التسبيح التشريعي والتسبيح التكويني لجميع الخلائق
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله
قال تعالى :
(وان من شيء ال يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) الاسراء 44
هذا التسبيح هو التكليف التكويني سواء كان في الانسان المؤمن او الكافر ،
وان التسبيح فيه قسمان حيث دلت الآيات ان جميع خلق الله تعالى يسبح بحمده
حتى الكافر يسبح الله في التسبيح التكويني ،
ونجد في آية اخرى تبين ان بعض الخلق يسبح وبعضا منهم لا يسبح الله ، لذا حق عليه العذاب ، فهذا هو التسبيح التشريعي ،
كما جاء في قوله تعالى :(الم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الارض ، والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب ، وكثير من الناس ، وكثير حق عليه العذاب)
فقد بين سبحانه وتعالى في نهاية الآية ان كثيرا حق عليه العذاب ، بانه لا يسجد ولا يخضع لله تعالى ، لان باختيارهم سوف يعذبهم الله ،لأنهم لم يتوجهوا للعبادة ،
وهذا تكليف تشريعي ،
واما قوله تعالى (وان من شيء الا يسبح بحمده) فهو التكليف التكويني سواء كان في الانسان المؤمن او الكافر ، وان التسبيح فيه قسمان قسم دلت عليه الآية ان جميع خلق الله يسبح بحمده ،
فالتعريف للتسبيحين هو:
ان التسبيح التشريعي : هو عبارة عن امتثال اوامر الله ونواهيه ، من الذكر والفكر والصلاة والصيام وغير من التشريعات الصادرة من الحق تعالى ، فيكون باختيار المكلف ان شاء شكر وان شاء كفر .
اما التسبيح التكويني : هو عبارة عن حكاية الاثر عن وجود مؤثر ، مثل حكاية الاشعة بوجود منير لها ، وحكاية الدخان بوجود النار ، وحكاية الصنع بوجود الصانع ،
فالتسبيح على هذا المعنى الكل من الصالح والطالح مسبح لله تعالى لأنه اثر يحكي مؤثره وصانعه وهو تبارك وتعالى شاء ام ابى هذا المسبح.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله
قال تعالى :
(وان من شيء ال يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) الاسراء 44
هذا التسبيح هو التكليف التكويني سواء كان في الانسان المؤمن او الكافر ،
وان التسبيح فيه قسمان حيث دلت الآيات ان جميع خلق الله تعالى يسبح بحمده
حتى الكافر يسبح الله في التسبيح التكويني ،
ونجد في آية اخرى تبين ان بعض الخلق يسبح وبعضا منهم لا يسبح الله ، لذا حق عليه العذاب ، فهذا هو التسبيح التشريعي ،
كما جاء في قوله تعالى :(الم تر ان الله يسجد له من في السموات ومن في الارض ، والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب ، وكثير من الناس ، وكثير حق عليه العذاب)
فقد بين سبحانه وتعالى في نهاية الآية ان كثيرا حق عليه العذاب ، بانه لا يسجد ولا يخضع لله تعالى ، لان باختيارهم سوف يعذبهم الله ،لأنهم لم يتوجهوا للعبادة ،
وهذا تكليف تشريعي ،
واما قوله تعالى (وان من شيء الا يسبح بحمده) فهو التكليف التكويني سواء كان في الانسان المؤمن او الكافر ، وان التسبيح فيه قسمان قسم دلت عليه الآية ان جميع خلق الله يسبح بحمده ،
فالتعريف للتسبيحين هو:
ان التسبيح التشريعي : هو عبارة عن امتثال اوامر الله ونواهيه ، من الذكر والفكر والصلاة والصيام وغير من التشريعات الصادرة من الحق تعالى ، فيكون باختيار المكلف ان شاء شكر وان شاء كفر .
اما التسبيح التكويني : هو عبارة عن حكاية الاثر عن وجود مؤثر ، مثل حكاية الاشعة بوجود منير لها ، وحكاية الدخان بوجود النار ، وحكاية الصنع بوجود الصانع ،
فالتسبيح على هذا المعنى الكل من الصالح والطالح مسبح لله تعالى لأنه اثر يحكي مؤثره وصانعه وهو تبارك وتعالى شاء ام ابى هذا المسبح.