بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أثني كثيرا على زيارة المعصومين (



من زارني أو زار أحداً من ذريتي زُرتُه يوم القيامة فأنقذته من أهوالها. ( 1)
فأضرحة المعصومين (

فقد سأل موسى بن عبد الله النخعي وكان من أصحاب الإمام الهادي (

أشهد الله وأشهدكم، أني... عائذ لائذ بقبوركم، مستشفع إلى الله عزّ وجل بكم، ومتقرب إليه بمحبتكم، ومقدمكم أمام طلبتي ومسألتي وحوائجي وإرداتي، ومتوسل بكم إليه، ومقدمكم بين يدي في كل أحوالي وأموري... ( 2)
إن زيارة قبور المعصومين (


ما خلق الله خلقا أكثر من الملائكة وإنه لينزل من السماء كل مساء سبعون ألف ملك يطوفون بالبيت ليلهم حتى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النبي (






فهبوط ملائكة الله على أضرحة المعصومين (







إن الله قد وكل بفاطمة (عليها السلام) رعيلا من الملائكة، يحفظونها من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن يسارها، وهم معها في حياتها وعند قبرها بعد موتها، يكثرون الصلاة على أبيها وبعلها وبينها، فمن زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي، ومن زار فاطمة (عليها السلام) فكأنما زارني، ومن زار علي بن أبي طالب (


وكذلك فقد مرّ في الزيارة المذكورة أنّ الإمام الهادي (

السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة...( 5)
--
تعليق