اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
تحدّثْ أهلْ النجفُ عنِ الكرآمـة الفوريّـة السريعـةُ
التيِ أذهلتْ عقولْ الحجـآجِ منِ العرآقيينِ وغيرهمّ ,
يوم رجـع أهلُ النجفُ إلى المدينـة المنورِةُ , وصنعوآ
وليمـةً فيِ المدينـةُ المنورٍةُ , وصنعوآ وليمـةُ فيِ
المدينـة بإسمُ طعـآمُ آمّ البنينِ ,
ووضعوآ قدورهمّ عندُ دآر أحد السعوديينِ المدعوِ آبنْ
جمبزآن ,
ّوفتحِ بـآبه وسألهمِ , فقـآلوآ : نحنِ منِْ الحجـآجَ
المسلمينِ , ونرِيدّ آنْ نصنـع طعـآماً ونوزعّـه على
الحجـآج , وهيِ عآدتنـآ أنْ نصنـع هذآ الطعـآمُ فيِ
هذهـُ الأيـآمُ بـإسمِ زوجـة الإمـآمُ عليِ أمّ البنيـنِْ
فتهوِر عليهمّ ورفـع صوتـه بـآلسبّ والشتمُ بلهجتـه
البدويـةَ الحجـآزيـة ( وشِ أمّ البنين ) ,
ثمّ عمـد إلى القدورُ وإلى الطعـآمُ برجلـه وكفأهـآ
ورمى الترآبْ عليهـآ , فوقفُ هولآء حيآرى ,
والتجـأوآ إلى الله وتوّسلوآ , وقـآلوآ : يـآأمّ البنينْ إنْ
كنتْ أمّ البنينْ نرُيدّ منكَ كـرآمـةً , وسرعـآنْ مآسقطَ
الرجـلُ على الأرضَ يشكوِ ألمـاً
تحدّثْ أهلْ النجفُ عنِ الكرآمـة الفوريّـة السريعـةُ
التيِ أذهلتْ عقولْ الحجـآجِ منِ العرآقيينِ وغيرهمّ ,
يوم رجـع أهلُ النجفُ إلى المدينـة المنورِةُ , وصنعوآ
وليمـةً فيِ المدينـةُ المنورٍةُ , وصنعوآ وليمـةُ فيِ
المدينـة بإسمُ طعـآمُ آمّ البنينِ ,
ووضعوآ قدورهمّ عندُ دآر أحد السعوديينِ المدعوِ آبنْ
جمبزآن ,
ّوفتحِ بـآبه وسألهمِ , فقـآلوآ : نحنِ منِْ الحجـآجَ
المسلمينِ , ونرِيدّ آنْ نصنـع طعـآماً ونوزعّـه على
الحجـآج , وهيِ عآدتنـآ أنْ نصنـع هذآ الطعـآمُ فيِ
هذهـُ الأيـآمُ بـإسمِ زوجـة الإمـآمُ عليِ أمّ البنيـنِْ
فتهوِر عليهمّ ورفـع صوتـه بـآلسبّ والشتمُ بلهجتـه
البدويـةَ الحجـآزيـة ( وشِ أمّ البنين ) ,
ثمّ عمـد إلى القدورُ وإلى الطعـآمُ برجلـه وكفأهـآ
ورمى الترآبْ عليهـآ , فوقفُ هولآء حيآرى ,
والتجـأوآ إلى الله وتوّسلوآ , وقـآلوآ : يـآأمّ البنينْ إنْ
كنتْ أمّ البنينْ نرُيدّ منكَ كـرآمـةً , وسرعـآنْ مآسقطَ
الرجـلُ على الأرضَ يشكوِ ألمـاً
في بطنـه وأمعـآئه , ونقلْ إلى المستشفى ,
وفـآرقُ الحيـآةُ , ولمـّآ علمِ أهلـه جـآءوآ معتذرِينْ منِ
الحجـآجَ ويتوسّلونِ بهمّ أن يصنعوآ الطعـآمُ
عندُ بـآبْ دآرِ الرجـلْ , وفعلاً حصلْ ذلكَ , هذهـُ
وآحدةٌ منْ ألفُ وهيِ كثيرةً , زآدنـآ الله تعلقـاً بهـآ ,
وإيمـآناً وآعترآفـاً بمنـزلتهآ ,
ونسـأل الله أنْ يوفقُ أبنـآءهآ على السيرُ
على هذا المنهـآجَ الحسينيِ ..
نقلته لكم| صراط علي وآخر العنقود
من كتاب كرامات العباس وأم البنين
سلام الله عليهم
تعليق