استكثر من هذا فإنه أفضل ما أنت عامله إن شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
و الحمد لله على نعمة الولاء لمولانا أمير المؤمنين و سيد الوصيين و مولى الموحدين علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام
قلت للجواد (عليه السلام) : قد أردت أن أطوف عنك وعن أبيك ، فقيل لي :
إنّ الأوصياء لا يُطاف عنهم ، فقال لي : بل طف ما أمكنك فإنّ ذلك جائزٌ ..
ثم قلت له بعد ذلك بثلاث سنين :
إني كنت استأذنتك في الطواف عنك وعن أبيك ،
فأذنت لي في ذلك ، فطفت عنكما ما شاء الله ، ثم وقع في قلبي شيءٌ فعملت به ..
قال :
وما هو ؟.. قلت : طفت يوماً عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، فقال " ثلاث مرات ":
صلى الله على رسول الله ، ثم اليوم الثاني عن أمير المؤمنين ، ثم طفت اليوم الثالث عن الحسن ، والرابع عن الحسين ، والخامس عن علي بن الحسين ، والسادس عن أبي جعفر محمد بن علي ، واليوم السابع عن جعفر بن محمد ، واليوم الثامن عن أبيك موسى ، واليوم التاسع عن أبيك علي ، واليوم العاشر عنك يا سيدي !.. وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم ،
فقال :
إذاً والله تدين الله بالدّين الذي لا يُقبل من العباد غيره .. قلت :
وربما طفت عن أمك فاطمة ، وربما لم أطف ،
فقال :
استكثر من هذا فإنه أفضل ما أنت عامله إن شاء . ص102
المصدر: الكافي 4/314
منقول
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
و الحمد لله على نعمة الولاء لمولانا أمير المؤمنين و سيد الوصيين و مولى الموحدين علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام
قلت للجواد (عليه السلام) : قد أردت أن أطوف عنك وعن أبيك ، فقيل لي :
إنّ الأوصياء لا يُطاف عنهم ، فقال لي : بل طف ما أمكنك فإنّ ذلك جائزٌ ..
ثم قلت له بعد ذلك بثلاث سنين :
إني كنت استأذنتك في الطواف عنك وعن أبيك ،
فأذنت لي في ذلك ، فطفت عنكما ما شاء الله ، ثم وقع في قلبي شيءٌ فعملت به ..
قال :
وما هو ؟.. قلت : طفت يوماً عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، فقال " ثلاث مرات ":
صلى الله على رسول الله ، ثم اليوم الثاني عن أمير المؤمنين ، ثم طفت اليوم الثالث عن الحسن ، والرابع عن الحسين ، والخامس عن علي بن الحسين ، والسادس عن أبي جعفر محمد بن علي ، واليوم السابع عن جعفر بن محمد ، واليوم الثامن عن أبيك موسى ، واليوم التاسع عن أبيك علي ، واليوم العاشر عنك يا سيدي !.. وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم ،
فقال :
إذاً والله تدين الله بالدّين الذي لا يُقبل من العباد غيره .. قلت :
وربما طفت عن أمك فاطمة ، وربما لم أطف ،
فقال :
استكثر من هذا فإنه أفضل ما أنت عامله إن شاء . ص102
المصدر: الكافي 4/314
منقول
تعليق