الامام الرضا عليه السلام في رحاب القرآن الكريم

1 ـ عن الحسين بن خالد، قال: قلت للرّضا علي بن موسى(عليهما السلام): ياابن رسول الله أخبرني عن القرآن أخالق أو مخلوق؟ فقال: «ليس بخالق ولا مخلوق، ولكنّه كلام الله عزّ وجل»[1].
2 ـ عن الرّيان بن الصلت، قال قلت للرضا(عليه السلام): ما تقول في القرآن؟ فقال: «كلام الله لا تتجاوزوه ، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلّوا»[2].
3 ـ عن أبي حيون مولى الرضا(عليه السلام)، قال: «من ردّ متشابه القرآن الى محكمه هدي الى صراط مستقيم»، ثم قال: «إنّ في أخبارنا متشابهاً كمتشابه القرآن ومحكماً كمحكم القرآن، فردّوا متشابهها الى محكمها، ولا تتّبعوا متشابهها دون محكمها فتضلّوا»[3].
4 ـ ذكر الرضا(عليه السلام) يوماً القرآن فعظّم الحجّة فيه والآية والمعجزة في نظمه، فقال: «هو حبل الله المتين، وعروته الوثقى وطريقته المثلى، المؤدّي الى الجنّة، والمنجي من النار، لا يخلق على الأزمنة ولا يغثّ على الألسنة، لأنه لم يجعل لزمان دون زمان، بل جعل دليل البرهان والحجّة على كل إنسان لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد»[4].
الهوامش:
[1] التوحيد: 223 .
[2] التوحيد: 223، والأمالي: 226 .
[3] عيون أخبار الرضا: 1/290 .
[4] عيون أخبار الرضا: 2/130.

1 ـ عن الحسين بن خالد، قال: قلت للرّضا علي بن موسى(عليهما السلام): ياابن رسول الله أخبرني عن القرآن أخالق أو مخلوق؟ فقال: «ليس بخالق ولا مخلوق، ولكنّه كلام الله عزّ وجل»[1].
2 ـ عن الرّيان بن الصلت، قال قلت للرضا(عليه السلام): ما تقول في القرآن؟ فقال: «كلام الله لا تتجاوزوه ، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلّوا»[2].
3 ـ عن أبي حيون مولى الرضا(عليه السلام)، قال: «من ردّ متشابه القرآن الى محكمه هدي الى صراط مستقيم»، ثم قال: «إنّ في أخبارنا متشابهاً كمتشابه القرآن ومحكماً كمحكم القرآن، فردّوا متشابهها الى محكمها، ولا تتّبعوا متشابهها دون محكمها فتضلّوا»[3].
4 ـ ذكر الرضا(عليه السلام) يوماً القرآن فعظّم الحجّة فيه والآية والمعجزة في نظمه، فقال: «هو حبل الله المتين، وعروته الوثقى وطريقته المثلى، المؤدّي الى الجنّة، والمنجي من النار، لا يخلق على الأزمنة ولا يغثّ على الألسنة، لأنه لم يجعل لزمان دون زمان، بل جعل دليل البرهان والحجّة على كل إنسان لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد»[4].
نســــــــــــــــآلكم الدعــــــــــــــاء...
-------------------------------------------------------------الهوامش:
[1] التوحيد: 223 .
[2] التوحيد: 223، والأمالي: 226 .
[3] عيون أخبار الرضا: 1/290 .
[4] عيون أخبار الرضا: 2/130.
تعليق