بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهبـاً
يقيك غداً حر الجحيم من الـــنار
فخل حديث الشافعي ومـــالك
وأحمد والنعمان عن كعب الأحبار
ووال أناساً قولهم وحديثـــهم
روى جدنا عن جبرئيل عن الباري
نعم إنه الينبوع الصافي والمعين الذي لا ينضب إنه مذهب الحق الذي أسسه رسول الله صلى الله عليه وآله ورُفعت أعمدته من قبل من جعلهم الله هداةً للعالمين ، ليبقى شامخاً تناطح أعمدته سماء المجد ليسود بما يزخر به من علم ومعرفة في الأخلاق والمنطق والفقه وعلوم الدنيا كلها على كل المعتقدات وكل النظريات ويظل عزيزاً محترماً من المسلمين وكل الديانات

إنه البحر الزاخر العميق الذي يحوي كنوزاً طيبة ولآلئ لامعة ودرراً منثورة لا يمكن حصرها بعدد مهما كثر أو بحيز محدود ، إنه المذهب الذي تسامى بفكر خير المرسلين وبقي زاهراً بما تحويه نفوس الطيبين من آل البيت الميامين ، هؤلاء الذين لم يعهد أنهم تتلمذوا على أيدي أحد من البشر أو احتاجوا إلى من يسددهم في قضاءٍ أو بتلاءٍ ولم يحدث التاريخ على أنهم توسلوا بأحد من خلق الله لينتشلهم من مصيبة قد انغمسوا فيها جالهلين معاذ الله
بل إن الناس وعلى اختلاف طبقاتهم الفكرية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية يأتوا إليهم في الأزمات ليهنأوا بحلها وتسهيلها فكم من أزمة أو شدة أو قضية كادت أن تهد اركان عروش من تسلطوا على رقاب المسلمين بحجة الخلافة لرسول الله قد صعبت عليهم وتاهت أفكارهم ولم يبدوا لحلها سبيل فما كان منهم إلا أن توجهو بها صاغرين إلى من كانوا لله عارفين وبأحكامه مطلعين ولعلومه خازنينن ليجدوا عندهم قد صارت سهلة ميسرة وحلها لم يتعدى حدود الله ليحفظوا به نفوساً كادت تُرجم وأرواحاً كادت تُزهق وليحقنوا به دماءاً كادت تُسفك
نعم إنهم حملة الرسالة المحمدية الذين عرفوا الله فعبدوه بإخلاص ونالوا على ذلك منزلة جعلتهم أئمة المتقين ، إنهم أناس يحار فيهم عقل المتدبر ويتيه فيهم عقل الكافر المتعنت ويسعد بودهم من عُجنت طينته بطينتهم ليستنير بنورهم وينهل من فيض علمهم ويتطيب بعبير الصفات التي يحملونها ليكون لهم من المتأسين وبهم من المقتدين لايعبأ بلوم اللائمين ولا ببغض المبغضين
وها هم من سلكوا مسلك الخير تطيب نفوسهم بإحياء أمر الأخيار الطيبين الأبرار الطاهرين
لنجد اليوم مجالس التأبين قد فتحت لإحياء أمر واحد من أولئك العارفين بالله والعابدين له والعاملين بما فيه رضاه والمحيين لدين الله بنور فكرهم وزينة صفاتهم إنه جعفر بن محمد الصادق عليه السلام الذي يوافي هذا اليوم ذكرى مصابه الجلل واستشهاده على يد طاغية من طغاة عصره تسلط متذرعاً بأخذ الثأر لجده الحسين وإذا به ينتزع روح حفيده الطيب الصادق عليه السلام
ذلك الوغد هو المنصور الدوانيقي عليه ما يستحق
نعم في هذا اليوم تبكي عيون المؤمنين وتفتح مجالسهم وتعلوا أجسادهم ثياباً سوداء لإظهار الحزن على من قال في حديث شريف شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا وقال في حديث آخر أحيوا امرنا رحم الله من أحيا أمرنا
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهبـاً
يقيك غداً حر الجحيم من الـــنار
فخل حديث الشافعي ومـــالك
وأحمد والنعمان عن كعب الأحبار
ووال أناساً قولهم وحديثـــهم
روى جدنا عن جبرئيل عن الباري
نعم إنه الينبوع الصافي والمعين الذي لا ينضب إنه مذهب الحق الذي أسسه رسول الله صلى الله عليه وآله ورُفعت أعمدته من قبل من جعلهم الله هداةً للعالمين ، ليبقى شامخاً تناطح أعمدته سماء المجد ليسود بما يزخر به من علم ومعرفة في الأخلاق والمنطق والفقه وعلوم الدنيا كلها على كل المعتقدات وكل النظريات ويظل عزيزاً محترماً من المسلمين وكل الديانات

إنه البحر الزاخر العميق الذي يحوي كنوزاً طيبة ولآلئ لامعة ودرراً منثورة لا يمكن حصرها بعدد مهما كثر أو بحيز محدود ، إنه المذهب الذي تسامى بفكر خير المرسلين وبقي زاهراً بما تحويه نفوس الطيبين من آل البيت الميامين ، هؤلاء الذين لم يعهد أنهم تتلمذوا على أيدي أحد من البشر أو احتاجوا إلى من يسددهم في قضاءٍ أو بتلاءٍ ولم يحدث التاريخ على أنهم توسلوا بأحد من خلق الله لينتشلهم من مصيبة قد انغمسوا فيها جالهلين معاذ الله
بل إن الناس وعلى اختلاف طبقاتهم الفكرية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية يأتوا إليهم في الأزمات ليهنأوا بحلها وتسهيلها فكم من أزمة أو شدة أو قضية كادت أن تهد اركان عروش من تسلطوا على رقاب المسلمين بحجة الخلافة لرسول الله قد صعبت عليهم وتاهت أفكارهم ولم يبدوا لحلها سبيل فما كان منهم إلا أن توجهو بها صاغرين إلى من كانوا لله عارفين وبأحكامه مطلعين ولعلومه خازنينن ليجدوا عندهم قد صارت سهلة ميسرة وحلها لم يتعدى حدود الله ليحفظوا به نفوساً كادت تُرجم وأرواحاً كادت تُزهق وليحقنوا به دماءاً كادت تُسفك
نعم إنهم حملة الرسالة المحمدية الذين عرفوا الله فعبدوه بإخلاص ونالوا على ذلك منزلة جعلتهم أئمة المتقين ، إنهم أناس يحار فيهم عقل المتدبر ويتيه فيهم عقل الكافر المتعنت ويسعد بودهم من عُجنت طينته بطينتهم ليستنير بنورهم وينهل من فيض علمهم ويتطيب بعبير الصفات التي يحملونها ليكون لهم من المتأسين وبهم من المقتدين لايعبأ بلوم اللائمين ولا ببغض المبغضين
وها هم من سلكوا مسلك الخير تطيب نفوسهم بإحياء أمر الأخيار الطيبين الأبرار الطاهرين
لنجد اليوم مجالس التأبين قد فتحت لإحياء أمر واحد من أولئك العارفين بالله والعابدين له والعاملين بما فيه رضاه والمحيين لدين الله بنور فكرهم وزينة صفاتهم إنه جعفر بن محمد الصادق عليه السلام الذي يوافي هذا اليوم ذكرى مصابه الجلل واستشهاده على يد طاغية من طغاة عصره تسلط متذرعاً بأخذ الثأر لجده الحسين وإذا به ينتزع روح حفيده الطيب الصادق عليه السلام
ذلك الوغد هو المنصور الدوانيقي عليه ما يستحق
نعم في هذا اليوم تبكي عيون المؤمنين وتفتح مجالسهم وتعلوا أجسادهم ثياباً سوداء لإظهار الحزن على من قال في حديث شريف شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا وقال في حديث آخر أحيوا امرنا رحم الله من أحيا أمرنا
تعليق