السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ماذا تعرف عن الشيخ محسن الصبور ؟؟
كان شاطيء البحر ((خليج توبلي حاليا )) ولغاية خمسينيات القرن الماضي ملاصقا لبيوت قرية الزنج .. والزنج كان أصل تسميتها ((الزنك)) و تعود تسميتها بهذا الإسم لسنة 1345م 633ه بعد أن استولى الزنكيون على البحرين بزعامة أبوبكر سعد زنكي وجعلوها عاصمة لهم ومقرا لحكومتهم .. ولكون الزنك او الزنج مطلة على البحر كان الكثير من أهالي المنطقه يمتهنون مهنة الصيد وكان الصيادون يتخدون موقعا بعينه مصلاً لهم وربما حددوا له حدودا بالحجارة أو بجدوع النخيل .. ولكنه لسبب ما تحول هذا المصلى الى خربه ومزبله يقوم الأهالي برمي القمامة والفضلات فيها . ومع مر السنينة نسي أمر المصلى واعتاد الناس على أن هذا المكان خربة أو
مزبله .
وكان الشيخ محسن أحد الرجال الأجلاء المؤمنين والعارفين الراعين لحقوق الله ورسوله المقيمين في تلك القرية .. وبينما كان في أحد الأيام يمشي متوجها للصلاة في المسجد اذ رأى شخصا عليه آثار الهيبة و الجلاله يصلي في خربه فقال له تفضل الى المسجد و صلى هناك قال:لا ان هذا مسجد في الأصل فأمر اهل القرية ان يبنوا هذا المسجد فقال من أنت يا شيخ؟
قال: انا صاحب الأمر فتمسك به و قبل يديه فقال له دع عنك هذا و خط له موضع المسجد القديم و حدوده و أمره بجمع التبرعات من الأهالي لبناء مسجد محل الخربة .. ولكن الشيخ محسن خاف من عدم تصديق الناس للقصه .. و قال يا مولاي ان اهل القرية يتهمونني بطلب الصدقة لنفسي ان طلبت المال لبناء المسجد فما العلامة التي ادفع فيها تهمهم؟
قال الإمام : ان هذا المسجد لا يقبل التسقيف ما دمت غائبا..
فأخبره الإمام بأن يصبر على أذاهم ويخبرهم بأن آية تصديق قصته سوف يشاهدونها بعد الإنتهاء من بناء المسجد .. فهو لن يقبل أي نوع من الأسقف ما دام الإمام غائب ..
فتوكل الشيخ محسن على الله وامتثل لأوامر الإمام المنتظر (( عج )) وأخبر الناس بالقصه وطلب منهم عدم اعتبار المكان مزبله و التبرع لبناء المسجد مكانها ... ولكن الأهالي لم يصدقوه واستنكروا ما قاله ولم يلتزموا بأوامره وبدأوا في ايذائه ومن هنا اطلق عليه اسم الشيخ محسن الصبور لصبره عليهم .. ولكنه بطريقه او بأخرى استطاع جمع المال المطلوب لبناء المسجد ولما اكتمل البناء انتظر الأهالي الآية التي وعدهم الشيخ محسن بحدوثها بعد الإنتهاء من بناء المسجد .. وحقا حاولوا وضع الأسقف المختلفه والثقيله و لكنهم في صباح اليوم الثاني وإذا بسقف المسجد ينقلع كالغطاء من العلبة فاتهمت الحكومة آنذاك الشيعة بالكذب فسلطوا الشرطة و سقفوا المسجد باقوى ما يمكن دفعا لهذه الكرامة و تكذيبا للشيعة و وضعوا الحرس حتى لا يهدمه احد و اذا بالحرس يضرب عليهم النعاس و يصبح الصباح و اذا بالمسجد قد انقلع سقفه و انقلب الى الجانب الاخر كانه غطاء علبة و بقي حتى اليوم و حتى ظهور الحجة (ع).
صور لمسجد الشيخ محسن الصبور والصور تبي بأنهُ لاسقف له:





والآن تم هدمه وبناءه من جديد وسوف يتم وضع السقف عما قريب اذا ثبت فهاذا يعني بأن قروب ظهور صاحب العصر بات قريبا
ماذا تعرف عن الشيخ محسن الصبور ؟؟
كان شاطيء البحر ((خليج توبلي حاليا )) ولغاية خمسينيات القرن الماضي ملاصقا لبيوت قرية الزنج .. والزنج كان أصل تسميتها ((الزنك)) و تعود تسميتها بهذا الإسم لسنة 1345م 633ه بعد أن استولى الزنكيون على البحرين بزعامة أبوبكر سعد زنكي وجعلوها عاصمة لهم ومقرا لحكومتهم .. ولكون الزنك او الزنج مطلة على البحر كان الكثير من أهالي المنطقه يمتهنون مهنة الصيد وكان الصيادون يتخدون موقعا بعينه مصلاً لهم وربما حددوا له حدودا بالحجارة أو بجدوع النخيل .. ولكنه لسبب ما تحول هذا المصلى الى خربه ومزبله يقوم الأهالي برمي القمامة والفضلات فيها . ومع مر السنينة نسي أمر المصلى واعتاد الناس على أن هذا المكان خربة أو
مزبله .
وكان الشيخ محسن أحد الرجال الأجلاء المؤمنين والعارفين الراعين لحقوق الله ورسوله المقيمين في تلك القرية .. وبينما كان في أحد الأيام يمشي متوجها للصلاة في المسجد اذ رأى شخصا عليه آثار الهيبة و الجلاله يصلي في خربه فقال له تفضل الى المسجد و صلى هناك قال:لا ان هذا مسجد في الأصل فأمر اهل القرية ان يبنوا هذا المسجد فقال من أنت يا شيخ؟
قال: انا صاحب الأمر فتمسك به و قبل يديه فقال له دع عنك هذا و خط له موضع المسجد القديم و حدوده و أمره بجمع التبرعات من الأهالي لبناء مسجد محل الخربة .. ولكن الشيخ محسن خاف من عدم تصديق الناس للقصه .. و قال يا مولاي ان اهل القرية يتهمونني بطلب الصدقة لنفسي ان طلبت المال لبناء المسجد فما العلامة التي ادفع فيها تهمهم؟
قال الإمام : ان هذا المسجد لا يقبل التسقيف ما دمت غائبا..
فأخبره الإمام بأن يصبر على أذاهم ويخبرهم بأن آية تصديق قصته سوف يشاهدونها بعد الإنتهاء من بناء المسجد .. فهو لن يقبل أي نوع من الأسقف ما دام الإمام غائب ..
فتوكل الشيخ محسن على الله وامتثل لأوامر الإمام المنتظر (( عج )) وأخبر الناس بالقصه وطلب منهم عدم اعتبار المكان مزبله و التبرع لبناء المسجد مكانها ... ولكن الأهالي لم يصدقوه واستنكروا ما قاله ولم يلتزموا بأوامره وبدأوا في ايذائه ومن هنا اطلق عليه اسم الشيخ محسن الصبور لصبره عليهم .. ولكنه بطريقه او بأخرى استطاع جمع المال المطلوب لبناء المسجد ولما اكتمل البناء انتظر الأهالي الآية التي وعدهم الشيخ محسن بحدوثها بعد الإنتهاء من بناء المسجد .. وحقا حاولوا وضع الأسقف المختلفه والثقيله و لكنهم في صباح اليوم الثاني وإذا بسقف المسجد ينقلع كالغطاء من العلبة فاتهمت الحكومة آنذاك الشيعة بالكذب فسلطوا الشرطة و سقفوا المسجد باقوى ما يمكن دفعا لهذه الكرامة و تكذيبا للشيعة و وضعوا الحرس حتى لا يهدمه احد و اذا بالحرس يضرب عليهم النعاس و يصبح الصباح و اذا بالمسجد قد انقلع سقفه و انقلب الى الجانب الاخر كانه غطاء علبة و بقي حتى اليوم و حتى ظهور الحجة (ع).
صور لمسجد الشيخ محسن الصبور والصور تبي بأنهُ لاسقف له:
والآن تم هدمه وبناءه من جديد وسوف يتم وضع السقف عما قريب اذا ثبت فهاذا يعني بأن قروب ظهور صاحب العصر بات قريبا
تعليق