السبيل إلى الله :
ومــن يعظم الله يعظم أولياءه، ومن يرفض توقير أولياء الله يفقد السبيل الى الله . والإمام الرضـا (ع)
سلك هذا السبيل إلى ربه . ولعمري إن الشيطان يزين للإنسان مخالفة أولياء الله والتكبر عليهم حتى يضله عن سبيل الله القويم، ويلقيه في تيه السبل المتفرقة .
وكلما ازداد الإنسان تسليماً لقيادته الشرعية، وحباً لولي أمره، ولأولياء الله من الأنبياء والأوصياء والصالحين، كلما يزداد من ربه قرباً .
والإمام الرضا (ع) كان كما سائر الأئمة (ع) أطوع الناس لولي أمره الإمام موسى بن جعفر (ع) فجعله الله حجة من بعده .
يقول الإمام الكاظم :
“ علي ابني أكبر ولدي وأسمعهم لقولي، وأطوعهم لأمري “ .
وقال :
“ علي أكبر ولدي وأبرهم عندي وأحبهم إلي “ .
إن بين الإنسان وبين أولياء الله حجاب من الغرور والكبر، فمن خالف هواه وتحدى غروره وحارب كبر نفسه، يخرق هذا الحجاب، فيدخل في حزب الله وينتمي إلى أوليائه ويستقر في مقامه عند الله . لذلك أكّد القرآن على الكافرين قولهم :
{ أَبَشَراً مِنَّا وَاحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّآ إِذاً لَفِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ } (القمر / 24) .
وقد جاء في حديث روي عن ابن أبي كثير قال : لما توفي موسى (ع) وقف الناس في أمره فحججت في تلك السنة فإذا أنا بالرضا (ع) فأضمرت في قلبي أمراً فقلت : أبشراً منا واحداً نتبعه فمر كالبرق الخاطف علي، فقال :
“ أنا والله البشر الذي يجب عليك أن تتبعني . فقلت : معذرة إلى الله وإليك فقال : مغفور لك
"عاشقة النور"
ومــن يعظم الله يعظم أولياءه، ومن يرفض توقير أولياء الله يفقد السبيل الى الله . والإمام الرضـا (ع)
سلك هذا السبيل إلى ربه . ولعمري إن الشيطان يزين للإنسان مخالفة أولياء الله والتكبر عليهم حتى يضله عن سبيل الله القويم، ويلقيه في تيه السبل المتفرقة .
وكلما ازداد الإنسان تسليماً لقيادته الشرعية، وحباً لولي أمره، ولأولياء الله من الأنبياء والأوصياء والصالحين، كلما يزداد من ربه قرباً .
والإمام الرضا (ع) كان كما سائر الأئمة (ع) أطوع الناس لولي أمره الإمام موسى بن جعفر (ع) فجعله الله حجة من بعده .
يقول الإمام الكاظم :
“ علي ابني أكبر ولدي وأسمعهم لقولي، وأطوعهم لأمري “ .
وقال :
“ علي أكبر ولدي وأبرهم عندي وأحبهم إلي “ .
إن بين الإنسان وبين أولياء الله حجاب من الغرور والكبر، فمن خالف هواه وتحدى غروره وحارب كبر نفسه، يخرق هذا الحجاب، فيدخل في حزب الله وينتمي إلى أوليائه ويستقر في مقامه عند الله . لذلك أكّد القرآن على الكافرين قولهم :
{ أَبَشَراً مِنَّا وَاحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّآ إِذاً لَفِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ } (القمر / 24) .
وقد جاء في حديث روي عن ابن أبي كثير قال : لما توفي موسى (ع) وقف الناس في أمره فحججت في تلك السنة فإذا أنا بالرضا (ع) فأضمرت في قلبي أمراً فقلت : أبشراً منا واحداً نتبعه فمر كالبرق الخاطف علي، فقال :
“ أنا والله البشر الذي يجب عليك أن تتبعني . فقلت : معذرة إلى الله وإليك فقال : مغفور لك
"عاشقة النور"
تعليق