
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

ماذا يجول بذهنك وأنت تتدبّر قوله عزّ وجلّ :
ويكلّم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين و : إذ أيّدتك بروح القدس
تكلّم الناس في المهد وكهلاً و : وآتيناه الحكم صبيّا ...؟
ثم وأنت تبحث بدقة وإمعان معالم شخصية الإمام الجواد عليه السلام وعطاءه الفكري الثر ونبوغه الفريد
وسيرته الرائعة وريادته التي تفيض حكمةً وهيبةً واقتدار وسط أشدّ أعاصير الضغط والتحريف والإرهاب ،
والأعظم من ذلك كلّه : تسلّمه زمام الإمامة ولما يبلغ السابعة من عمره الشريف ...؟
ألم تسجله واحداً من أسطع البراهين وأتمّ الأدلة على إلهية منصب أئمة الهدى وأعلام الورى عليهم السلام ؟!
إنه كذلك بلا شكّ ولا ريب عند المنصف الواعي .
نسالكم الدعاء