بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صلي على محمد و آل محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لبؤة علي ..
عقيلة الطالبين ..
جامعة الرزايا ..
أعني بها زينب الحوراء
..
عقيلة الطالبين ..
جامعة الرزايا ..
أعني بها زينب الحوراء

بطلة كربلاء وشريكة أخيها الحسين
في النهضة العظيمة الخالدة وحاملة لواء الإسلام بعد مقتل أخيها
وأهل بيتها ..


هي .. هي بنت علي وفاطمة عليهما السلام .. بنت محمد صلّى الله عليه وآلِهِ وسلم وسليلة البيت العلوي والهاشمي ..
لا أنساها وهي ابنة خمس سنين وهي ترى ما حل بأبيها وأمها عليهما السلام بعد رحيل الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآلِهِ وسلم إلى الملكوت الأعلى ..
لا أنساها وهي ترى الحدث العظيم .. الانقلاب الخطير على أبيها .. غصب عليٌ
حقه .. وضرب أمها
وسقوط جنينها ..


زينب الكبرى .. وهي بحق جامعة الرزايا .. رأت رحيل فاطمة
.. وفقدها لهذا الحضن الدافئ .. للأم الرؤوم .. لمدرسة محمد وجامعته العملاقة وهي صابرة ..

رأت أباها
وهو مخضب بدمه وهي صابرة على فقد هذا الطود الشامخ ..

رأت أخاها الحسن
وهو ويتفطر من حر السم الذي كان يتجرعه ..

رأت كل هذه المصائب وهي طود أشم صابرة محتسبة في ذات الله ..
ولا أنسى قول الشاعر بأبي التي ورثت مصائب أبيها .. فغذت تقابلها بصبر أبيها ..
ولا أنسى قول الشاعر بأبي التي ورثت مصائب أبيها .. فغذت تقابلها بصبر أبيها ..
زينب هذه كان لا يخرجها أبيها
لزيارة جدها الأعظم
سلم إلاّ في الليل بعدما يطفئ القناديل .. وهو أمامها والحسنان عليهما السلام خلفها .. كان لا يرى طيفها وكان سلام الله عليه لا يسمح بدخول الكوفيات خوفاً من أن تصف إحداهنّ زينب
لزوجها ..



هكذا كانت زينب
ملكة في بيت أبيها وزوجها ..
ولكن بالله عليكم أجيبوني .. كيف حالها ذلك اليوم وتلك الليلة ..
حينما مشت بأبي وأمي إلى مصرع أخيها الحسين
..
كلها ثبات ورضا وتسليم بقضاء الله وقدره ..
وشقت صفوف الأعداء بكل بسالة ورباطة جأش ..
وأخذوا ينظرون إليها ليروا انكسارها وضعفها وإذا هي تفاجئ القوم ..
وتصعقهم صاعقة أذهلتهم وسلبتهم نشوة نصرهم المزعوم .. وحولتهُ إلى هزيمة معتوبة مدوية حينما رفعت يديها تحت جسد أخيها الحسين
وسندته إلى صدرها قائلة : اللهمَّ تقبل منا هذا القربان ..

ولكن بالله عليكم أجيبوني .. كيف حالها ذلك اليوم وتلك الليلة ..
حينما مشت بأبي وأمي إلى مصرع أخيها الحسين

كلها ثبات ورضا وتسليم بقضاء الله وقدره ..
وشقت صفوف الأعداء بكل بسالة ورباطة جأش ..
وأخذوا ينظرون إليها ليروا انكسارها وضعفها وإذا هي تفاجئ القوم ..
وتصعقهم صاعقة أذهلتهم وسلبتهم نشوة نصرهم المزعوم .. وحولتهُ إلى هزيمة معتوبة مدوية حينما رفعت يديها تحت جسد أخيها الحسين

لتقول لعمر بن سعد مقولة أبيها علي
: إن الحياة هي في موتكم قاهرين، والموت في حياتكم مقهورين ..

فسلام على زينب يوم ولدت ويوم جاهدت مع أخيها ويوم رحلت إلى الملكوت الأعلى لتبقى كلماتها خالدة : فو الله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ..
السلام عليك أيتها الطاهرة المطهرة
أم المصائب الزاهية الزينبية
أم المصائب الزاهية الزينبية
سيدتي
المخدرة العلوية الطالبية
المخدرة العلوية الطالبية
ليتني كنت خيطا من نسيج عبائتك
ذرة رمل وطئتها
ذرة رمل وطئتها
سيدتي أنت في قلوبنا وفي مآقينا ...
صبرا من صبرك
يا زينب
يا زينب
تعليق