قال الإمام زين العابدين(عليه السلام):النّاس في زماننا طبقات

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال الإمام زين العابدين(عليه السلام):النّاس في زماننا طبقات:أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير
فأمّا الأسد:فملوك الدنيا يحب كلّ واحد منهم أن يغلب ولا يغلب.
وأمّا الذئب:فتجّاركم يذمّون إذا اشتروا ويمدحون إذا باعوا.
وأمّا الثعلب:فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم ولا يأكلون في قلوبهم ما يصنعون بألسنتهم.
وأمّا الكلب:فهؤلاء الذي يهرّ على الناس بلسانه ويكرمه النّاس من شرّ لسانه.
وأمّا الخنزير:فهؤلاء المخبثون وأشباههم فلا يدعون إلى فاحشة إلاّ أجابوا.
وأمّا الشاة: فالذي تجز شعورهم وتؤكل لحومهم ويكسر عظمهم فكيف تصنع الشاة بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير؟
لنا الحسين بالقلوب ذكـــــرا افئدة نحن نحف مســــــــراه
أحداقنا قد رسمت محيــــــاه نصرخ في الأفاق وا حسيناه
محمومة العــــــزاء لجرح كربلاء
صرخاتنا صرخاتنا لجرح كربلاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال الإمام زين العابدين(عليه السلام):النّاس في زماننا طبقات:أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير
فأمّا الأسد:فملوك الدنيا يحب كلّ واحد منهم أن يغلب ولا يغلب.
وأمّا الذئب:فتجّاركم يذمّون إذا اشتروا ويمدحون إذا باعوا.
وأمّا الثعلب:فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم ولا يأكلون في قلوبهم ما يصنعون بألسنتهم.
وأمّا الكلب:فهؤلاء الذي يهرّ على الناس بلسانه ويكرمه النّاس من شرّ لسانه.
وأمّا الخنزير:فهؤلاء المخبثون وأشباههم فلا يدعون إلى فاحشة إلاّ أجابوا.
وأمّا الشاة: فالذي تجز شعورهم وتؤكل لحومهم ويكسر عظمهم فكيف تصنع الشاة بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير؟
لنا الحسين بالقلوب ذكـــــرا افئدة نحن نحف مســــــــراه
أحداقنا قد رسمت محيــــــاه نصرخ في الأفاق وا حسيناه
محمومة العــــــزاء لجرح كربلاء
صرخاتنا صرخاتنا لجرح كربلاء
تعليق