


الحسين عليه السلام الى كربلاء
02/01/2009م - 7:27 ص | مرات القراءة: 103

خرج الركب الحسيني مع جملة بدور ونجوم بني هاشم من المدينة الى مكة المكرمة حتى قصدوا كربلاء فتوجه الحسين عليه السلام الى كربلاء مع قافلة بني هاشم والفاطميات وقد ضاقت عليهم الارض بما رحبت حتى وصولوا الى ارض كربلاء
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم ...
خرج الركب الحسيني مع جملة بدور ونجوم بني هاشم من المدينة الى مكة المكرمة
حتى قصدوا كربلاء فتوجه الحسين عليه السلام الى كربلاء مع قافلة بني هاشم والفاطميات
وقد ضاقت عليهم الارض بما رحبت حتى وصلوا الى ارض كربلاء في اليوم الثاني من
شهر محرم .. فحطوا رحالهم هناك ونصبوا الخيام

خرج الركب الحسيني مع جملة بدور ونجوم بني هاشم من المدينة الى مكة المكرمة
حتى قصدوا كربلاء فتوجه الحسين عليه السلام الى كربلاء مع قافلة بني هاشم والفاطميات
وقد ضاقت عليهم الارض بما رحبت حتى وصلوا الى ارض كربلاء في اليوم الثاني من
شهر محرم .. فحطوا رحالهم هناك ونصبوا الخيام

في طريق كربلاء
قام الإمام الحسين ( عليه السلام ) خطيباً ـ وهو في طريقه إلى كربلاء ـ ، موضِّحاً لأصحابه المصير الذي ينتظرهم ، فقال ( عليه السلام ) : ( إنَّه قدْ نَزَل بنا من الأمر ما قد تَرَون ، وإنّ الدنيا قد تغيَّرت وتنكَّرت ، وأدبَر مَعروفُها ، واستمرَّت حذّاء ، ولم تبقَ منها إلاّ صبابة كَصبابة الإناء ، وخَسيس عَيشٍ كالمَرْعى الوَبيل .
ألاَ تَرَون إلى الحقِّ لا يُعمَل به ، وإلى الباطلِ لا يُتناهى عنه ، ليرغب المؤمنُ في لقاء ربِّه مُحقّاً ، فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة ، والحياة مع الظالمين إلاّ بَرَماً ـ أي مللاً ـ )
مع الحر
التقى الإمام الحسين ( عليه السلام ) في طريقه إلى كربلاء بالحر بن يزيد الرياحي ، حيث كان مُرسلاً من قِبل عبيد الله بن زياد ـ والي الكوفة ـ في ألف فارس ، وهو يريد أن يذهب بالإمام ( عليه السلام ) إلى ابن زياد .
كتاب ابن زياد :
وصل إلى الحر كتاباً من ابن زياد ، جاء فيه : ( أمّا بعد ، فجعجع بالحسين حين يبلغك كتابي ، ويقدم عليك رسولي ، ولا تنزله إلاّ بالعراء في غير حصن وعلى غير ماء ، فقد أمرت رسولي أن يلزمك ولا يفارقك حتّى يأتيني بانفاذك أمري ، والسلام ) .
فلمّا قرأ الكتاب قال الحر لهم : ( هذا كتاب الأمير عبيد الله يأمرني فيه أن أجعجع بكم في المكان الذي يأتيني كتابه ، وهذا رسوله ، وقد أمره أن لا يفارقني حتى أنفذ رأيه وأمره ) ، فأنزلهم أرض كربلاء .
في كربلاء :
عندما اضطر الإمام الحسين ( عليه السلام ) للوقوف في منطقة كربلاء ، راح ( عليه السلام ) يسأل ، وكأنَّه يبحث عن أرض كربلاء ، فقال : ( مَا اسْمُ هَذه الأرض ) ؟ فقيل له : أرض الطف .
فقال ( عليه السلام ) : ( هَلْ لَهَا اسمٌ غير هذا ) ؟ قيل : اسمُها كربلاء ، فقال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ أعوذُ بك من الكَرْبِ والبَلاء ) .
ثم قال ( عليه السلام ) : ( هَذا مَوضع كَربٍ وبَلاء ، انزلوا ، هَاهُنا مَحطُّ رِحالِنا ، ومَسفَكُ دِمائِنَا ، وهَاهُنا مَحلُّ قبورِنا ، بِهَذا حدَّثني جَدِّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله )) فنزلوا جميعاً .
وجه الصباح علي ليل مظلم وربـيع أيامي علي محرم والليل يشهد لي بأني ساهر إن طاب للناس الرقاد فهوموابي قرحة لو أنهـا بيلملـم نسفت جوانبه وساخ يلملم قلقا تقلبني الهموم بمضجعي ويغور فكري في الزمان ويتهممن لي بيوم وغى يشب ضرامه ويشيب فود الطفل منه فيهرميلقي العجاج به الجران كأنه ليل وأطذرا الأسنة أنجمفعسى أنال من الترات مواضيا تسدى عليهن الدهور وتلحمأوموتة بين الصفوف أحبها هي دين معشري الذين تقدموا
ما خلت أن الدهر من عاداته تروى الكلاب به ويظمى الضيغمويقــدم الأمـوي وهو مؤخر ويؤخر الـعلوي وهو مقدممثل ابن فاطمة يبيت مشردا ويزيد فـي لذاتــه متنعميرقى منابـر أحمد متأمرا في المسلمين وليس ينكر مسلمويضيق الدنيا على ابن محمد حتى تقاذفه الفضاء الأعظمخرج الحسين من المدينة خائفا كخروج مـوسى خائفا يتكتموقد انجلى عن مكة وهو ابنها فكأنما المأوى عليه محرملم يدر أين يريح بدن ركابه وبه تشرفت الحطيم وزمزمفمضت تأم به راق نجائب مثل النعام بـه تخب وترسممتعطفات كالقسي موائلا وإذا رتمت فكأنما هي أسهمحفته خيـر عصابـة مضرية كالبدر حين تحف فيه الأنجمركب حجازيون بي رحالهم تسري المنايا أنجدوا أو أتهموايحدون في هزج التلاوة عيسهم والكل فـي تسبيحه يترنممتقلدين صـوارمـا هندية من عزمهم طبعت فليس تكهمحفتـه خيـر عصابة مضرية كالبدر حين تحف فيه الأنجمركب حجـازيون بين رحالهـم تسري المنايا أنجدوا أو أتهموا
قام الإمام الحسين ( عليه السلام ) خطيباً ـ وهو في طريقه إلى كربلاء ـ ، موضِّحاً لأصحابه المصير الذي ينتظرهم ، فقال ( عليه السلام ) : ( إنَّه قدْ نَزَل بنا من الأمر ما قد تَرَون ، وإنّ الدنيا قد تغيَّرت وتنكَّرت ، وأدبَر مَعروفُها ، واستمرَّت حذّاء ، ولم تبقَ منها إلاّ صبابة كَصبابة الإناء ، وخَسيس عَيشٍ كالمَرْعى الوَبيل .
ألاَ تَرَون إلى الحقِّ لا يُعمَل به ، وإلى الباطلِ لا يُتناهى عنه ، ليرغب المؤمنُ في لقاء ربِّه مُحقّاً ، فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة ، والحياة مع الظالمين إلاّ بَرَماً ـ أي مللاً ـ )
مع الحر
التقى الإمام الحسين ( عليه السلام ) في طريقه إلى كربلاء بالحر بن يزيد الرياحي ، حيث كان مُرسلاً من قِبل عبيد الله بن زياد ـ والي الكوفة ـ في ألف فارس ، وهو يريد أن يذهب بالإمام ( عليه السلام ) إلى ابن زياد .
كتاب ابن زياد :
وصل إلى الحر كتاباً من ابن زياد ، جاء فيه : ( أمّا بعد ، فجعجع بالحسين حين يبلغك كتابي ، ويقدم عليك رسولي ، ولا تنزله إلاّ بالعراء في غير حصن وعلى غير ماء ، فقد أمرت رسولي أن يلزمك ولا يفارقك حتّى يأتيني بانفاذك أمري ، والسلام ) .
فلمّا قرأ الكتاب قال الحر لهم : ( هذا كتاب الأمير عبيد الله يأمرني فيه أن أجعجع بكم في المكان الذي يأتيني كتابه ، وهذا رسوله ، وقد أمره أن لا يفارقني حتى أنفذ رأيه وأمره ) ، فأنزلهم أرض كربلاء .
في كربلاء :
عندما اضطر الإمام الحسين ( عليه السلام ) للوقوف في منطقة كربلاء ، راح ( عليه السلام ) يسأل ، وكأنَّه يبحث عن أرض كربلاء ، فقال : ( مَا اسْمُ هَذه الأرض ) ؟ فقيل له : أرض الطف .
فقال ( عليه السلام ) : ( هَلْ لَهَا اسمٌ غير هذا ) ؟ قيل : اسمُها كربلاء ، فقال ( عليه السلام ) : ( اللَّهُمَّ أعوذُ بك من الكَرْبِ والبَلاء ) .
ثم قال ( عليه السلام ) : ( هَذا مَوضع كَربٍ وبَلاء ، انزلوا ، هَاهُنا مَحطُّ رِحالِنا ، ومَسفَكُ دِمائِنَا ، وهَاهُنا مَحلُّ قبورِنا ، بِهَذا حدَّثني جَدِّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله )) فنزلوا جميعاً .
وجه الصباح علي ليل مظلم وربـيع أيامي علي محرم والليل يشهد لي بأني ساهر إن طاب للناس الرقاد فهوموابي قرحة لو أنهـا بيلملـم نسفت جوانبه وساخ يلملم قلقا تقلبني الهموم بمضجعي ويغور فكري في الزمان ويتهممن لي بيوم وغى يشب ضرامه ويشيب فود الطفل منه فيهرميلقي العجاج به الجران كأنه ليل وأطذرا الأسنة أنجمفعسى أنال من الترات مواضيا تسدى عليهن الدهور وتلحمأوموتة بين الصفوف أحبها هي دين معشري الذين تقدموا
ما خلت أن الدهر من عاداته تروى الكلاب به ويظمى الضيغمويقــدم الأمـوي وهو مؤخر ويؤخر الـعلوي وهو مقدممثل ابن فاطمة يبيت مشردا ويزيد فـي لذاتــه متنعميرقى منابـر أحمد متأمرا في المسلمين وليس ينكر مسلمويضيق الدنيا على ابن محمد حتى تقاذفه الفضاء الأعظمخرج الحسين من المدينة خائفا كخروج مـوسى خائفا يتكتموقد انجلى عن مكة وهو ابنها فكأنما المأوى عليه محرملم يدر أين يريح بدن ركابه وبه تشرفت الحطيم وزمزمفمضت تأم به راق نجائب مثل النعام بـه تخب وترسممتعطفات كالقسي موائلا وإذا رتمت فكأنما هي أسهمحفته خيـر عصابـة مضرية كالبدر حين تحف فيه الأنجمركب حجازيون بي رحالهم تسري المنايا أنجدوا أو أتهموايحدون في هزج التلاوة عيسهم والكل فـي تسبيحه يترنممتقلدين صـوارمـا هندية من عزمهم طبعت فليس تكهمحفتـه خيـر عصابة مضرية كالبدر حين تحف فيه الأنجمركب حجـازيون بين رحالهـم تسري المنايا أنجدوا أو أتهموا
تعليق