بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمام السجاد ... سراج في ليل الاستبداد
لقد روي في الحديث أن أشد الناس بلاءا ًهم الأنبياء ومن ثم الأوصياء..أن ما تعرض له أمامنا علي بن الحسين السجاد(عليهما السلام)خلال سيرته الشريفة وخصوصا ًتسييره وأهل بيته أسرى مقيدين بالحبال والحديد بعد فاجعة كربلاء إلى الكوفة ثم إلى بلاد الشام,حيث لم يتعرض أحد من الناس مثل الذي تعرض له الأمام السجاد,ولذلك فأن صبر الأمام السجاد على البلاء لا يقل درجة عن صبر الأنبياء ومن سبقه من الأوصياء,فلو لا صبره وإيمانه ورباطة جأشه أمام أعداء الدين والملة,ومواجهته لطغاة عصره لما بقي أثر لفاجعة كربلاء ولاندثرت معالمها وتميعت حقائقها,أمام تخاذل الأمة وانهزاميتها أمام النظام الأموي الدكتاتوري المقيت,لم يشهد التأريخ لأحد مثلما شهد لمواقف الأمام السجاد(عليه السلام)فهو رغم المصائب وأهوالها, والرزايا ووطأتها, والفواجع ولوعتها,والمواريث وثقلها,أبى وبعزم لا يلين وصلابة لا تنكسر إلا مواجهة الحملة البربرية الهمجية الرعناء التي شنتها حربا ًبني الطلقاء على آل بيت الرسول الأعظم محمد(صلوات الله وسلامه عليهم)هذا هو إمامنا العظيم(زين العابدين)كان ممن بقي حيا ًبعد الفاجعة وأبى إلا أن يترك أعظم أثرا ًفي نفوس الناس وتوعيتهم وإيقاظ ضمائرهم من خلال ما صوره لهم من عظمة الفاجعة وعظيم ما جرى على الحسين وأهل بيته(عليهم السلام) لنبه الضمائر الغافية عن رقدتها,فقد دأب إمامنا السجاد على بيان أحقية أبيه الحسين(عليه السلام)وكشف مظلوميته بجميع أشكالها وصورها وكبير مأساتها,حتى تعالت الأصوات بالبكاء والعويل من أهل الكوفة والشام,هذا هو إمامنا لم تبدي عليه علامة من علامات التهاون أو التخاذل أو المهادنة مع ألد أعداء الإسلام المحمدي الأصيل,فمن خلال المسير إلى هذه البلدان وهو أسير الطلقاء حقق مولانا زين العابدين(عليه السلام) أكبر وأعظم انتصارا ًشهدته الأمة الإسلامية ولعل من ثمرات هذا الانتصار العظيم هو خلود ثورة الأمام الحسين(عليه السلام)على هذا المدى الطويل من تأريخ المسلمين, وولادة الكثير مكن الثورات الصلاحية التي تعتمد مبادئها ثورة ألطف,وهذه من أهم المنجزات والمهام التي كان يؤكد عليها إمامنا السجاد من خلال مواقفه النبيلة الشريفة اتجاه امة جده محمد العظيم(صلى الله عليه وآله وسلم)هذا هو إمامنا السجاد في مجلس الطليق بن الطليق(يزيد عليه لعائن الله)في الشام يقف خطيبا ًعلى منبر القصر الأموي,ليثبت الحق ونصابه ويدحض الباطل وادعائه,يفضح يزيد وزبانيته,ويكشف عن سوء عورتهم ويقبحهم ويهينهم,أمام جمهور المسلمين حتى انطلقت أول شرارة للتغيير ,فينتفض لها أول شهيد من أهل الكتاب ليلعن يزيد وأرجاسه في عقر داره,حتى تحولت ثورة الحسين(عليه السلام)إلى ثورة الأولياء والصالحين بعد أن كانت عند أهل الشام ثورة الخوارج وهكذا هو إمامنا علي السجاد(عليه السلام) يدفع الشبهات ويحبط المؤامرات ويذب عن الحق رغم الأسى والحزن والهم ورغم علة المرض وثقل الحديد والدماء تسيل من أوداجه الشريفة,يبين فضائل آل محمد ويعرفهم إلى الناس ويمهد الطريق للسالكين صوب نهجهم القويم ,ويعلم الأمة أن مهدي الزمان منا آل البيت(سلام الله عليهم جميعا ً)ذاك الذي يملأ الأرض قسطا ًوعدلا ً,كما تملأ ظلما ًوجورا ً,ذاك الذي ينال ثأر الحسين على يديه,كما تأمله السجاد وأشار إليه وحرارة قتل أبيه موجدة في لهواته,فمتى ..متى يا مولاي يا صاحب العصر والزمان تكسر القيد الذي قيدوا به جدك السجاد ومتى ترفع رايات الثأر,,,,
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمام السجاد ... سراج في ليل الاستبداد
لقد روي في الحديث أن أشد الناس بلاءا ًهم الأنبياء ومن ثم الأوصياء..أن ما تعرض له أمامنا علي بن الحسين السجاد(عليهما السلام)خلال سيرته الشريفة وخصوصا ًتسييره وأهل بيته أسرى مقيدين بالحبال والحديد بعد فاجعة كربلاء إلى الكوفة ثم إلى بلاد الشام,حيث لم يتعرض أحد من الناس مثل الذي تعرض له الأمام السجاد,ولذلك فأن صبر الأمام السجاد على البلاء لا يقل درجة عن صبر الأنبياء ومن سبقه من الأوصياء,فلو لا صبره وإيمانه ورباطة جأشه أمام أعداء الدين والملة,ومواجهته لطغاة عصره لما بقي أثر لفاجعة كربلاء ولاندثرت معالمها وتميعت حقائقها,أمام تخاذل الأمة وانهزاميتها أمام النظام الأموي الدكتاتوري المقيت,لم يشهد التأريخ لأحد مثلما شهد لمواقف الأمام السجاد(عليه السلام)فهو رغم المصائب وأهوالها, والرزايا ووطأتها, والفواجع ولوعتها,والمواريث وثقلها,أبى وبعزم لا يلين وصلابة لا تنكسر إلا مواجهة الحملة البربرية الهمجية الرعناء التي شنتها حربا ًبني الطلقاء على آل بيت الرسول الأعظم محمد(صلوات الله وسلامه عليهم)هذا هو إمامنا العظيم(زين العابدين)كان ممن بقي حيا ًبعد الفاجعة وأبى إلا أن يترك أعظم أثرا ًفي نفوس الناس وتوعيتهم وإيقاظ ضمائرهم من خلال ما صوره لهم من عظمة الفاجعة وعظيم ما جرى على الحسين وأهل بيته(عليهم السلام) لنبه الضمائر الغافية عن رقدتها,فقد دأب إمامنا السجاد على بيان أحقية أبيه الحسين(عليه السلام)وكشف مظلوميته بجميع أشكالها وصورها وكبير مأساتها,حتى تعالت الأصوات بالبكاء والعويل من أهل الكوفة والشام,هذا هو إمامنا لم تبدي عليه علامة من علامات التهاون أو التخاذل أو المهادنة مع ألد أعداء الإسلام المحمدي الأصيل,فمن خلال المسير إلى هذه البلدان وهو أسير الطلقاء حقق مولانا زين العابدين(عليه السلام) أكبر وأعظم انتصارا ًشهدته الأمة الإسلامية ولعل من ثمرات هذا الانتصار العظيم هو خلود ثورة الأمام الحسين(عليه السلام)على هذا المدى الطويل من تأريخ المسلمين, وولادة الكثير مكن الثورات الصلاحية التي تعتمد مبادئها ثورة ألطف,وهذه من أهم المنجزات والمهام التي كان يؤكد عليها إمامنا السجاد من خلال مواقفه النبيلة الشريفة اتجاه امة جده محمد العظيم(صلى الله عليه وآله وسلم)هذا هو إمامنا السجاد في مجلس الطليق بن الطليق(يزيد عليه لعائن الله)في الشام يقف خطيبا ًعلى منبر القصر الأموي,ليثبت الحق ونصابه ويدحض الباطل وادعائه,يفضح يزيد وزبانيته,ويكشف عن سوء عورتهم ويقبحهم ويهينهم,أمام جمهور المسلمين حتى انطلقت أول شرارة للتغيير ,فينتفض لها أول شهيد من أهل الكتاب ليلعن يزيد وأرجاسه في عقر داره,حتى تحولت ثورة الحسين(عليه السلام)إلى ثورة الأولياء والصالحين بعد أن كانت عند أهل الشام ثورة الخوارج وهكذا هو إمامنا علي السجاد(عليه السلام) يدفع الشبهات ويحبط المؤامرات ويذب عن الحق رغم الأسى والحزن والهم ورغم علة المرض وثقل الحديد والدماء تسيل من أوداجه الشريفة,يبين فضائل آل محمد ويعرفهم إلى الناس ويمهد الطريق للسالكين صوب نهجهم القويم ,ويعلم الأمة أن مهدي الزمان منا آل البيت(سلام الله عليهم جميعا ً)ذاك الذي يملأ الأرض قسطا ًوعدلا ً,كما تملأ ظلما ًوجورا ً,ذاك الذي ينال ثأر الحسين على يديه,كما تأمله السجاد وأشار إليه وحرارة قتل أبيه موجدة في لهواته,فمتى ..متى يا مولاي يا صاحب العصر والزمان تكسر القيد الذي قيدوا به جدك السجاد ومتى ترفع رايات الثأر,,,,
تعليق