بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوبة في نظر الإمام الصادق (عليه السلام )
قال الصادق عليه السلام :
التوبة حبل الله و مدد عنايته ، و لابد للعبد من مداومة التوبة على كل حال ، و كل فرقة من العباد لهم توبة ، فتوبة الأنبياء من اضطراب السر ، و توبة الأصفياء
من التنفس ، و توبة الأولياء من تلوين الخطرات ، و توبة الخاص من الاشتغال بغير الله ، و توبة العام من الذنوب ، ولكل واحد منهم معرفة و علم في أصل توبته و منتهى أمره ،
و ذلك يطول شرحه ههنا ، فأما توبة العام فأنْ يغسِل باطنه بماء الحسرة ، و الاعتراف بالجناية دائماً ، و اعتقاد الندم على ما مضى ، و الخوف على ما بقي من عمره ،
و لا يستصغر ذنوبهفيحمله ذلك إلى الكسل ، و يديم البكاء و الأسف على ما فاته من طاعة الله ، و يحبس نفســه عن الشهوات ، و يستغيث إلى الله تعالى
ليحفظه على وفاء توبته ، و يعصمه عن العود إلى ما سلف و يروض نفسه في ميدان الجهد و العبادة ، و يقضي عن الفوائت من الفرائض ، و يرد المظالم ، و يعتزل قرناء السوء ، و يسهر ليله ، و يظمأ نهاره ، و يتفكر دائماً في عاقبته ، و يستعين بالله سائلاً منه الاستقامة في سرائه و ضرّائه ، و يثبت عند المحن و البلاء كيلا يسقط عن درجة التوابين ، فإن في ذلك طهارة من ذنوبه ، و زيادة في عمله ، و رِفْعَة في درجاته ، قال الله عز و جل : " و ليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين " .
من التنفس ، و توبة الأولياء من تلوين الخطرات ، و توبة الخاص من الاشتغال بغير الله ، و توبة العام من الذنوب ، ولكل واحد منهم معرفة و علم في أصل توبته و منتهى أمره ،
و ذلك يطول شرحه ههنا ، فأما توبة العام فأنْ يغسِل باطنه بماء الحسرة ، و الاعتراف بالجناية دائماً ، و اعتقاد الندم على ما مضى ، و الخوف على ما بقي من عمره ،
و لا يستصغر ذنوبهفيحمله ذلك إلى الكسل ، و يديم البكاء و الأسف على ما فاته من طاعة الله ، و يحبس نفســه عن الشهوات ، و يستغيث إلى الله تعالى
ليحفظه على وفاء توبته ، و يعصمه عن العود إلى ما سلف و يروض نفسه في ميدان الجهد و العبادة ، و يقضي عن الفوائت من الفرائض ، و يرد المظالم ، و يعتزل قرناء السوء ، و يسهر ليله ، و يظمأ نهاره ، و يتفكر دائماً في عاقبته ، و يستعين بالله سائلاً منه الاستقامة في سرائه و ضرّائه ، و يثبت عند المحن و البلاء كيلا يسقط عن درجة التوابين ، فإن في ذلك طهارة من ذنوبه ، و زيادة في عمله ، و رِفْعَة في درجاته ، قال الله عز و جل : " و ليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين " .
بيان : من التنفس أي بغير ذكر الله ، و في بعض النسخ على بناء التفعيل من تنفيس الهم أي تفريجه أي من الفرح و النشاط ، و الظاهر أنه مُصَحَّف ،
و تلوين الخطرات : إخطار الأمور المتفرقة بالبال ، و عدم اطمئنان القلب بذكر الله .
و تلوين الخطرات : إخطار الأمور المتفرقة بالبال ، و عدم اطمئنان القلب بذكر الله .
المصدر / بحار الأنوار
لاتنسونا من دعواتكم
تعليق