النصوص الداله على إمامة الإمام الجواد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • * || نور على نور ||*
    • Nov 2008
    • 11135

    النصوص الداله على إمامة الإمام الجواد

    النصوص الدالة على إمامة الإمام الجواد
    النصوص الدالّة على إمامته متواترة، كما ثبتت في إمامة آبائه وإشارة جده موسى بن جعفر عليه السّلام وأبيه إليه بالإمامة.
    وإليك بعضها:
    روى الشيخ الطوسي باسناده عن ابن سنان، قال: «دخلت علي أبي الحسن موسى عليه السّلام من قبل أن يقدم العراق بسنة وعلي ابنه جالس بين يديه، فنظر اليَّ وقال: يا محمّد سيكون في هذه السنة حركة فلا تجزع لذلك. قال: قلت: وما يكون جعلني الله فداك فقد أقلقتني؟ قال: أسير إلى هذا الطاغية(1) أما انه لا يبدأني منه سوء ومن الذي يكون بعده(2) قال: قلت: وما يكون جعلني الله فداك؟ قال: يضلّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء، قال قلت: وما ذلك جعلني الله فداك؟ قال: من ظلم ابني هذا حقّه وجحده امامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن أبي طالب إمامته وجحده حقه بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، قال: قلت: والله لئن مدّ الله لي في العمر لأسلمنّ له حقّه ولأقرّنّ بإمامته، قال: صدقت يا محمّد، يمدّ الله في عمرك وتسلّم له حقه وتقرّ له بامامته وإمامة من يكون بعده، قال: قلت: ومن ذاك؟ قال: ابنه محمّد، قال: قلت له: الرضا والتسليم»(3).
    روى الكليني باسناده عن يزيد بن سليط قال: «لقيت أبا إبراهيم ونحن نريد العمرة في بعض الطّريق... قال لي أبو إبراهيم عليه السّلام: اني أُؤخذ في هذه السنة والأمر هو الى ابني علي سميّ علي وعلي، فأمّا علي الأول فعلي بن أبي طالب، وأمّا الآخر فعلي بن الحسين أعطي فهم الأول وحلمه ونصره وودّه ودينه ومحنته، ومحنة الآخر وصبره على ما يكره، وليس له ان يتكلم الاّ بعد موت هارون بأربع سنين، ثم قال لي: يا يزيد وإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه فبشّره انه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك، وسيعلمك أنك قد لقيتني فأخبره عند ذلك أن الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية جارية رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أم إبراهيم، فان قدرت أن تبلّغها مني السلام فافعل.
    قال يزيد: فلقيت بعد مضيّ أبي إبراهيم علياً فبدأني فقال لي: يا يزيد، ما تقول في العمرة؟ فقلت: بأبي أنت وأمي ذلك اليك وما عندي نفقة، فقال: سبحان الله ما كنا نكلفك ولا نكفيك. فخرجنا حتى انتهينا الى ذلك الموضع فابتدأني، فقال: يا يزيد، ان هذا الموضع كثيراً ما لقيت فيه جيرتك وعمومتك، قلت: نعم، ثم قصصت عليه الخبر فقال لي: اما الجارية فلم تجىء بعد فإذا جاءت بلغتها منه السلام فانطلقنا الى مكة فاشتراها في تلك السنة فلم تلبث الاّ قليلا حتى حملت فولدت ذلك الغلام»(4).
    روى الشيخ الطوسي باسناده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، قال ابن النجاشي: «من الإمام بعد صاحبكم؟ فدخلت علي أبي الحسن الرضا عليه السّلام، فأخبرته، فقال: الإمام بعدي ابني ثم قال: هل يجتري أحد أن يقول: ابني، وليس له ولد»(5).
    روى الشيخ المفيد باسناده عن الحسين بن بشّار، قال: «كتب ابن قياما الواسطي الى أبي الحسن الرضا كتاباً يقول فيه: كيف تكون إماماً وليس لك ولد؟ فأجابه أبو الحسن عليه السّلام: وما علمك أنه لا يكون لي ولد، والله لا تمضي الأيّام والليالي حتى يرزقني الله ولداً ذكراً يفرّق بين الحق والباطل»(6).
    روى الكليني باسناده عن الخيراني عن أبيه قال: «كنت واقفاً بين يدي أبي الحسن عليه السّلام بخراسان، فقال له قائل: يا سيدي ان كان كون فإلى من؟ قال: إلى أبي جعفر ابني، فكأنّ القائل استصغر سنّ أبي جعفر عليه السّلام فقال أبو الحسن: ان الله تبارك وتعالى بعث عيسى بن مريم رسولا نبياً صاحب شريعة مبتدأة في أصغر من السنّ الذي فيه أبو جعفر»(7).
    روى ابن الصباغ عن صفوان بن يحيى، قال: «قلت للرضا: قد كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر من القائم بعدك؟ فتقول: يهب الله لي غلاماً وقد وهبك الله وأقرّ عيوننا به، فان كان كون ولا أرانا الله لك يوماً فإلى من؟ فأشار بيده الى أبي جعفر وهو قائمٌ بين يديه وعمره إذ ذاك ثلاث سنين، فقلت: وهو ابن ثلاث قال: وما يضر من ذلك فقد قام عيسى بالحجّة وهو ابن أقل من ثلاث سنين».
    وعن معمر بن خلاّد قال: «سمعت الرضا يقول: وذكر شيئاً فقال: ما حاجتكم إلى ذلك؟ هذا أبو جعفر قد اجلسته مجلسي وصيّرته مكاني، وقال: انا أهل بيت يتوارث اصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة»(8).
    روى الشيخ المفيد باسناده عن أبي يحيى الصنعاني، قال: «كنت عند أبي الحسن عليه السّلام فجيء بابنه أبي جعفر وهو صغيرٌ فقال: هذا المولود الذي لم يولد مولودٌ أعظم على شيعتنا بركةً منه»(9).
    روى الصفّار باسناده عن ابن قياما قال: «دخلت علي أبي الحسن الرضا وقد ولد أبو جعفر عليه السّلام فقال: ان الله قد وهب لي من يرثني ويرث آل داود»(10).

    (1) يقصد المهدي العبّاسي.
    (2) هو الموسى بن المهدي، ومن الواضح أن الذي قتل الإمام موسى بن جعفر هو هارون ابن المهدي.
    (3) كتاب الغيبة ص27.
    (4) الكافي ج1 ص252 رقم 14.
    (5) كتاب الغيبة ص52.
    (6) الارشاد ص298.
    (7) الكافي ج1 ص258.
    (8) الفصول المهمة ص265.
    (9) الارشاد ص299.
    (10) بصائر الدرجات ج3 ص138.


    مأجورين ونسألكم الدعآء
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    #2
    كالعادة إبداع رائع

    وطرح يستحق المتابعة

    شكراً لك

    بإنتظار الجديد القادم
    دمت بكل خير

    تعليق

    • محـب الحسين

      • Nov 2008
      • 46769

      #3
      جزاكِ الله أحسن الجزاء

      تعليق

      • * || نور على نور ||*
        • Nov 2008
        • 11135

        #4
        كل الشكر والتقدير لمروركم أخوتي الأعزاء
        دمتم وحفظكم الله

        تعليق

        • مرام علي
          • Oct 2012
          • 1736

          #5

          تعليق

          يعمل...
          X