من خصائص الإمامالكاظم عليه الصلاة والسلام
1ـ أنه عليه الصلاة والسلام واسع العطاء للقريب والبعيد لا تنقص صراره عن ثلاثمائة دينار ، وقد قال أهل زمانه : عجباً لمن جاءته صرار موسى بن جعفر وشكا الفقر .
2ـ أنه عليه الصلاة والسلام أحفظ الناس بكتاباللهتعالى وأحسنهم صوتاً به ، وكان إذا قرأ القرآن يحزن ويبكي حتى تخضل كريمته من دموع عينيه ، ويبكي السامعون لتلاوته . وكان الناس يسمونه زين المتهجدين ، وقد هدى الله به خلقاً كثيراً من الغافلين المنهمكين في الشهوات ومن بينهم ( بشر الحافي ) .
3ـ أنه سمي بالكاظم لما كظمه من الغيظ ولصبره على ما فعله الظالمون به ، وذكر ابن الجوزي : أنه سمي الكاظم لأنه كان إذا بلغه عن أحد سوء بعث إليه بمال يغنيه .
4ـ أن الرشيد استدعى ساحراً ليخجل الإمام في مجلسه ، فاستدعى الإمام وقدم له المائدة فكلما رام أن يتناول رغيفاً من الخبز طار من بين يديه ، فضحك هارون ومن معه لذلك ، فلم يلبث الإمام عليه الصلاة والسلام أن رفع رأسه إلى أسد مرسوم على بعض الستور فقال له : ( يا أسد الله خذ عدو الله ) ، فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع فافترست الساحر ، فخرّ هارون وندماؤه مغشياً عليهم وطارت عقولهم خوفاً ، فلما أفاقوا طلب هارون منالإمام أن تردّ الصورة الرجل، فقالعليه الصلاة والسلام : ( إن كانت عصا موسى ردّت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم فإنّ هذه الصورة تردّ ما ابتلعه ) .
5ـ أنه مكث في السجون خمسة عشر سنة . وقد قبل أن يضيق العباسيون عليه في سبيل أن يوسعوا على شيعته ولا يتعرضوا لهم بسوء ، وقد قضى سنوات سجنه في العبادة والمناجاة لله عزّ وجلّ بعيداً عن بيته وأطفاله ، وقد سمعه بعض الجواسيس في السجن يقول في دعائه : ( اللهم إنك تعلم أني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك وقد فعلت ، فلك الحمد ) .
1ـ أنه عليه الصلاة والسلام واسع العطاء للقريب والبعيد لا تنقص صراره عن ثلاثمائة دينار ، وقد قال أهل زمانه : عجباً لمن جاءته صرار موسى بن جعفر وشكا الفقر .
2ـ أنه عليه الصلاة والسلام أحفظ الناس بكتاباللهتعالى وأحسنهم صوتاً به ، وكان إذا قرأ القرآن يحزن ويبكي حتى تخضل كريمته من دموع عينيه ، ويبكي السامعون لتلاوته . وكان الناس يسمونه زين المتهجدين ، وقد هدى الله به خلقاً كثيراً من الغافلين المنهمكين في الشهوات ومن بينهم ( بشر الحافي ) .
3ـ أنه سمي بالكاظم لما كظمه من الغيظ ولصبره على ما فعله الظالمون به ، وذكر ابن الجوزي : أنه سمي الكاظم لأنه كان إذا بلغه عن أحد سوء بعث إليه بمال يغنيه .
4ـ أن الرشيد استدعى ساحراً ليخجل الإمام في مجلسه ، فاستدعى الإمام وقدم له المائدة فكلما رام أن يتناول رغيفاً من الخبز طار من بين يديه ، فضحك هارون ومن معه لذلك ، فلم يلبث الإمام عليه الصلاة والسلام أن رفع رأسه إلى أسد مرسوم على بعض الستور فقال له : ( يا أسد الله خذ عدو الله ) ، فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع فافترست الساحر ، فخرّ هارون وندماؤه مغشياً عليهم وطارت عقولهم خوفاً ، فلما أفاقوا طلب هارون منالإمام أن تردّ الصورة الرجل، فقالعليه الصلاة والسلام : ( إن كانت عصا موسى ردّت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم فإنّ هذه الصورة تردّ ما ابتلعه ) .
5ـ أنه مكث في السجون خمسة عشر سنة . وقد قبل أن يضيق العباسيون عليه في سبيل أن يوسعوا على شيعته ولا يتعرضوا لهم بسوء ، وقد قضى سنوات سجنه في العبادة والمناجاة لله عزّ وجلّ بعيداً عن بيته وأطفاله ، وقد سمعه بعض الجواسيس في السجن يقول في دعائه : ( اللهم إنك تعلم أني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك وقد فعلت ، فلك الحمد ) .
تعليق