علم الأولين و الآخرين في ست كلمات
التقى النبيُّ عيسى المسيح (عليه السلام) براعٍ في الصحراء , فقال له : أيّها الرجل ! أفنيت عمرك في الرعي , و لو قضيت عمرك في طلب العلم و تحصيله لكان أفضل لك؟
فقال الراعي : يا نبيَّ الله ! أخذت من العلم ست مسائل و أعمل بموجبها .
الأولى : ما دام الحلال موجودا لا آكل حراما .
الثانية : ما دام الصدق موجودا لا أكذب.
الثالثة : ما دمتُ أرى عيبي , لا أنشغل بعيوب الآخرين , و حيث إني لم أصلح عيوبي بعد فلِم أنشغل بعيوب الآخرين .
الرابعة : حيث لم أجد إبليس قد مات لا أئتمن وساسه.
الخامسة : ما دمت لا أرى خزانة الله خالية لا أطمع بكنز المخلوق , و لحد الآن لم تنقص خزانة الله حتى أحتاج لمخلوق.
السادسة : حيث لَم أرَ رجلي تطئان الجنة , لا أؤمن عذاب الله تعالى .
فقال عيسى (عليه السلام) :هذا هو علم الأولين و الاخرين الذين قرأته أنت و أخذته .
فقال الراعي : يا نبيَّ الله ! أخذت من العلم ست مسائل و أعمل بموجبها .
الأولى : ما دام الحلال موجودا لا آكل حراما .
الثانية : ما دام الصدق موجودا لا أكذب.
الثالثة : ما دمتُ أرى عيبي , لا أنشغل بعيوب الآخرين , و حيث إني لم أصلح عيوبي بعد فلِم أنشغل بعيوب الآخرين .
الرابعة : حيث لم أجد إبليس قد مات لا أئتمن وساسه.
الخامسة : ما دمت لا أرى خزانة الله خالية لا أطمع بكنز المخلوق , و لحد الآن لم تنقص خزانة الله حتى أحتاج لمخلوق.
السادسة : حيث لَم أرَ رجلي تطئان الجنة , لا أؤمن عذاب الله تعالى .
فقال عيسى (عليه السلام) :هذا هو علم الأولين و الاخرين الذين قرأته أنت و أخذته .