
اللهم صلِ على محمد والِ محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء

سأل رجل من المخالفين مولانا جعفر الصادق (( عليه السلام )) وقال :
يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟
فقال (( عليه السلام )): إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة"
فما انصرف الناس فقال له رجل من الخواص : يا ابن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق ابي بكر و عمر !!
فقال (( عليه السلام)) : نعم هما اماما اهل النار

كما قال تعالى : وجعلناهم أئمة يدعون الى النار ..
و أما القاسطان

فقد قال تعالى : و أما القاسطون فكانوا لجنهم حطبا ..
و أما العادلان فلعدولهما عن الحق

كقوله تعالى : والذين كفروا بربهم يعدلون ..
و المراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه
هو امير المؤمنين (( عليه السلام )) حيث آذياه و غصبا حقه عنه..

و المراد من موتهما على الحق
انما ماتا على عداوته (( عليه السلام )) من غير ندامة على ذلك ..
و المراد من الرحمة الله

رسول الله (( صلى الله عليه و آله )) فإنه كان رحمة للعالمين
وسيكون مغضباً عليهما خصماً لهما..
منتقماً منهما يوم الدين ..
قال جل من قائل :: أفلا يتدبرون القرآن

أم على قلوب أقفالها
فلعنهما الله واخزاهم
تعليق