<B>
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.ahbabhusain.com/vb/m
extraedit4/backgrounds/108.gif');border:10px groove purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
معرفة الله تعالى أول الواجبات ، وأساس الفضائل والأعمال ، بل هي غاية الغايات ، ومنتهى كمال الإنسان ، فعلى قدر التفاضل فيها يكون التفاضل بين الناس .
وكفى من كلامه ( عليه السلام ) فيها أن نورد هذه الشذَرَات الآتية التي يدعو فيها إلى المعرفة ، ويحثُّ عليها كاشفاً عن جليل آثارها وعظيم لَذَّتِها .
فقال ( عليه السلام ) : ( لَو يعلم الناسُ ما في فَضلِ مَعرفةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما مَدُّوا أعينهم إلى ما متَّع الله به الأعداء من زَهرَة هذه الحياة الدنيا ونعيمها ، وكانت دُنيَاهم أَقَلَّ عندهُم مِمَّا يَطؤُونَهُ بأرجُلِهِم ، وَلَنعموا بمعرفة الله عزَّ وجلَّ ، وتلذَّذُوا به تَلَذُّذ من لم يَزَل في روضات الجنَّات مع أولياء الله .
إِن معرفة الله عزَّ وجلَّ أُنْسٌ مِن كُلِّ وَحشةٍ ، وصَاحِبٌ مِن كُلِّ وِحدَة ، وَنُورٌ من كُلِّ ظُلمة ، وقوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعف ، وشِفَاءٌ مِن كُلَّ سَقم ) .
ثم قال ( عليه السلام ) : ( قَد كان قبلَكُم قومٌ يَقتلون ويَحرقون ويَنشرون بالمَنَاشير ، وتَضيقُ عليهم الأرض بِرَحبِهَا ، فما يَردُّهُم عما عليه شيء مِمَّا هُم فيه ، من غير ترة وتروا من فعل ذلك بِهم وَلا أَذى ، بل ما نَقِمُوا منهم إِلا أن يُؤمنوا باللهِ العزيزِ الحميد ، فَاسْألوا درجاتهم ، واصبِرُوا على نَوائِبِ دَهرِكُم ، تُدرِكُوا سَعيَهُم ) .</B>[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم صل على محمد وال محمد وصحبه الاخيار المنتجبين وعجل فرج ال بيت محمد
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وبارك الله بكم ووفقكم الله لنصرة الحق وأهله والله الموفق
يفعل الله ما يشاء بقدرته، ويحكم ما يريد بعزّته
كلام الإمام الصادق ( عليه السلام ) في معرفة الله
اللهم صل على محمد وال محمد وصحبه الاخيار المنتجبين وعجل فرج ال بيت محمد
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وبارك الله بكم ووفقكم الله لنصرة الحق وأهله والله الموفق
يفعل الله ما يشاء بقدرته، ويحكم ما يريد بعزّته
كلام الإمام الصادق ( عليه السلام ) في معرفة الله
وكفى من كلامه ( عليه السلام ) فيها أن نورد هذه الشذَرَات الآتية التي يدعو فيها إلى المعرفة ، ويحثُّ عليها كاشفاً عن جليل آثارها وعظيم لَذَّتِها .
فقال ( عليه السلام ) : ( لَو يعلم الناسُ ما في فَضلِ مَعرفةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما مَدُّوا أعينهم إلى ما متَّع الله به الأعداء من زَهرَة هذه الحياة الدنيا ونعيمها ، وكانت دُنيَاهم أَقَلَّ عندهُم مِمَّا يَطؤُونَهُ بأرجُلِهِم ، وَلَنعموا بمعرفة الله عزَّ وجلَّ ، وتلذَّذُوا به تَلَذُّذ من لم يَزَل في روضات الجنَّات مع أولياء الله .
إِن معرفة الله عزَّ وجلَّ أُنْسٌ مِن كُلِّ وَحشةٍ ، وصَاحِبٌ مِن كُلِّ وِحدَة ، وَنُورٌ من كُلِّ ظُلمة ، وقوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعف ، وشِفَاءٌ مِن كُلَّ سَقم ) .
ثم قال ( عليه السلام ) : ( قَد كان قبلَكُم قومٌ يَقتلون ويَحرقون ويَنشرون بالمَنَاشير ، وتَضيقُ عليهم الأرض بِرَحبِهَا ، فما يَردُّهُم عما عليه شيء مِمَّا هُم فيه ، من غير ترة وتروا من فعل ذلك بِهم وَلا أَذى ، بل ما نَقِمُوا منهم إِلا أن يُؤمنوا باللهِ العزيزِ الحميد ، فَاسْألوا درجاتهم ، واصبِرُوا على نَوائِبِ دَهرِكُم ، تُدرِكُوا سَعيَهُم ) .
تعليق