اللهم صل على محمد وآل محمد
رؤيا مخيفة رأتها السيدة زينب
( عليها السلام )
وهي في عمر الطفولة
( عليها السلام )
وهي في عمر الطفولة
فحدّثت بذلك جدها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،
فقالت : يا جداه رأيت - البارحة - إن ريحاً عاصفةً قد انبعثت فأسودت الدنيا وما فيها ،
واظلمت السماء ، وحركتني الرياح من جانب إلى جانب ، فرأيت شجرة عظيمة
واظلمت السماء ، وحركتني الرياح من جانب إلى جانب ، فرأيت شجرة عظيمة
فتمسكت بها كي اسلم من شدة الريح العاصفة ،
وإذا بالرياح قد قلعت الشجرة من مكانها وألقتها على الأرض !
وإذا بالرياح قد قلعت الشجرة من مكانها وألقتها على الأرض !
ثم تمسكت بغصن قوي من أغصان تلك
الشجرة فكسرتها الرياح !
الشجرة فكسرتها الرياح !
فتعلقت بغصن آخر فكسرتها الرياح العاصفة !
فتمسكت بغصن آخر وغصن رابع ، ثم استيقضت من نومي !
وحينما سمع الرسول ( صلى الله عليه وآله )
منها هذه الرؤيا بكى ،
منها هذه الرؤيا بكى ،
وقال : أما الشجرة فهو جدك ،
وأما الغصنان الكبيران فهما أمك وأبوك ،
وأما الغصنان الآخروان فأخواك الحسنان ،
تسودّ الدنيا لفقدهم ،
وتلبسين لباس المصيبة
والحداد في رزيتهم .
المصدر : كتاب ( زينب الكبرى )
"عاشقة النور"
تعليق