تويت
الفتاة اللبنانية وسبع الدجيل
بقلم : عبدالرضا معاش
كانت " رائدة " .. الفتاة اللبنانية القادمة من بلدة شحور من الجنوب اللبناني لزيارة العتبات المقدسة في العراق ، تعاني من شلل نصفي فلا تتمكن من السير إلا بوجود جهازين في رجليها يوضعان في قدميها إلى أعلى الركبة ومع ذلك فهي تحتاج إلى من يعينها على المشي .. كانت أيام استشهاد الامام الحسن العسكري عليه السلام وكنتُ أتشرف بالقراءة في حرم السيد محمد بن الإمام علي الهادي عليهما السلام المعروف بـ ( سبع الدجيل ) فأخبروني بمجيء هذه الفتاة حيث تمسّكت بالضريح وهي تقول : ياوجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله .. وكلها أمل ان يتشفّع لها ابن رسول الله المعروف بمكانته العظيمة عند الله عزوجل لتشفى من مرضها ومن معاناتها ... تقول رائدة : تمسكتُ بالضريح وكنت اشعر بروحانية فائقة وانقطاع كبير ولم تمر إلا دقائق واذا بي اشعر بحرارة في قدمي ، فأنتزعت الجهاز من قدمي وصرت اطوف بالمرقد الطاهر لسبع الدجيل بدون مساعدة .. نعم انها الكرامة الالهية والمعجزة .. والناس يهتفون بالصلوات .. انها رائدة المصابة بالشلل النصفي قد شفيت من مرضها .
ولم يكن هذا هو المشهد الأول أو الأخير وإنما الكثير من المؤمنين والمؤمنات قصدوا السيد محمد عليه السلام وقُضيت حوائجهم عند الله بشفاعته عليه السلام ومنهم تلك المرأة من اهل السنة جاءت إليه من القرى المجاورة ولم تحصل على الذرية منذ زواجها وقد مرت عليها عشر سنوات .. فجاءت إليه طالبة شفاعته عند الله .. فما مر عليها شهران إلا وهي حامل !! ثم جائت ماشية حافية من قريتها وهي تلوذ بقبره الطاهر وتتضرع لله شاكرة له على هذا العطاء الجميل .
إنها العناية الإلهية التي شملت " رائدة " والمرأة " السنية " والكثير ممن يتوسلون بأهل البيت عليهم السلام بأخلاص وتوجه وانقطاع الى الله عزوجل.. فالابتعاد عن المعاصي واتيان الواجبات تجعل كل واحد منّا قريباً من الباري عزوجل ، والقرب يحقق للانسان ما لا يتحقق في غيره .. (( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة )) انها اسية بنت مزاحم .. تطلب القرب الإلهي في بعده المعنوي والمادي ..
لم يبق الا ان نتسائل اين نحن ؟!
هل مازلنا نعيش الضياع ؟!
ام حان الوقت لنعود الى العشق الالهي ..
فالطريق معبّد ولكلٍ منا ان يخطوه .. ويبقى القرار بأيدينا ..
تلك هي نقطة البداية ..
لنعيش الاجواء النورانية ونردد بكل خشوع : ياحبيب من لاحبيب له ويا طبيب من لاطبيب له ..
I> ولم يكن هذا هو المشهد الأول أو الأخير وإنما الكثير من المؤمنين والمؤمنات قصدوا السيد محمد عليه السلام وقُضيت حوائجهم عند الله بشفاعته عليه السلام ومنهم تلك المرأة من اهل السنة جاءت إليه من القرى المجاورة ولم تحصل على الذرية منذ زواجها وقد مرت عليها عشر سنوات .. فجاءت إليه طالبة شفاعته عند الله .. فما مر عليها شهران إلا وهي حامل !! ثم جائت ماشية حافية من قريتها وهي تلوذ بقبره الطاهر وتتضرع لله شاكرة له على هذا العطاء الجميل .
إنها العناية الإلهية التي شملت " رائدة " والمرأة " السنية " والكثير ممن يتوسلون بأهل البيت عليهم السلام بأخلاص وتوجه وانقطاع الى الله عزوجل.. فالابتعاد عن المعاصي واتيان الواجبات تجعل كل واحد منّا قريباً من الباري عزوجل ، والقرب يحقق للانسان ما لا يتحقق في غيره .. (( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة )) انها اسية بنت مزاحم .. تطلب القرب الإلهي في بعده المعنوي والمادي ..
لم يبق الا ان نتسائل اين نحن ؟!
هل مازلنا نعيش الضياع ؟!
ام حان الوقت لنعود الى العشق الالهي ..
فالطريق معبّد ولكلٍ منا ان يخطوه .. ويبقى القرار بأيدينا ..
تلك هي نقطة البداية ..
لنعيش الاجواء النورانية ونردد بكل خشوع : ياحبيب من لاحبيب له ويا طبيب من لاطبيب له ..
تعليق