حقيقة المسير الى كربلاء في الأربعين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *llعاشقة الزهـراءll*
    • Nov 2008
    • 9514

    حقيقة المسير الى كربلاء في الأربعين

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين



    حقيقة المسير الى كربلاء في الأربعين


    من كل عام وفي العشرين من صفر تتجدد احزان ومصائب كربلاء في نفوس شيعة ابي عبد الله الحسين عليه السلام


    فيبدا الإنطلاق مشيا على الاقدام من كل ارجاء العراق والدول للوصول الى المدينة المقدسة في كربلاء الى مشاهد


    أهل البيت عليهم السلام الذي جزروا في طف كربلاء مع اصحابهم


    وورد التأكيد على استحباب زيارة الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) في يوم الأربعين في جملة من الأحاديث الشريفة المأثورة عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و ذكر لها فضل كثير


    فضيلة زيارة الأربعين :
    رُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ : " عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ : صَلَاةُ الْخَمْسِينَ ، وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ ، وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ ، وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ ، وَ الْجَهْرُ


    ِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " .
    ورَوَى الشيخ الطوسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) عن جماعة ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ ، أنه قَالَ : قَالَ لِي مَوْلَايَ الصَّادِقُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي زِيَارَةِ الْأَرْبَعِينَ : " تَزُورُ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ وَ تَقُولُ :

    السَّلَامُ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ وَ حَبِيبِهِ ، السَّلَامُ عَلَى خَلِيلِ اللَّهِ وَ نَجِيبِهِ ، السَّلَامُ عَلَى صَفِيِّ اللَّهِ وَ ابْنِ صَفِيِّهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ ، السَّلَامُ عَلَى أَسِيرِ الْكُرُبَاتِ وَ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ وَ ابْنُ وَلِيِّكَ ، وَ صَفِيُّكَ وَ ابْنُ صَفِيِّكَ ، الْفَائِزُ بِكَرَامَتِكَ ، أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ ، وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَةِ ، وَ اجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الْوِلَادَةِ ، وَ جَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ ، وَ قَائِداً مِنَ الْقَادَةِ ، وَ ذَائِداً مِنَ الذَّادَةِ ، وَ أَعْطَيْتَهُ مَوَارِيثَ الْأَنْبِيَاءِ ، وَ جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِكَ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ ، فَأَعْذَرَ فِي الدُّعَاءِ ، وَ مَنَحَ النُّصْحَ ، وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ ، لِيَسْتَنْقِذَ عِبَادَكَ مِنَ الْجَهَالَةِ وَ حَيْرَةِ الضَّلَالَةِ ، وَ قَدْ تَوَازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا ، وَ بَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَى ، وَ شَرَى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْكَسِ ، وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدَّى فِي هَوَاهُ ، وَ أَسْخَطَ نَبِيَّكَ ، وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِكَ أَهْلَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ ، وَ حَمَلَةَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِينَ النَّارَ ، فَجَاهَدَهُمْ فِيكَ صَابِراً مُحْتَسِباً ، حَتَّى سُفِكَ فِي طَاعَتِكَ دَمُهُ ، وَ اسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ ، اللَّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلًا ، وَ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً .
    السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِينِهِ ، عِشْتَ سَعِيداً وَ مَضَيْتَ حَمِيداً ، وَ مِتَّ فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَكَ ، وَ مُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ ، وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ ، وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاهُ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ ، بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلَابِ الشَّامِخَةِ ، وَ الْأَرْحَامِ الطَّاهِرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا ، وَ لَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِيَابِهَا ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّينِ ، وَ أَرْكَانِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ ، كَلِمَةُ التَّقْوَى ، وَ أَعْلَامُ الْهُدَى ، وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى ، وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَ أَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ ، وَ بِإِيَابِكُمْ مُوقِنٌ ، بِشَرَائِعِ دِينِي ، وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي ، وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ ، وَ أَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ ، وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ ، حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَكُمْ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ ، لَا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ ، وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ ، وَ ظَاهِرِكُمْ وَ بَاطِنِكُمْ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .

    وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ وَ تَنْصَرِفُ



    قصة الزيارة عن لسان عطية العوفي :
    عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ زَائِرَيْنِ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليهما السلام ) فَلَمَّا وَرَدْنَا كَرْبَلَاءَ دَنَا جَابِرٌ مِنْ شَاطِئِ الْفُرَاتِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ ائْتَزَرَ بِإِزَارٍ وَ ارْتَدَى بِآخَرَ ، ثُمَّ فَتَحَ صُرَّةً فِيهَا سُعْدٌ فَنَثَرَهَا عَلَى بَدَنِهِ ، ثُمَّ لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلَّا ذَكَرَ اللَّهَ ، حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَ الْقَبْرِ قَالَ أَلْمِسْنِيهِ ، فَأَلْمَسْتُهُ فَخَرَّ عَلَى الْقَبْرِ مَغْشِيّاً عَلَيْهِ ، فَرَشَشْتُ عَلَيْهِ شَيْئاً مِنَ الْمَاءِ فَأَفَاقَ .
    ثُمَّ قَالَ : يَا حُسَيْنُ ـ ثَلَاثاً ـ .
    ثُمَّ قَالَ : حَبِيبٌ لَا يُجِيبُ حَبِيبَهُ .
    ثُمَّ قَالَ : وَ أَنَّى لَكَ بِالْجَوَابِ وَ قَدْ شُحِطَتْ أَوْدَاجُكَ عَلَى أَثْبَاجِكَ ، وَ فُرِّقَ بَيْنَ بَدَنِكَ وَ رَأْسِكَ ، فَأَشْهَدُ أَنَّكَ ابْنُ النَّبِيِّينَ ، وَ ابْنُ سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ ابْنُ حَلِيفِ التَّقْوَى وَ سَلِيلِ الْهُدَى ، وَ خَامِسُ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ ، وَ ابْنُ سَيِّدِ النُّقَبَاءِ ، وَ ابْنُ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ، وَ مَا لَكَ لَا تَكُونُ هَكَذَا وَ قَدْ غَذَّتْكَ كَفُّ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ رُبِّيتَ فِي حَجْرِ الْمُتَّقِينَ ، وَ رَضَعْتَ مِنْ ثَدْيِ الْإِيمَانِ ، وَ فُطِمْتَ بِالْإِسْلَامِ ، فَطِبْتَ حَيّاً وَ طِبْتَ مَيِّتاً ، غَيْرَ أَنَّ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ طَيِّبَةٍ لِفِرَاقِكَ ، وَ لَا شَاكَّةٍ فِي الْخِيَرَةِ لَكَ ، فَعَلَيْكَ سَلَامُ اللَّهِ وَ رِضْوَانُهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى مَا مَضَى عَلَيْهِ أَخُوكَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا .
    ثُمَّ جَالَ بِبَصَرِهِ حَوْلَ الْقَبْرِ ، وَ قَالَ :
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الْأَرْوَاحُ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَاءِ الْحُسَيْنِ وَ أَنَاخَتْ بِرَحْلِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتُمُ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ جَاهَدْتُمُ الْمُلْحِدِينَ ، وَ عَبَدْتُمُ اللَّهَ حَتَّى أَتَاكُمُ الْيَقِينُ ، وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ لَقَدْ شَارَكْنَاكُمْ فِيمَا دَخَلْتُمْ فِيهِ .
    قَالَ عَطِيَّةُ : فَقُلْتُ لِجَابِرٍ ، وَ كَيْفَ وَ لَمْ نَهْبِطْ وَادِياً ، وَ لَمْ نَعْلُ جَبَلًا ، وَ لَمْ نَضْرِبْ بِسَيْفٍ ، وَ الْقَوْمُ قَدْ فُرِّقَ بَيْنَ رُءُوسِهِمْ وَ أَبْدَانِهِمْ ، وَ أُوتِمَتْ أَوْلَادُهُمْ ، وَ أَرْمَلَتِ الْأَزْوَاجُ ؟!
    فَقَالَ لِي : يَا عَطِيَّةُ ، سَمِعْتُ حَبِيبِي رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَقُولُ : " مَنْ أَحَبَّ قَوْماً حُشِرَ مَعَهُمْ ، وَ مَنْ أَحَبَّ عَمَلَ قَوْمٍ أُشْرِكَ فِي عَمَلِهِمْ " .
    وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ نِيَّتِي وَ نِيَّةَ أَصْحَابِي عَلَى مَا مَضَى عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ وَ أَصْحَابُهُ ، خُذُوا بِي نَحْوَ أَبْيَاتِ كُوفَانَ .
    فَلَمَّا صِرْنَا فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، فَقَالَ لِي : يَا عَطِيَّةُ ، هَلْ أُوصِيكَ وَ مَا أَظُنُّ أَنَّنِي بَعْدَ هَذِهِ السَّفَرَةِ مُلَاقِيكَ ، أَحِبَّ مُحِبَّ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَحَبَّهُمْ ، وَ أَبْغِضْ مُبْغِضَ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَبْغَضَهُمْ وَ إِنْ كَانَ صَوَّاماً قَوَّاماً ، وَ ارْفُقْ بِمُحِبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَإِنَّهُ إِنْ تَزِلَّ لَهُمْ قَدَمٌ بِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِمْ ثَبَتَتْ لَهُمْ أُخْرَى بِمَحَبَّتِهِمْ ، فَإِنَّ مُحِبَّهُمْ يَعُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ مُبْغِضَهُمْ يَعُودُ إِلَى النَّارِ

  • تراب البقيع
    • Nov 2008
    • 4632

    #2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ،..:
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اشكرك اختي على هادا الموضوع القيم
    جزاك الله عنا كل خير ان شاء الله
    احترامي
    موفقين للخير
    اخوك تراب البقيع

    دمتم بحب الزهراء عليها السلام

    تعليق

    • لحظات الصمت
      • Nov 2008
      • 2151

      #3
      احسنت عزيزتي ..بارك الله فيك
      واثابك على جهدك الولائي القيم
      لاحرمنا من سعيك الحسيني ..

      مودتي ..

      تعليق

      • عاشقة الابتسامه
        • Dec 2008
        • 9239

        #4
        سلمت الايادي
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

        تعليق

        يعمل...
        X