قبس من حياة الامام الجواد عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء للحسين
    • Jan 2010
    • 2738

    قبس من حياة الامام الجواد عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إنه الإمام التاسع محمد وهو الأصغر بين الأئمة الاثني عشر، هو الجواد التقي القانع الزكي باب المراد ولد في العاشر من رجب المرجب عام 195هـ، أمه سبيكة القبطية، استشهد عن عمر ناهز الخامسة والعشرين، له من الأولاد الإمام علي الهادي عليه السلام وموسى، قاد الأمة سبعة عشر عاماً، ليقتل بالسم على يد زوجته أم الفضل بنت المأمون العباسي وبدفع من أخيها جعفر ويدفن بجوار جده في مقابر الهاشميين في بغداد والتي تسمى اليوم بالكاظمية نسبة إلى مرقد الإمامين موسى بن جعفر الكاظم وحفيده محمد الجواد عليهما السلام لذا أطلقت على المرقد اسم (الجوادين) أو (الكاظمين).

    المولود العظيم:

    وجاء إسماعيل بن إبراهيم للإمام الرضا عليه السلام وقال له: إنّ ابني في لسانه ثقل فأنا أبعث به إليك غداً تمسح على رأسه وتدعو له فإنه مولاك، فقال الرضا عليه السلام: (هو مولى أبي جعفر فابعث به غداً له).
    وهكذا كان الإمام الرضا يوضع للناس مقام ابنه المبارك ويؤكد لهم أنّه لا يقل شأناً عنه عليه السلام.

    امتحان الأمة:
    فالمسلمون لأول مرة يمرون بهذا الوضع، فإن أغلبهم لم يتصور أن يكون حجّة الله صبياً، فاجتمع كبار الشيعة منهم الريان بن الصلب ويونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى وآخرون وخاضوا في الكلام حول المأزق الذي يمرون به حتى بكى بعضهم لشدة الحيرة.
    فقال يونس: دعوا البكاء حتى يكبر هذا الصبي.
    فقال الريان بن الصلت: إن كان أمر من الله جلّ وعلا فابن يومين مثل ابن مائة سنة وإن لم يكن من عند الله فلو عمّر الواحد من الناس خمسة آلاف سنة ما كان يأتي بمثل ما يأتي به السادة أو بعضه، وهذا مما ينبغي أن ينظر فيه.

    علم الإمام الجواد عليه السلام:

    فقد روي أنّ الإمام الجواد عليه السلام صعد المنبر في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد رحيل والده فقال: (أنا محمد بن عليّ الرضا، أنا الجواد، أنا العالم بأنساب الناس في الأصلاب، أنا أعلم بسرائركم وظواهركم وما أنتم صائرون إليه، علمٌ منحنا به من قبل خلق الخلق أجمعين وبعد فناء السماوات والأرضين، ولولا تظاهر أهل الباطل ودولة أهل الضلال ووثوب أهل الشك لقلت قولا تعجب منه الأولون والآخرون).

    من المناظرات العقائدية:

    عقد المأمون العباسي حواراً مفتوحاً بين يحيى بن أكثم وهو مرجع أهل السنة في زمانه وبين الإمام الجواد وهو ذو تسع سنوات.
    فقال يحيى: ما تقول يا ابن رسول الله في الخبر الذي روي أنه نزل جبرئيل على رسول الله وقال: يا محمد: إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك سل أبا بكر هل هو عني راض فإني عنه راض؟
    فقال الإمام: إن هذا الخبر لا يوافق كتاب الله قال الله تعالى (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) فالله عز وجل خفي عليه رضا أبي بكر من سخطه حتى سأل من كنون سرّه؟ هذا مستحيل في العقول.

    عبادة الإمام الجواد عليه السلام:

    وقد رآه الحسين المكاري في بغداد وكان الإمام محاطاً بالتعظيم والتكريم من قبل الأوساط الرسمية والشعبية، فحدّث نفسه أنه لا يرجع إلى وطنه بل يقيم عند الإمام في هذه النعم، فعرف الإمام قصده فانعطف عليه وقال: (يا حسين خبر الشعير وملح الجريش في حرم جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحبّ إليّ مما تراني فيه).

    كرم الإمام الجواد عليه السلام:

    لقد اشتهر عند الخاصة والعامة جود الإمام الجواد، بل لكثرة عطائه وسخائه قالوا أنه لقب بالجواد عليه السلام في حياته، ولقّب بـ (باب المراد) بعد وفاته لشدة قضاء الحوائج عند التماس قبره الشريف.



    نسألكم الدعاء .......
    منقول
  • ابو محسد
    • May 2010
    • 2863

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    جزيت خيرا ايتها المواية الولاء للحسين ع وشفع لك جواد الأئمة
    زرته امس وارددقصيدته سلام الله عليه واقول من يعرف يحي ابن اكثم
    ولو اني ذكرته في ملاحضة , وها انت بوركت وتباركت تذكرين يحيى ابن اكثم
    لتساندي قصيدتي وهذا ان دل عل شيء يدل على نيتنا الخالصة لحب
    العترة الطاهرة , شفع لك جواد الأئمة سلا م الله عليه .ولك الاجر والثواب
    دمت ودام عطاءك
    اخوك الشاعر ابو محسد

    تعليق

    • وفاء للحسين
      • Jan 2010
      • 2738

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محسد مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم

      جزيت خيرا ايتها المواية الولاء للحسين ع وشفع لك جواد الأئمة
      زرته امس وارددقصيدته سلام الله عليه واقول من يعرف يحي ابن اكثم
      ولو اني ذكرته في ملاحضة , وها انت بوركت وتباركت تذكرين يحيى ابن اكثم
      لتساندي قصيدتي وهذا ان دل عل شيء يدل على نيتنا الخالصة لحب
      العترة الطاهرة , شفع لك جواد الأئمة سلا م الله عليه .ولك الاجر والثواب
      دمت ودام عطاءك

      اخوك الشاعر ابو محسد
      يامرحبا ً يامرحبا ...بالمؤمنين الخيرين
      ابو محسد : تقبل الله زيارتكم للكاظمين عليهما السلام .... واعطائكم سؤلكم ..انه سميع مجيب
      شكرا لمروركم المعطر بعطر الايمان والتقوى ....
      لا حرم الله احباب الحسين منكم ...

      تعليق

      • زين العابدين
        • Jun 2010
        • 167

        #4
        موفقين لكل خير بحق محمد وال محمد

        تعليق

        • اريج الجنه
          • Aug 2009
          • 11211

          #5
          سلآم الله على جواد الائمه
          بآرك الله بكِ اختي الغاليه
          وجعله بخواتيم اعمالك
          و جزيت خيرا

          تعليق

          • وفاء للحسين
            • Jan 2010
            • 2738

            #6
            وبارك الله بك ِ,,,وحيـّاك ِ

            تعليق

            يعمل...
            X