الْمَوْلَى الْعَلَّامَةُ الْأَرْدَبِيلِيُّ فِي حَدِيقَةِ الشِّيعَةِ، قَالَ وَ بِالسَّنَدِ الصَّحِيحِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ ذُكِرَ عِنْدَهُ الصُّوفِيَّةُ وَ لَمْ يُنْكِرْهُمْ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ فَلَيْسَ مِنَّا وَ مَنْ أَنْكَرَهُمْ فَكَأَنَّمَا جَاهَدَ الْكُفَّارَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص
14205- 15، وَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا لِلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَدْ ظَهَرَ فِي هَذَا الزَّمَانِ قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمُ الصُّوفِيَّةُ فَمَا تَقُولُ فِيهِمْ قَالَ إِنَّهُمْ أَعْدَاؤُنَا فَمَنْ مَالَ فِيهِمْ فَهُوَ مِنْهُمْ وَ يُحْشَرُ مَعَهُمْ وَ سَيَكُونُ أَقْوَامٌ يَدَّعُونَ حُبَّنَا وَ يَمِيلُونَ إِلَيْهِمْ وَ يَتَشَبَّهُونَ بِهِمْ وَ يُلَقِّبُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ يُأَوِّلُونَ أَقْوَالَهُمْ أَلَا فَمَنْ مَالَ إِلَيْهِمْ فَلَيْسَ مِنَّا وَ إِنَّا مِنْهُمْ بِرَاءٌ وَ مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَ رَدَّ عَلَيْهِمْ كَانَ كَمَنْ جَاهَدَ الْكُفَّارَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص
قُلْتُ وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُ رَحِمَهُ اللَّهُ أَخَذَ الْخَبَرَ عَنْ كِتَابِ الْفُصُولِ التَّامَّةِ لِلسَّيِّدِ الْجَلِيلِ أَبِي تُرَابٍ الْمُرْتَضَى بْنِ الدَّاعِي الْحُسَيْنِيِّ الرَّازِيِّ صَاحِبِ تَبْصِرَةِ الْعَوَامِّ كَمَا يَظْهَرُ مِنْ بَعْضِ الْقَرَائِنِ وَ يَأْتِي فِي الْخَاتِمَةِ إِثْبَاتُ كَوْنِ كِتَابِ الْحَدِيقَةِ لِلْمَوْلَى الْأَرْدَبِيلِيِّ رَحِمَهُ اللَّه
وَ رَوَاهُ السَّيِّدُ فَضْلُ اللَّهِ الرَّاوَنْدِيُّ فِي نَوَادِرِهِ، مُسْنَداً عَنْهُ ع: مِثْلَهُ
«مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل». ج12
للحاج الميرزا حسين النوري المعروف بالمحدث النوري، من علماء القرن الرابع الهجري( 1254- 1320 ه).
تاريخ وفاة المؤلف: 1320 ه ق
عدد المجلدات: 18
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
تاريخ الطبع: 1408 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: بيروت- لبنان
المحقق / المصحح: لجنة التحقيق في مؤسسة آل البيت عليهم السلام
37 بَابُ وُجُوبِ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَ سَبِّهِمْ وَ تَحْذِيرِ النَّاسِ مِنْهُمْ وَ تَرْكِ تَعْظِيمِهِمْ مَعَ عَدَمِ الْخَوْف
ص: 318 - ص: 324
14205- 15، وَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا لِلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَدْ ظَهَرَ فِي هَذَا الزَّمَانِ قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمُ الصُّوفِيَّةُ فَمَا تَقُولُ فِيهِمْ قَالَ إِنَّهُمْ أَعْدَاؤُنَا فَمَنْ مَالَ فِيهِمْ فَهُوَ مِنْهُمْ وَ يُحْشَرُ مَعَهُمْ وَ سَيَكُونُ أَقْوَامٌ يَدَّعُونَ حُبَّنَا وَ يَمِيلُونَ إِلَيْهِمْ وَ يَتَشَبَّهُونَ بِهِمْ وَ يُلَقِّبُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ يُأَوِّلُونَ أَقْوَالَهُمْ أَلَا فَمَنْ مَالَ إِلَيْهِمْ فَلَيْسَ مِنَّا وَ إِنَّا مِنْهُمْ بِرَاءٌ وَ مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَ رَدَّ عَلَيْهِمْ كَانَ كَمَنْ جَاهَدَ الْكُفَّارَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص
قُلْتُ وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُ رَحِمَهُ اللَّهُ أَخَذَ الْخَبَرَ عَنْ كِتَابِ الْفُصُولِ التَّامَّةِ لِلسَّيِّدِ الْجَلِيلِ أَبِي تُرَابٍ الْمُرْتَضَى بْنِ الدَّاعِي الْحُسَيْنِيِّ الرَّازِيِّ صَاحِبِ تَبْصِرَةِ الْعَوَامِّ كَمَا يَظْهَرُ مِنْ بَعْضِ الْقَرَائِنِ وَ يَأْتِي فِي الْخَاتِمَةِ إِثْبَاتُ كَوْنِ كِتَابِ الْحَدِيقَةِ لِلْمَوْلَى الْأَرْدَبِيلِيِّ رَحِمَهُ اللَّه
وَ رَوَاهُ السَّيِّدُ فَضْلُ اللَّهِ الرَّاوَنْدِيُّ فِي نَوَادِرِهِ، مُسْنَداً عَنْهُ ع: مِثْلَهُ
«مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل». ج12
للحاج الميرزا حسين النوري المعروف بالمحدث النوري، من علماء القرن الرابع الهجري( 1254- 1320 ه).
تاريخ وفاة المؤلف: 1320 ه ق
عدد المجلدات: 18
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
تاريخ الطبع: 1408 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: بيروت- لبنان
المحقق / المصحح: لجنة التحقيق في مؤسسة آل البيت عليهم السلام
37 بَابُ وُجُوبِ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَ سَبِّهِمْ وَ تَحْذِيرِ النَّاسِ مِنْهُمْ وَ تَرْكِ تَعْظِيمِهِمْ مَعَ عَدَمِ الْخَوْف
ص: 318 - ص: 324
تعليق