمكن الاستناد إليها و الاعتماد عليها ، إما لضعف أسنادها و رواتها ، و أما لتضاربها و تناقضها بصورة واضحة [2] .
          تقييم هذا الخبر :
          ثم أن هناك في المقابل روايات أخرى تنفي بشدة وقوع مثل هذا الزواج ، كما أن بعض العلماء نفى بشدة وقوع مثل هذا الزواج ، و فيما يلي نشير إلى نماذج منها :
          1. عن عمر بن أُذينة قال : قيل لأبي عبد الله ( عليه السَّلام ) : أن الناس يحتجون علينا و يقولون : أن أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) زوّج فلانا ـ أي عمر ـ أبنته أُم كلثوم ، و كان ـ أي الإمام الصادق ـ متكأً فجلس و قال : " و تقبلون أن علياً أنكح فلاناً ابنته ؟! إن قوما يزعمون ذلك لا يهتدون إلى سواء السبيل و لا الرشاد ... " [3] .
          2. قال الشيخ المفيد ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) في جواب المسائل السروية : " إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ابنته من عمر لم يثبت ، و طريقته من الزبير بن بكّار ، و لم يكن موثوقاً به في النقل و كان متهماً فيما يذكره من بغضه لأمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و غير مأمون ، و الحديث نفسه مُختلفٌ فتارة يروي أن أمير المؤمنين تولّى العقد له على أبنته ، و تارةً يروي عن العباس أنه تولّى ذلك عنه ، و تارةً يروي أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر و تهديد لبني هاشم ، و تارة يروي أنه كان عن اختيار و إيثار [4] .
          ثم بعض الرواة يذكر أن عمر أولدها ولداً سمّاه زيداً ، و بعضهم يقول إن لزيد بن عمر عقباً ، و منهم من يقول إنه و أمه قتلا ، و منهم من يقول إن أمه بقيت بعده ، و هذا الاختلاف مما يبطل الحديث " [5] .
          هذا مضافا إلى أن المتتبع يجد أن الأخبار المذكورة في كتب أهل السنة قد اشتملت على أمور قبيحة و مشينة تتنافى مع الغيرة و الحياء و الإيمان ، و هذا مما يبعث على الشك في صحة هذه القضية من الأساس [6] ، و يقوي في الذهن أن القضية مصطنعة بهدف الحط من شأن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و أهل بيته ، و النيل من كرامته و مقامه الشامخ ، الأمر الذي جهدت من أجله بنو أمية أعواماً متمادية .
          كتب أُلفت في الموضوع :
          أن عدداً من العلماء ناقشوا موضوع هذا الزواج من خلال دراسة تحليلية ، و كانت نتيجة دراستهم نفي وقوع مثل هذا الزواج ، و فيما يلي نذكر أسماء بعض الكُتب التي أُلفت بهذا الخصوص :
          1. إفحام الأعداء و الخصوم بتكذيب ما افتروه على سيدتنا أُم كلثوم ، للعلامة السيد ناصر حسين الموسوي الهندي ، تحقيق الشيخ محمد هادي الأميني .
          2. رسالة في خبر تزويج أم كلثوم من عمر ، تأليف العلامة السيد علي الحسيني الميلاني .[1] السيدة أم كلثوم أسمها زينب الصغرى و كنيتها أم كلثوم ، و هي بنت الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) و أمها فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، ولدت ما بين السنة السادسة و العاشرة للهجرة بالمدينة المنورة ، و رحلت مع أبيها إلى الكوفة ثم رجعت مع أخيها الحسن (عليه السلام ) إلى المدينة ، ثم حضرت كربلاء مع أخيها الحسين ( عليه السلام ) ثم رجعت مرة أخرى إلى المدينة مع أبن أخيها زين العابدين ( عليه السلام ) إلى المدينة ، و بقيت هناك حتى توفّاها الله في سنة 61 هجرية ، و دفنت في البقيع ، و قيل أنها خرجت إلى الشام مع أختها زينب الكبرى و ماتت و دفنت هناك . يراجع : دائرة المعارف الحسينية ، تاريخ المراقد : 1 / 171 ، لآية الله المُحقق الشيخ محمد صادق الكرباسي ( حفظه الله ) .
          [2] يراجع : الاستيعاب ، لأبن عبد البر : 3 / 1367 ، و الإصابة ، لأبن حجر : 3 / 44 ، و أُسد الغابة : 4 / 157 .
          [3] موسوعة الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : 9 / 680 ، للعلامة السيد كاظم القزويني ( رحمه الله ) ، الطبعة الأولى ، سنة : 1418 ، قم / إيران .
          [4] لمزيد من المعلومات حول رواة هذا الخبر عند أهل السنة ، و ما جاء فيهم من أنهم غير موثوقين راجع : الاستيعاب ، لأبن عبد البر : 3 / 1367 ، و الإصابة ، لأبن حجر : 3 / 44 ، و أُسد الغابة : 4 / 157 .
          [5] لمزيد من التفصيل يراجع : بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 42 / 107 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
          [6] لمزيد من التفصيل يراجع : الذرية الطاهرة : 157 ، للدولابي ، و الطبقات الكبرى : 8 / 462 ، لأبن سعد ، و تاريخ بغداد : 6 / 182 ، للخطيب البغدادي ، و الاستيعاب : 4 / 1954 ، لأبن عبد البر .

          تعليق

          • loOoly
            • Aug 2009
            • 86

            #6
            بارك الله فيك آخي


            عن جد تميز وابداع



            سلمت اناملك ودومت فى رعايه الله




            :65: :65: :65:

            تعليق

            • ابوجعفرالديواني
              • Nov 2008
              • 2856

              #7
              الى الاخ كاتب الموضوع بعد التحيه والسلام لك اخي اقول
              بورك مجهودك اخي ودام عطائك لكن في ماذكرة لم يتم ادراجك تسلسلات المصادر
              وكأنك ذهبت مسلما لما نقلت دون فحص الروايات وطرح ماينافيها في ميزان النقاش
              واقول الى الاخ محب الحسين كانت التفاته رائعه مداخلتك اخي
              تحياتي

              تعليق

              يعمل...
              X