


اللهم صلَ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياالله..

اعطـــف بقلــبـك ســـــــــاعة الميلاد
واطــلب منــــاك وأنت فـــي الأوراد
ردد علـــى المولــــود آيـــة مجــــده
عمـري منـــــاك تــــراه طوع قــيــاد
لـذْ بالرضـــا إذ أن مـــن اشتـقــــــاه
يحميــــــك وهــــو السـر في الإيجاد
لا لـن يخــيب إذا تعلّــــق بالرضــــا
عـــبـد ليظفــــــر في الـــورى بمراد
يؤوي الغريب وغير بدع في الرضا
إن ضـــمّ من يـــأوي مـــن الـرواد
زر وانصرف إن جئــته في حـــاجة
تقضــــى ولاتــرتــب من الحســــاد
باب الرضا بــــاب لـــكل مــهـــذب
سلك الصــراط علــى ربـى الأمجاد
أوما أتـــــاك القــــول فــــي زواره
للمصطفــــى المختـــــار قـــول باد
من كان يعرف حقه مـــــن زائـــــر
جنات عــــدن ضـــــــامن الإعداد
فاطلب إذا زرت الرضـــــــا متيمنا
مــــــاتـبـتـغيــــه بوافر الإســـعـــاد
إنــي نشــــــأت وحبه من فطرتي
فـتـنورت بـــأبي الجــواد مهــــادي
فصفــا له عشقـي وإن مـــــودتـــي
طـهــرت بطهـــر معــــادن الأولاد
صفـو على رحب الـــولاء وعاشق
والعشق تيمــني علـــى الأعــــواد
لأذوب في ذكـر المديح إلى الرضا
في ليلة فـــاقت علـــــى الأعـــيـاد
في ليلــــة حـــور الجنـــان تزينت
والطير أنشـــــد رائـــع الإنشــــاد
في ليلة ذكـر الرضـــــا متجلــيــا
مــاأبـهـــج الأكــــوان في الميلاد
يـــاسيــدي هب لي طريـقــــا نـــــيرا
من فيضكم ومن النمــير الــهــادي
وامسح على قلب المتــيـم مسحـة
اشراقهــــــا من نـــورك الوقــــاد



رجــــــــــــــفـــــــــــــة القـــــــــــــــــــلـــــــــم
نعم رجفة القلم عندما يهم بسرد أحرفه بحبره المتواضع ، سيرة نبع النور المتدفق من سرادقات العرش ، نعم يبحث القلم عن نفحات من كلمات النثر كي يخطها عبر هذا النسيم العذب ، فهل عساه يجد ، وحتى إن وجد لا تراه يصف ماهية هذا النور ولو حرص كل الحرص ،

بعد تلك المقدمة دعونا نخطو بضع خطوات نحو سلطان أرخى سوابغ العطاء على ثرى أرض ، فاصبحت جنة من جنان الخلد ، تحج إليها النفوس لأنيس النفوس ، نعم تتهافت الجموع لتقبيل ثرى ذلك المكان الطاهر ، والتشرف بقدسيته ، فذلك المكان قد حوى بين جنته الباسقة نور من أنوار بيت العصمة سلام الله عليهم أجمعين ، وهو نور السلطان الإمام علي بن موسى الرضا عليه وآله السلام ،
****
ونحن بشرف ذكرى نور إشراقه المضيء بساحة هذا الكون ،

(,, نرفع إلى مقام صاحب العصر والزمان وبقية الله في الأرض الإمام المهدي بن الحسن أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ، وإلى العلماء الأعلام وإلى الأمة الإسلامية وإلى كافة الموالين في هذا الصرح المهدوي ، أسمى أيات التهاني والتبريكات بهذه الذكرى العطرة ، سائلين الله عز وجل أن يجعل هذه الذكرى نورا يضيء بين حنايا أضلعنا كي ننهج نهج الهدى ونسير وفق نبع الرسالة ،،)


تعليق