العراق وأرتباطه بقضية الإمام المهدي(
) ودولته العالمية العادلة

ان بلدنا العراق الحبيب قد خصه الله تعالى بالتفضيل والتشريف وخاصة الكوفة والنجف وكربلاء ، فالعراق مهبط الأنبياء منهم إبراهيم ونوح(عليهم السلام) ومهبط الملائكة وفيه الكوفة عاصمة الدولة الإسلامية في عهد أمير المؤمنين(
) و
(
) وتشرفت الكوفة بالجسد الشريف لإمام المتقين أمير المؤمنين(
) بعد ان تشرفت بأجساد الأنبياء والصالحين منهم آدم ونوح وهود وصالح(عليهم السلام أجمعين) ، وتشرفت بمسجديها القديمين ( مسجد الكوفة ومسجد السهلة ) واليها توجه
(
) لإعلان ثورته ودولته وعاصمته الإسلامية ، واليها سيتوجه الإمام القائم (
) فيجعلها مقراً له وعاصمة لدولتـه العالميـة العادلـة ، ولا يخفى على الجميع أفضلية وأشرفية كربلاء على بقاع الأرض وكذا الكلام في الكاظمية المقدسة وسامراء المطهرة وتشرفهما بالأجساد الطاهرة الزكية ، فإذا كان بلدك قدوة للبلدان ومقصداً للملائكة و الأنبياء والصالحين وملاذاً للخائفين ومقصداً لأنظار المحبين والمبغضين ، فالواجب الشرعي والعقلي يلزمك ان تكون أسوة بالمعصومين وقدوة للآخرين وقائداً صالحاً لنفسك وللخائفين والمستضعفين







تعليق