بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
باقر العلوم
كان الإمام الباقر (ع) أعلم أهل زمانه، وقد استفاد من مدرسته العلمية آلاف من التلامذة، وقد عرّفهم الإمام (ع) علوم الإسلام وتفسير القرآن والأحكام الشرعية وسنة رسول الله (ص) وأهل بيته الطاهرين (ع) .
وقد اعترف بكثير علمه جميع المسلمين.
عن عمرو بن شمر قال: سألت جابر بن يزيد الجعفي فقلت له: ولم سُمّي الباقر باقراً؟
قال: لأنه بقر العلم بقراً، أي شقه شقاً وأظهره إظهاراً .
وفي الصواعق المحرقة: «أبو جعفر محمد الباقر سمّي بذلك: من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبآتها ومكامنها؛ فلذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثم قيل فيه: هو باقر العلم وجامعه، وشاهر علمه ورافعه، صفا قلبه وزكا علمه وعمله، وطهرت نفسه، وشرف خلقه، وعمرت أوقاته بطاعة الله، وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكلّ عنه ألسنة الواصفين، وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة، وكفاه شرفا: أن ابن المديني روى عن جابر أنه قال له وهو صغير: رسول الله (ص) يسلم عليك، فقيل له: وكيف ذاك؟ قال: كنت جالسا عنده والحسين في حجره وهو يداعبه، فقال: يا جابر يولد له مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيد العابدين، فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فأقرئه مني السلام.
توفي (ع) سنة سبع عشرة عن ثمان وخمسين سنة مسموما كأبيه، وهو علوي من جهة أبيه وأمه، ودفن أيضا في قبة الحسن والعباس بالبقيع، وخلّف ستة أولاد».
وكان (ع) علماً يضرب به الأمثال بكثرة علمه ويقال:
يا باقر العلم لاهل التقى و خير من لبّى على الأجبل وعن عبد الله بن عطاء المكي أنه قال: ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (ع) ، ولقد رأيت الحكم بن عتيبة مع جلالته في القوم بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه.
وكان جابر بن يزيد الجعفي إذا روى عن محمد بن علي (ع) شيئاً قال: حدثني وصي الأوصياء ووارث علوم الأنبياء محمد بن علي بن الحسين (ع) وعن محمد بن مسلم أنه قال: ما شجرني في قلبي شيء قط إلا سألت عنه أبا جعفر (ع) ، حتى سألته عن ثلاثين ألف حديث.
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
باقر العلوم
كان الإمام الباقر (ع) أعلم أهل زمانه، وقد استفاد من مدرسته العلمية آلاف من التلامذة، وقد عرّفهم الإمام (ع) علوم الإسلام وتفسير القرآن والأحكام الشرعية وسنة رسول الله (ص) وأهل بيته الطاهرين (ع) .
وقد اعترف بكثير علمه جميع المسلمين.
عن عمرو بن شمر قال: سألت جابر بن يزيد الجعفي فقلت له: ولم سُمّي الباقر باقراً؟
قال: لأنه بقر العلم بقراً، أي شقه شقاً وأظهره إظهاراً .
وفي الصواعق المحرقة: «أبو جعفر محمد الباقر سمّي بذلك: من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبآتها ومكامنها؛ فلذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثم قيل فيه: هو باقر العلم وجامعه، وشاهر علمه ورافعه، صفا قلبه وزكا علمه وعمله، وطهرت نفسه، وشرف خلقه، وعمرت أوقاته بطاعة الله، وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكلّ عنه ألسنة الواصفين، وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة، وكفاه شرفا: أن ابن المديني روى عن جابر أنه قال له وهو صغير: رسول الله (ص) يسلم عليك، فقيل له: وكيف ذاك؟ قال: كنت جالسا عنده والحسين في حجره وهو يداعبه، فقال: يا جابر يولد له مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيد العابدين، فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فأقرئه مني السلام.
توفي (ع) سنة سبع عشرة عن ثمان وخمسين سنة مسموما كأبيه، وهو علوي من جهة أبيه وأمه، ودفن أيضا في قبة الحسن والعباس بالبقيع، وخلّف ستة أولاد».
وكان (ع) علماً يضرب به الأمثال بكثرة علمه ويقال:
يا باقر العلم لاهل التقى و خير من لبّى على الأجبل وعن عبد الله بن عطاء المكي أنه قال: ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (ع) ، ولقد رأيت الحكم بن عتيبة مع جلالته في القوم بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه.
وكان جابر بن يزيد الجعفي إذا روى عن محمد بن علي (ع) شيئاً قال: حدثني وصي الأوصياء ووارث علوم الأنبياء محمد بن علي بن الحسين (ع) وعن محمد بن مسلم أنه قال: ما شجرني في قلبي شيء قط إلا سألت عنه أبا جعفر (ع) ، حتى سألته عن ثلاثين ألف حديث.
تعليق