
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الطاهرة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
عدد كمالك يـــــــا الله ومنتهى رضــــــــــاك
يــــــــــا ربـــــــــاه
بــــكــــاء مــولانــا الــباقر على جده الحسيـــــــن
عليهما السلام
أن الحزن العارف بحقيقة مقام سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين على عظيم وهول ما لقيه على ارض الطف يوم العاشر من المحرم ..يختلف عن تأثر وحزن الجاهل أو الأقل معرفة..
فعلى قدر المعرفة.. يكون الحزن والأسى.. !!
ولا شك أن نياحة رسول الله والأئمة الأطهار على عظيم مصاب سيد الشهداء صلوات الله عليهم أجمعين
هو على رأس كل نياحة وحزن ..
جاء في (كامل الزيارة) لابن قولويه صفحة (174) عن مالك الجهني قال:
(إن الباقر قال في يوم عاشوراء: وليندب الحسين ويبكه ويأمر من في داره بالبكاء عليه، ويقيم في داره مصيبة بإظهار الجزع عليه، ويتلاقون بالبكاء عليه، بعضهم في البيوت.
وليعز بعضهم بعضاً بمصاب الحسين. فأنا ضامن على الله لهم إذا احتملوا ذلك أن يعطيهم ثواب ألفي حجة وعمره وغزوه مع رسول الله والأئمة الراشدين).
و جاء في الصفحة (126) من كتاب (الشيعة والحاكمون) عند ذكر شاعر آل البيت (الكميت الأسدي) صاحب (الهاشميات) قوله:
(فحينئذ قدم الكميت المدينة وأنشد الإمام محمد الباقر بن علي بن الحسين، فلما بلغ من الميمية قوله:
وقتيل بالطف غودر منهم **** بـيــن غــوغــاء أمة وطغام.
بكى الإمام. ثم قال: يا كميت، لو كان عندنا مال لأعطيناك، ولكن لك ما قال الرسول لحسان بن ثابت: لا زلت مؤيداً بروح القدس ما ذببت عنا أهل البيت...).
عن الباقر (عليه السلام ) إنه قال:
( أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً..).
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحااب الحسين
اللهم العن قتلة الحسين ومن رضي بفعالهم من الاولين والاخرين ..
نسألكم الدعااء
تعليق