تويت
:55555":
في عيون المعجزات عن سلمان الفارسي قال :كان النبي صلى الله
عليه واله وسلم جالسا وعنده جماعة أذ
دنا منه غبار وبرز شخص ثم قال يارسول الله اني وافد قومي وقد
أستجرنا بك فأجرا وابعث من يحكم بيننا
قال (ص) من أنت؟
قال أنا عطرفة رسول الجن اليك ، قال له النبي فأكشف عن وجهك
لنا حتى نريك على
هيئتك التي أنت عليها .قال فكشف لنا عن صورته فنظرنا فاذا
شخص عليه شعر كثير رأسه طويل وعيناه في
طول رأسه ،صغير الحدقتين وله أسنان كأسنان السباع فالتفت
النبي(ص) الى الاول وقال سر مع أخينا
عطرفة واحكم بينهم فقال اين هم ؟قال هم تحت الأرض.فقال وكيف
أطيق النزول تحت الأرض!وكيف أحكم
بينهم ولا أحسن كلامهم. ثم التفت النبي(ص) الى الثاني والثالث
فقالا مثل ذلك!ثم أستدعي بعلي بن أبي
طالب عليه السلام وقال :سر مع عطرفة واحكم بين قومه ،فقام
أمير المؤمنين(ع) وتقلد سيفه ولبس درعه
ومضى مع عطرفة. قال سلمان(رض) فمضيت معهما حتى صعدا
على الصفا وانشق الصفا وهبطا .فلما اراد
أن ينزل علي بكيت من فراقه، فود عني ونزل فرجعت حزينا كئيبا
وأبطأ عليا عن موعده فاضطرب رسول
الله اضطرابا شديدا فجلس ثلاثه أيام وجلس وهو ينتظره حتى
أنشق الصفا وطلع أمير المؤمنين وسيفه
يقطر دما ومعه عطرفة فقام النبي(ص) وقبل ما بين عينيه وجبينه
وقال ما الذي حبسك عني الى هذا الوقت؟
فقال :صرت الى جن كثير وقد بغوا على عطرفة وقومه فدعوتهم
الى الأيمان بك أو الجزية أو الصلح، فأبو
ا ، فجردت سيفي ولا أغمدته حتى قتلت منهم ثمانين الفا، فأمنوا
وأسلموا.
السلام عليك يا قطب دائرة الحرب ورحاها يا موري نار الوغى
ومطفيها ورحمة الله وبركاته.
تحياتي
في عيون المعجزات عن سلمان الفارسي قال :كان النبي صلى الله
عليه واله وسلم جالسا وعنده جماعة أذ
دنا منه غبار وبرز شخص ثم قال يارسول الله اني وافد قومي وقد
أستجرنا بك فأجرا وابعث من يحكم بيننا
قال (ص) من أنت؟
قال أنا عطرفة رسول الجن اليك ، قال له النبي فأكشف عن وجهك
لنا حتى نريك على
هيئتك التي أنت عليها .قال فكشف لنا عن صورته فنظرنا فاذا
شخص عليه شعر كثير رأسه طويل وعيناه في
طول رأسه ،صغير الحدقتين وله أسنان كأسنان السباع فالتفت
النبي(ص) الى الاول وقال سر مع أخينا
عطرفة واحكم بينهم فقال اين هم ؟قال هم تحت الأرض.فقال وكيف
أطيق النزول تحت الأرض!وكيف أحكم
بينهم ولا أحسن كلامهم. ثم التفت النبي(ص) الى الثاني والثالث
فقالا مثل ذلك!ثم أستدعي بعلي بن أبي
طالب عليه السلام وقال :سر مع عطرفة واحكم بين قومه ،فقام
أمير المؤمنين(ع) وتقلد سيفه ولبس درعه
ومضى مع عطرفة. قال سلمان(رض) فمضيت معهما حتى صعدا
على الصفا وانشق الصفا وهبطا .فلما اراد
أن ينزل علي بكيت من فراقه، فود عني ونزل فرجعت حزينا كئيبا
وأبطأ عليا عن موعده فاضطرب رسول
الله اضطرابا شديدا فجلس ثلاثه أيام وجلس وهو ينتظره حتى
أنشق الصفا وطلع أمير المؤمنين وسيفه
يقطر دما ومعه عطرفة فقام النبي(ص) وقبل ما بين عينيه وجبينه
وقال ما الذي حبسك عني الى هذا الوقت؟
فقال :صرت الى جن كثير وقد بغوا على عطرفة وقومه فدعوتهم
الى الأيمان بك أو الجزية أو الصلح، فأبو
ا ، فجردت سيفي ولا أغمدته حتى قتلت منهم ثمانين الفا، فأمنوا
وأسلموا.
السلام عليك يا قطب دائرة الحرب ورحاها يا موري نار الوغى
ومطفيها ورحمة الله وبركاته.
تحياتي
تعليق