ذكري المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين راضي الحسين
    • Jan 2009
    • 414

    ذكري المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة






    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




    يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة








    يوم المباهلة



    قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد

    فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين


    لقد كتب
    الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) إلى أهل نجران

    وأكثرهم نصارى، يدعوهم إلى الإسلام : أما بعد:

    فإني أدعوكم إلى عبادة
    الله

    أدعوكم إلى ولاية الله
    من ولاية العباد

    فوصل الكتاب إلى الأسقف، حيث قرأه فأصابه الذعر الشديد

    فأرسل على رجل هو (شرحبيل بن وداعة)، فاستشاره في ذلك

    فقال قد علمت ما وعد
    الله تعالى إبراهيم في ذرية إسماعيل
    من النبوة

    فما يؤمن أن يكون هذا الرجل نبيّاً، وليس لي في النبوة رأي

    لو كان أمراً من اُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك

    فبعث الأسقف إلى أهل نجران فكلمهم

    فاجتمع رأيهم على إرسال شرحبيل وابنه عبد الله

    وحبار بن قنص، ليستعلموا أمر
    رسول الله
    (صلى الله عليه وآله)

    فوصلوا إلى
    رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسألوه عن عيسى بن مريم

    فقال
    (صلى الله عليه وآله): إنّه عبد الله

    وهم يحسبون أنه ابن
    الله
    : لأنه ولد من غير أب

    فنزلت الآية الكريمة: (
    فمن حاجّك فيه
    ...) فكانت تلك الآية البليغة في نفوسهم

    حيث تعبر عن
    علي (عليه السلام) بـ ( أنفسنا )، وعن فاطمة بـ ( نساءنا
    )

    وعن ال
    حسن والحسين (عليهما السلام) بـ ( أبناءنا
    )

    فكانت حجة دامغة فخرج
    النبي
    (صلى الله عليه وآله) وعليه مرط من شعر أسود

    وكان احتضن
    الحسين (عليه السلام) وأخذ بيد الحسن
    (عليه السلام)

    وفاطمة (عليها السلام) تمشي خلفه وعلي
    (عليه السلام) يمشي خلفها

    وهو
    يقول
    : إذا دعوت فأمّنوا

    فقال أسقف نجران: يا أبا القاسم، رأينا ألاّ نباهلك، وأن نقرّك على دينك

    فقال
    (صلى الله عليه وآله): فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا, يكن لكم ماللمسلمين

    وعليكم ما على المسلمين. فأبوا.
    فقال
    (صلى الله عليه وآله): فإٍني اُناجزكم القتال

    فقالوا: مالنا بحرب العرب طاقة, ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردّنا عن ديننا

    وعلى أن نؤدي إليك في كل عام ألفي حلّة؛ ألف في صفر، وألف في رجب

    وثلاثين درعاً عادية من حديد

    فصالحهم
    النبي
    (صلى الله عليه وآله) على ذلك، وقال: والذي نفسي بيده

    إنّ الهلاك قد تدلّى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير

    ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر

    ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا

    عن القاسم بن سهل النوشجاني قال:

    كنت بين المأمون في ديوان أبي مسلم بـ «
    مرو
    »

    وعلي بن موسى الرضا
    (عليه السلام) قاعد عن يمينه، فقال لي المأمون:

    يا قاسم، أيّ فضائل صاحبك (
    يعني الرضا
    ) أفضل؟ فقلت: ليس شيء أفضل

    من آية المباهلة ، فإنّ
    الله جعل نفس الرسول (صلى الله عليه وآله) ونفس علي
    واحدة

    فقال لي : إن قال لك خصمك:

    إنّ الناس قد عرفوا الأبناء في هذه الآية والنساء

    وهم
    الحسن والحسين وفاطمة
    (عليهم السلام)

    وأما النفس فهي نفس
    رسول الله
    (صلى الله عليه وآله) وحده بأي شيء تجيبه؟

    قال النوشجاني:

    فا ظلمّ علي ما بينه وبيني... فقال المأمون
    للرضا
    (عليه السلام):

    ما تقول فيها يا
    أبا الحسن
    ؟

    فقال
    (عليه السلام) له :

    في هذا شيء لا مذهب عنه

    قال: وما هو؟

    قال
    (عليه السلام):

    هو أن
    رسول الله
    (صلى الله عليه وآله) داع

    ولذلك قال الله سبحانه:ـ

    (
    قل تعالوا
    ...) والداعي لا يدعو نفسه إنما يدعو غيره

    فلما دعا الأبناء والنساء ولم يصح أن يدعو نفسه، لم يصح أن يتوجه

    دعاء الأنفس إلاّ إلى
    علي بن أبي طالب
    (عليه السلام)

    إذ لم يكن بحضرته ـ بعد من ذكرناه ـ غيره ، ممن توجه دعاء الأنفس إليه

    ولو لم يكن ذلك كذلك لبطل معنى الآية

    قال النوشجاني : فا نجلى عن بصري

    وأمسك المأمون قليلاً، ثم قال له:

    يا أبا الحسن ، إذا اُصيب الصواب ، انقطع الجواب




    نسألكم الدعاء





  • حسين راضي الحسين
    • Jan 2009
    • 414

    #2





    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




    يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة








    تصدّق الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بالخاتم


    قال عزّ من قال :

    (
    إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
    )

    ورد في تفسير البرهان، وغاية المرام عن الصدوق، قال: إنّ رهطاً من اليهود أسلموا

    منهم: عبد الله بن سلام وأسد وثعلبة، فأتوا
    النبي
    (صلى الله عليه وآله) فقالوا:

    يا نبي الله
    ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون

    فمن وصيّك يا
    رسول الله
    ؟ ومن وليّنا بعدك؟

    فنزلت الآية:

    (
    إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
    )

    قال
    رسول الله
    (صلى الله عليه وآله):

    قوموا. فقاموا وأتوا المسجد فإذا سائل خارج

    فقال
    (صلى الله عليه وآله): يا سائل هل أعطاك أحد شيئاً ؟

    قال: نعم، هذا الخاتم

    قال: من أعطاك؟

    قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي

    قال: على أي حال أعطاك؟

    قال: كان راكعاً

    فكبّر
    النبي
    (صلى الله عليه وآله) وكبّر أهل المسجد

    فقال النبي
    (صلى الله عليه وآله): علي وليّكم بعدي، قالوا:

    رضينا بالله رباً وبمحمد نبياً وبعليّ بن أبي طالب وليّاً

    فأنزل الله عزّ شأنه:

    (
    و من يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون
    )

    وفي تفسير العياشي بإسناده عن الحسن بن زيد، قال:

    سمعت عمّار بن ياسر يقول: وقف
    لعلي بن أبي طالب
    سائل

    وهو راكع في صلاة تطوّع

    فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاُعلم بذلك

    فنزل على
    النبي
    (صلى الله عليه وآله) هذه الآية:

    (
    إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون

    الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
    )


    فقرأها
    رسول الله
    (صلى الله عليه وآله) علينا، ثم قال:

    من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِِ من والاه، وعادِ من عاداه

    وفي غاية المرام عن الصدوق
    ، بإسناده عن أبي سعيد الورّاق

    في حديث مناشدة
    عليّ
    (عليه السلام) لأبي بكر

    حين ولّي أبوبكر الخلافة، وذكر (عليه السلام)

    فضائله لأبي بكر والنصوص عليه من
    رسول الله
    (صلى الله عليه وآله)

    فكان فيما قاله له: فأنشدك بالله ، ألي الولاية من
    الله مع ولاية رسول الله

    (صلى الله عليه وآله) في آية زكاة الخاتم أم لك؟ قال: بل لك

    فتبين من كل ذلك أن الآية قد نزلت في حق الإمام
    علي
    (عليه السلام)

    وقد اتفقت روايات العلماء في ذلك، وأنه يلي اُمور الاُمة

    بعد
    الرسول
    (صلى الله عليه وآله)، وكان قد ميّزه من الصحابة بهذه الألفاظ:

    «
    علي يقضي ديني، وينجز موعدي، وهو خليفتي عليكم بعدي
    »

    فالآيات والأخبار دالة على ذلك من الشيعة والسنة، إلاّ من شذّ

    وأنشأ حسان بن ثابت يقول:


    أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي

    وكل بطيء في الهدى ومسارعِ

    أيذهب مدحي في المحبّين ضائعاً

    و ما المدح في ذات الإله بضائعِ

    فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً

    فدتك نفوس القوم يا خير راكعِ

    بخاتمك الميمون يا خير سيّد

    و يا خير شار ثم يا خير بائعِ

    فأنزل فيك الله خير ولاية

    و بيّنها في محكمات الشرائعِ



    السلام عليك يا أمين الله في أرضه ، وحجته على عباده

    أشهد أنّك جاهدت في الله حق جهاده ، وعملت بكتابه واتبعت سنن
    نبيه

    (صلى الله عليه وآله)




    نسألكم الدعاء



    تعليق

    • حسين راضي الحسين
      • Jan 2009
      • 414

      #3





      اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




      يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة








      كيف تصدق أمير المؤمنين (ع) بالخاتم وهو راكع خاشع خاضع في صلاته؟

      بأهازيج الفرح والسرور نتقدم إليكم أيها الأحبه بأجمل التهاني

      والتبريكات بمناسبة ذكر تصديق أمير المؤمنين عليه السلام

      بالخاتم ونبارك لكم نزول آية الولاية

      (
      إنما وليكم الله و رسوله
      ...)

      وفي صياغ هذا الحدث يُروى .. ( لم جاء سائل في مسجد رسول الله يسأل الناس إن يعطوه من المال فلم يعطه احد ثم قال في مسجد النبي :

      اللهم أني في مسجد رسولك محمد ولم يعطني أحدا , فسمعه الإمام علي عليه وهو يصلي صلاة المستحبة

      ويثبت على ذلك انه يسأل الناس وهم في الدعاء أو انهم في النقاش الديني و الإمام علي راكع فأشار إلى السأل إن ينزع الخاتم الثمين من يد الإمام علي فأجد السائل الخاتم وعند خروجه اقبل عليه رسول الله وقال له من اعطاك فقال : أني سألت الناس فلم يعطني سواء هذا الراكع وهو الإمام علي . ثم نزلةعليه هذه الآية الكريمة بقول الله تعالى :

      {
      إنما وليكم الله ورسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
      }( سورة المائدة آية 55)


      ثم قال رسول الله اللهم والي من والاه و عادي من عاداه ونصر من نصره و خدل من خدله


      ونحن نقول جميعا مع رسول الله و وكل عام وانتم بخير ونبارك لجميع المؤمنين و المؤمنات في مشارق الأرض و مغاربها



      هنا و لمحمد العرادي مقوله في يوم التصدق بالخاتم نقتبس مايناسب المناسبه منها :

      يقول :

      حين نقرأ الآية المباركة ((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
      )) ونتسأل بشغف في محاولة منا لمعرفة تلك الشخصية، التي جسدت الأبعاد الإنسانية لقيمة التعاون بكل ابعادها، حتى نزلت بحقه آية مباركة يقرأها الأولين والآخرين من المسلمين، لابد أنها شخصية لا يقاس بها أحد من العالمين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

      وقد روت العامة والخاصة أن هذه الآيات نزلت في علي أمير المؤمنين عليه السلام لما تصدق بخاتمه وهو في الركوع، وفي بعض الأخبار أنه تصدق قبل ذلك أيضاً في صلاة أخرى بحلة قيمتها ألف دينار أرسلها النجاشي إلى النبي صلى الله عليه وآله فأهداها إلى علي عليه السلام

      وأمير المؤمنين عليه السلام كان يجسد الإسلام بكل معانيه،ويجسد آياته وكيف لا وهو القران الناطق، فقد نزلت هذه الآية المباركة عندما تصدق أميرالمؤمنين عليه السلام، بخاتمه على ذلك الفقير الضعيف المسكين الذي جاء إلى المسلمين، لكي يعينوه على أعباء الحياة ولو بجزء ضئيل يتصدقون به عليه عله يصل لحد الكفاف، فدخل المسجد باحثاً عن تلك الصدقة، من يد ذلك المتصدق ولكن لاأحد مد له يد العون، ماالذي حصل أين المسلمون أين المتصدقون؟؟ وبينما كان مستغرقاً في بحثه عن تلك اليد المتصدقة، وقع ناظريه على يد تومئ إليه في حالة الركوع والخشوع، وقف متسأل من هذا المتصدق في حال الركوع والخشوع ؟

      اتجه لتلك اليد الخاشعة المتصدقة ليأخذ ما جادت به، وإذا بخاتم يقدم له من يد بيضاء نقية تملئها العبادة والصلاح

      إن الحكمة من حادثة التصدق بالخاتم، لا تكمن في طريقة وممارسة التصدق، ولو كان كذلك لنفع من تصدق بخواتم كثيرة بعد هذه الحادثة ولكن دون جدوى، فالحكمة إذاً تكمن في مدى خشوع وروحانية المتصدق، وأمير المؤمنين يتفجر الخشوع منه سلام الله عليه، حقاً كانت حادثة التصدق بالخاتم حادثة عكست كل المعاني والأبعاد الإنسانية وعكست بذلك إنسانية الإسلام.

      فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أنْ لا نُبَاهلك ، وأن نقرّك على دينك

      (يوم المباهله)



      نسألكم الدعاء



      تعليق

      • حسين راضي الحسين
        • Jan 2009
        • 414

        #4






        اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




        يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة





        من اهم الردود الحاسمه الي رد بها الرسول الاكرم على كل الذين ارادو ان يثيرو اللغط حول بيان شخصيات اهل البيت التي ارادتها ايه العصمه هو يوم المباهله حيث اكد الرسول الاعظم على احقيه من خرج بهم للمباهله بامامه الامه لان الامر لم يقتصر على تبليغ مسلمين انما نصارى لهم عقيتدهم الخاصه التي من الصعب التاثير عليها باي وسيله وخصوصا انهم مؤمنون بالثالوث المقدس فدلالات يوم المباهله هي

        1- ان اهل البيت النبوي هم هداة البشريه قاطبه على اختلاف اديانهم ومثال ذلك نصارى نجران

        2- ان الصفه التي اطلقها الرسول الاعظم على من خرج بهم بابنائنا ونسائنا وتعدت الى انفسنا اعطت الصلاحيه المطلقه لاهل البيت لكي يكونو الورثه الشرعيين للرسول


        3- ان يوم المباهله يوم ممهد ليوم الغدير ويوم هيا الارضيه للرسول لكي يعلن الخليفه الرسمي


        4- يوم المباهله يعطينا اشارة الى ان لله رجال في الارض يستعملهم لكي يحق الحق ويبطل الباطل


        5- يوم المباهله قطع الطريق على الكل الذين حاولوا تفسير ايه التطهير على انها نزلت في نساء النبي

        واخير يوم المباهله اعطى لنبوة الرسول الأعظم المصداقيه أمام نصارى نجران

        والحمد لله على نعمه الولايه

        جعلنا الله واياكم من متبعي الرسول الكريم وأهل بيته عليهم السلام

        لي خمسة أطفي بهم حر الجحيم الحاطمة

        المصطفى والمرتضى وابناهما والفاطمة




        نسألكم الدعاء





        تعليق

        • حسين راضي الحسين
          • Jan 2009
          • 414

          #5





          اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




          يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة







          يوم المباهلة



          آية المباهلة قال الله تعالى


          فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ


          سورة آل عمران ( 61 )


          يوم المباهلة


          24 ذو الحجّة 9 هـ


          معنى المباهلة


          قال ابن منظور


          ومعنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا : لعنة الله على الظالم منّا


          لسان العرب 11 / 72


          صفة المباهلة


          وصفة المباهلة


          أن تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول : اللهم رب السماوات السبع ، والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً


          مجمع البحرين 1 / 258


          دعوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأساقفة نجران


          كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام ، جاء فيه


          أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام


          فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقرأه ، فقال له الأسقف ما رأيك ؟


          فقال شرحبيل قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل ، وليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك


          أُنظر مكاتيب الرسول 2 / 494


          الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص ، فيأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله )


          فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم وسألوه ، فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله )


          فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم ، فيما يخص عيسى ( عليه السلام )


          فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ، ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين


          قال أحد الشعراء


          تعالوا ندع أنفسنا جميعاً

          وأهلينا الأقارب والبنينا

          فنجعل لعنة الله ابتهالاً

          على أهل العناد الكاذبينا


          الخروج للمباهلة


          خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد احتضن الحسين ، وأخذ بيد الحسن ، وفاطمة ( عليها السلام ) تمشي خلفه ، والإمام علي ( عليه السلام ) خلفها ، وهو ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا )


          موقف النصارى


          قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ، ونثبت على ديننا


          قال صلى الله عليه وآله ( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم ) ، فأبوا ، فقال صلى الله عليه وآله ( فإنِّي أناجزكم ) ، فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ، ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد


          فصالحهم على ذلك وقال ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا )


          إقبال الأعمال 2 / 350


          دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( عليه السلام )


          استدل علماؤنا بكلمة ( وأنفسنا ) ، تبعاً لأئمّتنا ( عليهم السلام ) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال ، وصدّقوه في ما قال


          وسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( عليه السلام ) هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟ فذكر له الإمام ( عليه السلام ) آية المباهلة ، واستدل بكلمة : ( وأنفسنا ) ، لأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه ، فأخرج فاطمة فقط ، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين فقط ، وأمر بأن يخرج معه نفسه ، ولم يخرج إلاّ علي ( عليه السلام ) ، فكان علي نفس رسول الله ، إلاّ أنّ كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي هو المراد ، وهو أن يكون علي مساوياً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالإجماع


          ومن خصوصيات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) العصمة ، فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( عليه السلام ) أيضاً


          ومن خصوصياته


          أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً ، وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك علي ( عليه السلام ) ، وإذا ثبت أنّه ( عليه السلام ) أفضل البشر ، وجب أن يليه بالأمر من بعده


          أعمال يوم المباهلة


          الأوّل


          الغُسل


          الثاني


          الصيام


          الثالث


          الصلاة ركعتان ، كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً ، ولكن فيها تقرأ آية الكرسي إلى


          ( هُمْ فيها خالِدُونَ )


          الرابع


          أن يدعو بدعاء المباهلة ، وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان ، وهو مروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) بما له من الفضل ، ونص الدعاء موجود في مفاتيح الجنان فراجع



          نسألكم الدعاء





          تعليق

          • حسين راضي الحسين
            • Jan 2009
            • 414

            #6





            اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




            يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة





            تصدّق الإمام علي ( عليه السلام ) بالخاتم


            آية التصدّق


            قال الله تعالى


            ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )


            قصّة التصدّق


            قال الإمام الباقر ( عليه السلام )


            إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا


            يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله ؟ ومن وليّنا بعدك ؟


            فنزلت هذه الآية


            ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )


            ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )


            ( قوموا ) ، فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سَائلٌ خارج ، فقال


            ( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟


            قال : نعم ، هذا الخاتم


            قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟


            قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟


            قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وكبَّر أهل المسجد


            فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( عليٌّ وليُّكم بعدي )


            قالوا : رضينا بالله ربَّاً ، وبِمحمَّدٍ نبياً ، وبعليٍّ بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ


            ( وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )



            نسألكم الدعاء





            تعليق

            • حسين راضي الحسين
              • Jan 2009
              • 414

              #7





              اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




              يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة






              قول الشعراء في التصدّق


              1ـ قال حسّان بن ثابت


              أبَا حَسَنٍ تفديكَ نفسي ومُهجَتي

              وكُلّ بطيءٍ في الهُدَى ومُسارِعِ

              أيَذْهبُ مَدحي في المُحِبِّين ضَائعاً

              ومَا المَدحُ في ذاتِ الإلَهِ بِضائِعِ

              فأنتَ الذي أعطيتَ إذْ كُنتَ رَاكِعاً

              فَدَتْكَ نفوسُ القَومِ يَا خَيرَ رَاكِعِ

              بِخَاتَمِكَ الميمون يَا خَيْرَ سَيّدٍ

              ويَا خير شارٍ ثُمَّ يَا خَير بَائِعِ

              فأنزلَ فيك الله خَير وِلايَةٍ

              وبيَّنَها في مُحكَمَات الشَّرائِعِ


              وقال أيضاً


              وافى الصلاة مع الزكاة فقامها

              والله يرحم عبده الصبّارا

              مَنْ ذا بخاتَمه تصدّقَ راكعاً

              وأسرّها في نفسهِ إسرارا

              مَن كانَ باتَ على فراشِ محمّد

              ومحمّدٌ أسري يَؤمُّ الغارا

              من كان جبريل يقوم يمينه

              يوماً وميكال يقوم يسارا

              مَن كان في القرآنِ سُمّيَ مؤمناً

              في تِسعِ آيات جعلن كبارا



              2ـ قال خزيمة بن ثابت الأنصاري


              فديت علياً إمام الورى

              سراج البرية مأوى التقى

              ‏وصي الرسول وزوج البتول

              إمام البرية شمس الضحى

              ففضّله الله ربّ العباد

              وأنزل في شأنه هل أتى

              تصدّق خاتمه راكعاً

              فأحسن بفعل إمام الورى




              3ـ قال السيّد الحميري



              من كان أوّل من تصدّق راكعاً

              يوماً بخاتمه وكان مشيرا

              من ذاك قول الله إنّ وليكم

              بعد الرسول ليعلم الجمهورا


              وقال أيضاً


              وأنزل فيه رب الناس آيا

              أقرت من مواليه العيونا

              بأنّي والنبي لكم ولي

              ومؤتون الزكاة وراكعونا

              ومن يتول ربّ الناس يوماً

              فإنّهم لعمري فائزونا



              4ـ قال دعبل الخزاعي



              نطق القرآن بفضل آل محمّد

              وولاية لعلي هم لم تجحد

              بولاية المختار من خير الورى

              بعد النبي الصادق المتودّد

              إذ جاءه المسكين حال صلاته

              فامتد طوعاً بالذراع وباليد

              فتناول المسكين منه خاتماً

              هبة الكريم الأجود بن الأجود

              فاختصّه الرحمن في تنزيله

              من حاز مثل فخاره فليعدد





              نسألكم الدعاء



              تعليق

              • ناصرة ام البنين
                • Oct 2009
                • 3252

                #8

                تعليق

                • حسين راضي الحسين
                  • Jan 2009
                  • 414

                  #9





                  اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




                  يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة







                  الخروج للمباهلة

                  خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد احتضن الحسين(عليه السلام ) ، وأخذ بيد الحسن (عليه السلام ) ، و فاطمة ( عليها السلام ) تمشي خلفه و الإمام علي ( عليه السلام )خلفها ، وهو ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا )


                  موقف النصارى


                  قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ونثبت على ديننا


                  قال ( صلى الله عليه وآله )


                  فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم ) فأبوا


                  فقال ( صلى الله عليه وآله ) ( فإنِّي أناجزكم )


                  فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد


                  فصالحهم على ذلك وقال


                  والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران
                  ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا


                  دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( عليه السلام )


                  استدل علماؤنا بكلمة : ( وأنفسنا ) ، تبعاً لأئمّتنا ( عليهم السلام ) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال ، وصدّقوه في ما قال


                  وسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( عليه السلام )


                  هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟
                  فذكر له الإمام ( عليه السلام ) آية المباهلة ، واستدل بكلمة :
                  ( وأنفسنا ) ، لأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه فأخرج فاطمة فقط ، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين فقط ، وأمر بأن يخرج معه نفسه ، ولم يخرج إلاّ علي ( عليه السلام ) ، فكان علي نفس رسول الله ، إلاّ أنّ
                  كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي هو المراد ، وهو أن يكون علي مساوياً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالإجماع


                  ومن خصوصيات رسول الله ( صلى الله عليه وآله )


                  العصمة ، فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( عليه السلام ) أيضاً


                  ومن خصوصياته


                  أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك علي ( عليه السلام ) ، وإذا ثبت أنّه ( عليه السلام ) أفضل البشر ، وجب أن يليه بالأمر من بعده


                  أعمال يوم المباهلة


                  الأوّل : الغُسل

                  الثاني : الصيام

                  الثالث : الصلاة ركعتان ، كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً

                  ولكن فيها تقرأ آية

                  الكرسي إلى ( هُمْ فيها خالِدُونَ )

                  الرابع : أن يدعو بدعاء المباهلة

                  وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان ، وهو

                  مروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام )

                  بما له من الفضل ، ونص الدعاء

                  موجود في مفاتيح الجنان


                  مبيت الإمام علي ( عليه السلام ) في فراش النبي ( صلى الله عليه وآله )


                  أخبر جبرائيل ( عليه السلام ) النبي ( صلى الله عليه وآله )

                  بأن الله عزَّ وجلَّ يأمره بالهجرة إلى المدينة


                  فدعا ( صلى الله عليه وآله ) الإمام علي ( عليه السلام ) وأخبره بذلك ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) له : ( أمَرَني اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ آمُرك بالمبيت في فراشي ، لكي تخفي بِمَبيتِك عليه أثري ، فما أنتَ صانع ؟ )


                  فقال الإمام ( عليه السلام ) ( أوَ تسلمنَّ بِمَبيتي يا نَبيَّ الله ؟ )

                  قال ( صلى الله عليه وآله ) ( نَعَمْ )


                  فتبسَّم الإمام ( عليه السلام ) ضاحكاً ، وأهوى إلى الأرض ساجداً


                  فبات الإمام علي ( عليه السلام ) تلك الليلة في فراش النبي ( صلى الله عليه وآله ) موطِّناً نفسه على القتل


                  وجاءت رجال من قريش لتنفيذ المؤامرة ، فلما أرادوا أن يضعوا أسيافهم فيه وهم لا يشكُّون أنه محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فأيقظوه ، فرأوه الإمام علياً ( عليه السلام ) فتركوه ، وتفرَّقوا في البحث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )


                  وقبل أن يهاجر النبي ( صلى الله عليه وآله ) اتَّصل بالإمام علي ( عليه السلام ) وأمره أن يذهب إلى مكة وينادي صارخاً


                  مَنْ كانَ لَهُ قِبل مُحمَّدٍ أمانة أو وديعَة فليأتِ ، فلنؤدِّ إليه أمانتَه

                  ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) له


                  إنَّهم لَن يَصِلوا إليك مِنَ الآن - يا علي - بأمرٍ تكرهُه حتَّى تُقدم عَليَّ ، فأدِّ أمانتي على أعيُن الناس ظاهراً


                  وبعد أن استقرَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة المنوَّرة كَتَب إلى الإمام علي ( عليه السلام ) كتاباً أمَرَه فيه بالمسير إليه


                  فخرج الإمام علي ( عليه السلام ) من مكة بركب الفَواطم ، مُتَّجِهاً نحو المدينة ومعه فاطِمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وأمه فاطمة بنت أسد ( رضوان الله عليها ) وفاطمة بنت الزبير

                  فلحقه جماعة متلثَّمين من قريش ، فعرفهم الإمام ( عليه السلام ) وقال لهم



                  إنِّي مُنطَلِق إلى ابن عَمِّي ، فمن سَرَّه أن أفري لحمه وأُهريقَ دمه فَلْيتَبَعني ، أو فَليَدْنُ مني


                  ثم سار الإمام ( عليه السلام ) وفي كل مكان ينزل كان يذكر الله مع الفواطم قياماً وقعوداً ، وعلى جنوبهم


                  فلما وصلوا المدينة نزل قوله تعالى


                  فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ

                  فقرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الآية عليهم ، فالذكَر هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، والأنثى هُنَّ الفَواطِم


                  ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) للإمام علي ( عليه السلام )


                  يَا عَلي ، أنتَ أوَّل هَذه الأمة إيماناً بالله ورسُولِه ، وأولهم هِجْرة إلى الله ورسُولِه وآخرهم عَهْداً برسولِه .لا يُحبّك - والَّذي نَفسي بِيَده - إلاَّ مُؤمِن قَد امتحنَ اللهُ قلبَه للإيمان ، ولا يبغضُكَ إلاَّ مُنافِق أو كَافِر




                  نسألكم الدعاء






                  تعليق

                  • حسين راضي الحسين
                    • Jan 2009
                    • 414

                    #10





                    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




                    يومي المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام 24 و 25 من شهر ذي الحجة











                    أعمال يوم المباهلة و التصدق بالخاتم و إطعام الطعام


                    قراءة دعاء


                    ( اللهم إني أسألك من بهائك بأبهاه )


                    قراءة الزيارة الجامعة الكبيرة


                    صلاة ركعتين كصلاة عيد الغدير ثم الاستغفار 70 مرة


                    ثم قراءة دعاء


                    ( الحمد لله رب العالمين )


                    التصدق


                    زيارة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام


                    الصدقة


                    الغسل


                    الصيام



                    صلاة آخر ذي الحجة


                    ركعتان


                    ( الحمد + التوحيد + 10 مرات آية الكرسي )


                    ثم تقرأ دعاء


                    ( اللهم ما عملت في هذه السنة)



                    صلاة أول ليلة من محرم



                    ركعتان


                    ( الحمد + 11 مرة التوحيد )


                    الصيام



                    قراءة


                    زيارة عاشوراء





                    نسألكم الدعاء





                    تعليق

                    • ناصرة ام البنين
                      • Oct 2009
                      • 3252

                      #11
                      :55555":

                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      وعجل فرجهم والعن اعدائهم
                      رزقك الله شفاعة محمدواهل بيته الطاهرين
                      وحشرك في زمرتهم يارب
                      الف الف شكر لك
                      على الطرح المبارك
                      تقبل مروري المتواضع
                      في صفحتك المباركه

                      تعليق

                      يعمل...
                      X