اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام):
أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِرَادَةِ مِنَ اللَّهِ، وَ مِنَ الْخَلْقِ؟
فَقَالَ (ع):
" الْإِرَادَةُ مِنَ الْخَلْقِ الضَّمِيرُ وَ مَا يَبْدُو لَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ
مِنَ الْفِعْلِ،
مِنَ الْفِعْلِ،
وَ أَمَّا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فَإِرَادَتُهُ إِحْدَاثُهُ لَا غَيْرُ ذَلِكَ،
لِأَنَّهُ لَا يُرَوِّي وَ لَا يَهُمُّ وَ لَا يَتَفَكَّرُ،
وَ هَذِهِ الصِّفَاتُ مَنْفِيَّةٌ عَنْهُ وَ هِيَ صِفَاتُ الْخَلْقِ،
وَ هَذِهِ الصِّفَاتُ مَنْفِيَّةٌ عَنْهُ وَ هِيَ صِفَاتُ الْخَلْقِ،
فَإِرَادَةُ اللَّهِ الْفِعْلُ لَا غَيْرُ ذَلِكَ،
يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ بِلَا لَفْظٍ وَ لَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ
وَ لَا هِمَّةٍ وَ لَا تَفَكُّرٍ وَ لَا كَيْفَ لِذَلِكَ
كَمَا أَنَّهُ لَا كَيْفَ لَهُ " [1] .
يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ بِلَا لَفْظٍ وَ لَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ
وَ لَا هِمَّةٍ وَ لَا تَفَكُّرٍ وَ لَا كَيْفَ لِذَلِكَ
كَمَا أَنَّهُ لَا كَيْفَ لَهُ " [1] .
[1] الكافي : 1 / 109 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام
نسألكم الدعاء,,,
تعليق