هوى البدر من عليائه
لقد هوى البدر من عليائه وأظلم الأفق ولبست الدنيا ثوب حداد حيث فقدت أعظم شخصية عرفتها علماً وعملاً وزهداً وورعاً.
فأنّى لهذه الدنيا أن تعتز بعد اليوم بمن يمشي عليها متواضعاً خائفاً من ربّه مفكّراً في أمره مهتماً بالفقراء من عباده؟!
وأين للفقراء بعد اليوم من يواسيهم ويحنو عليهم ويضمد جراحهم ويعطف على أبنائهم؟!
وأين للجهال اليوم وبعد اليوم من أستاذ ينير الدنيا أمامهم ويفتح طريقاً رحباً في عالم المجهول؟!
وأين للعلماء من ذلك الربّاني العظيم الذي يجتمعون حوله فيغرفون من روحانيته وعلومه ممّا يجعلهم قادة عند الأمم! وأين للفضائل والشمائل الكريمة ومن يتصف بها وتليق له ويليق لها!! هيهات لقد مات كل شيء بعد وفاته حتى كأنّ الدنيا ونضارتها ذهبت ولم يبق من ربيعها المرع وجنانها الخضراء إلاّ نتف من الهشيم اختبأت في زاوية من الزوايا هرباً من الرياح الهوج ففي ذمّة الله أيها القمر المنير، يا من أضأت العالم بنورك الوقّاد وسناك المتوهّج وغمرت العالمين بعطائك الكبير. فسلام على هذه الروح الطيبة المعطاء وسلام على الروض السخي وسلام عليك أيها الإمام العظيم يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيّاً
لقد هوى البدر من عليائه وأظلم الأفق ولبست الدنيا ثوب حداد حيث فقدت أعظم شخصية عرفتها علماً وعملاً وزهداً وورعاً.
فأنّى لهذه الدنيا أن تعتز بعد اليوم بمن يمشي عليها متواضعاً خائفاً من ربّه مفكّراً في أمره مهتماً بالفقراء من عباده؟!
وأين للفقراء بعد اليوم من يواسيهم ويحنو عليهم ويضمد جراحهم ويعطف على أبنائهم؟!
وأين للجهال اليوم وبعد اليوم من أستاذ ينير الدنيا أمامهم ويفتح طريقاً رحباً في عالم المجهول؟!
وأين للعلماء من ذلك الربّاني العظيم الذي يجتمعون حوله فيغرفون من روحانيته وعلومه ممّا يجعلهم قادة عند الأمم! وأين للفضائل والشمائل الكريمة ومن يتصف بها وتليق له ويليق لها!! هيهات لقد مات كل شيء بعد وفاته حتى كأنّ الدنيا ونضارتها ذهبت ولم يبق من ربيعها المرع وجنانها الخضراء إلاّ نتف من الهشيم اختبأت في زاوية من الزوايا هرباً من الرياح الهوج ففي ذمّة الله أيها القمر المنير، يا من أضأت العالم بنورك الوقّاد وسناك المتوهّج وغمرت العالمين بعطائك الكبير. فسلام على هذه الروح الطيبة المعطاء وسلام على الروض السخي وسلام عليك أيها الإمام العظيم يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيّاً
تعليق