اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
قال الرضا (ع) :
إنّ أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن : يوم يولد ويخرج من بطن أمه فيرى الدنيا ، ويوم يموت فيُعاين الآخرة وأهلها ،
ويوم يُبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا ، وقد سلّم الله عزّ وجلّ على يحيى (ع) في هذه المواطن الثلاثة وآمن روعته ،
فقال : { وسلامٌ عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يُبعث حيّاً } ، وقد سلّم عيسى بن مريم (ع) على نفسه في هذه الثلاثة
المواطن ، فقال : { والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أُبعث حيّا } .
سئل الباقر (ع) عن لحظة ملك الموت ، قال :
أما رأيت الناس يكونون جلوساً ؟..
فتعتريهم السكتة ، فما يتكلّم أحدٌ منهم ، فتلك لحظة ملك الموت حيث يلحظهم .
(رب ارحم عند فراق الاحبة صرعتي، وعند سکون القبر وحدتي، وفي مفازة القيامة غربتي، وبين يديك موقوفاً للحساب فاقتي)
بحار الأنوار
باب الموت وأحواله
تعليق