تعزية بذكرى إستشهاد الامام الحسن المجتبى (سلام الله عليه)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين راضي الحسين
    • Jan 2009
    • 414

    #31


    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام







    زيارة الإمام الحسن عليه السلام


    السلام عليك يا ابن رسول الله ، السلام عليك يا ابن نبي الله ، السلام عليك يا أبن أمير المؤمنين ، السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء ، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا صفوة الله ، السلام عليك يا أمين الله ، السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا نور الله ، السلام عليك يا محجة الله ، السلام عليك يا صراط الله ، السلام عليك يا لسان حكمة الله ، السلام عليك يا ناصر دين الله , السلام عليك أيها السيد الزكي ، السلام عليك أيها البر التقي ، السلام عليك أيها القائم الأمين ، السلام عليك أيها العالم بالتنزيل ، السلام عليك أيها العالم بالتأويل ، السلام عليك أيها الهادي المهدي، السلام عليك أيها الباهر الخفي ، السلام عليك أيها الطاهر الزكي ، السلام عليك أيها الحق الحقيق ، السلام عليك يا أبا محمد الحسن بن علي ورحمة الله وبركاته

    لسيدتي كسيرة الأضلاع فاطمة الزهراء وللحبيب المصطفى و وصيه المرتضى ولشهيد كربلاء ولصاحب العصر و الزمان "عج" ولأئمة الهدى سلام الله عليهم أجمعين

    ولكل مسلم وكل موالي

    أقول عظم الله أجورنا و أجوركم بهذا المصاب الجلل

    حقاً لا مصاب كمصاب آل البيت عليهم السلام


    مــــاجورين


    نسألكم الدعاء


    تعليق

    • حسين راضي الحسين
      • Jan 2009
      • 414

      #32


      اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




      ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام







      مواعظ الإمام الحسن عليه السلام


      الموعظة الأولى


      في التسليم الى الله


      قال الإمام الحسن عليه السلام

      مَن لا يُؤمِن بالله وقضائه وقدره فقد كَفَر ، ومن حمل ذنبه على ربه فقد فجر إنَّ الله لا يُطاع استكراهاً ، ولا يعطي لغلَبة ، لأنه المليك لما ملَّكهم ، والقادر على ما أقدرهم فإن عملوا بالطاعة لم يَحُلْ بينهم وبين ما فعلوا ، فإذا لم يفعلوا فليس هو الذي يجبرهم على ذلك فلو أجبر الله الخلق على الطاعة لأسقط عنهم الثواب ، ولو أجبرهم على المعاصي لأسقط عنهم العقاب ، ولو أنه أهملهم لكان عجزاً في القدرة ولكنْ له فيهم المشيئة التي غيَّبها عنهم ، فإن عملوا بالطاعات كانت له المِنَّة عليهم ، وإن عملوا بالمعصية كانت له الحُجَّة عليهم


      الموعظة الثانية


      في ذكر الموت


      قال عليه السلام لجنادة - أحد أصحابه


      يا جنادة ، استعدَّ لِسَفَرك ، وحصِّل زادك قبل حلول أجلك ، واعلم أنك تطلب الدنيا والموت يطلبك ولا تحمل هَمَّ يومك الذي لم يأتِ على يومك الذي أنتَ فِيه ، واعلمْ أنك لا تكسب من المال شيئاً فوق قوتك إلاَّ كنت فيه خازناً لغيرك واعلم أنَّ الدنيا في حلالها حساب ، وفي حَرامها عقاب ، وفي الشُّبُهات عِتاب فَأَنزِلِ الدنيا بمنزلة الميتة ، خُذْ منها ما يكفيك ، فإن كان حلالاً كنتَ قد زهدْتَ فيه ، وإن كان حراماً لم يكن فيه وِزْر ، فأخذت منه كما أخذت من الميتة ، وإن كان العقاب فالعقاب يسير واعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً وإذا أردت عِزّاً بلا عشيرة ، وهيبة بلا سلطان ، فاخرج من ذُلِّ معصية الله إلى عِزِّ طاعة الله عزَّ وجلَّ وإذا نازعتك إلى صحبة الرجال حاجة ، فاصحب مَن إذا صحبتَهُ زَانَك ، وإذا أخذتَ منه صانَك ، وإذا أردت منه مَعونة أعَانَك ، وإن قلتَ صَدَّقك ، وإن صلتَ شَدَّ صَولتَك ، وإن مَدَدت يدك بفضلٍ مَدَّها ، وإن بَدَتْ منك ثلمَةٍ سَدَّها ، وإن رأى منك حَسَنة عَدَّها ، وإن سألته أعطاك ، وإن سَكَتَّ عنه ابْتَداك ، وإن نزلتْ بك إحدى المُلمَّات وَاسَاك مَن لا تأتيك منه البوائق ، ولا تختلف عليك منه الطَّرائِق ، ولا يخذلُك عند الحقائق ، وإنْ تَنازَعْتُما منقسماً آثَرَكَ


      الموعظة الثالثة


      في مُهلِكات المرء


      قال عليه السلام


      هَلاكُ المَرءِ في ثلاث : الكِبَر ، والحِرْص ، والحَسَد ، فالكِبَر هلاك الدين ، وبه لُعِن إبليس ، والحِرْص عَدوُّ النفس ، وبه أُخرِجَ آدم من الجنة ، والحَسَد رائد السوء ، ومِنهُ قَتَلَ قَابيل هَابيلَ


      الموعظة الرابعة


      في الأخلاق


      قال عليه السلام


      لا أدَبَ لِمن لا عقل له ، ولا مُرُوءة لِمَنْ لا هِمَّة له ، ولا حَياءَ لِمَن لا دين له ، ورأسُ العقل مُعَاشَرَة الناس بالجميل ، وبالعقل تُدرَكُ الداران جميعاً ، وَمَنْ حُرِم العقلُ حُرِمَهُمَا جَميعاً


      الموعظة الخامسة


      في جوامع الموعظة


      قال عليه السلام


      يا ابن آدم ، عفَّ عن محارم الله تَكُنْ عابداً ، وارضَ بما قسم الله تكن غَنيّاً ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً ، وصاحب الناس بمثل ما تحبَّ أن يصاحبوك به تكن عادلاً إنه كان بين يديكم أقوام يجمعون كثيراً ، ويبنون مشيداً ، ويأملون بعيداً ، أصبح جمعهم بوراً ، وعَملهُم غُروراً ، ومَسَاكنهم قُبوراً يا ابن آدم ، لم تَزَلْ في هَدم عمرك منذ سقطتَ من بَطنِ أمِّك ، فَخُذ مما في يديك لما بين يديك ، فإنَّ المؤمنَ يتزوَّد ، والكافرَ يتمتَّع


      الموعظة السادسة


      في الاستجابة إلى الله


      قال عليه السلام


      أيَّها الناس ، إنَّه من نصحَ لله وأخذ قوله دليلاً ، هُدِيَ للتي هي أقْوَم ، وَوَفَّقه الله للرشاد ، وسَدَّده للحسنى فإنَّ جار الله آمِنٌ محفوظ ، وعَدوُّه خائف مخذول ، فاحترسوا من الله بكثرة الذكر ، واخشوا الله بالتقوى ، وتقرَّبوا إلى الله بالطاعة ، فإنه قريب مجيب قال الله تبارك وتعالى

      وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ - البقرة آية 186

      فاستجيبُوا لله وآمِنوا به ، فإنَّه لا ينبغي لمن عرف عظمة الله أن يتعاظم ، فإنَّ رِفْعَةَ الذين يعلمون عظمة الله أن يتواضعوا ، وَ [ عِزَّ ] الذين يعرفون الله أن يتذلَّلوا [ لَهُ ] ، وسلامةَ الذين يعلمون ما قدرة الله أن يستسلموا لَهُ ، ولا ينكروا أنفسَهم بَعدَ المَعرِفَة ، ولا يَضلُّوا بعد الهدى


      الموعظة السابعة


      في التقوى


      قال عليه السلام


      إعلَموا أنَّ الله لم يخلقكم عَبَثاً ، وليس بتاركِكُم سُدىً ، كَتَب آجالُكم ، وقسَّم بينكم معائشكم ، لِيَعرف كل ذي لُبٍّ منزلته وأنَّ ما قُدِّر له أصابَه ، وما صُرِف عنه فلن يُصيبُه ، قَد كفاكم مَؤُونة الدنيا ، وفرَّغكم لعبادته ، وحثَّكم على الشكر ، وافترض عليكم الذِّكر ، وأوصاكم بالتقوى ، منتهى رضاه ، والتقوى باب كلِّ توبة ، ورأس كلِّ حكمة وشَرَفُ كلِّ عملٍ بالتقوى ، فاز من فاز من المتِّقين قال الله تبارك وتعالى

      إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا - النبأ آية 31

      وقال

      وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ - الزمر آية 61

      فاتَّقوا الله عباد الله ، واعلموا أنه من يَتَّقِ اللهَ يجعل له مخرجاً من الفتن ، ويسدِّدُه في أمره ، ويهيِّئ له رشده ، ويفلحه بحجته ، ويبيض وجهه ، ويعطه رغبته ، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدِّيقين ، والشهداء والصالحين ، وحَسُنَ أولئك رَفيقاً


      الموعظة الثامنة


      في أهل النار


      قال عليه السلام


      إنَّ الله تعالى لم يجعل الأغلال في أعناق اهل النار لأنهم أعجزوه ، ولكن إذا أطفىء بهم اللَّهَب أرسبهم في قعرها ثم غشي عليه عليه السلام ، فلما أفاقَ من غشوته قال يا ابن آدم ، نَفْسَك نَفْسَك ، فإنَّما هي نفس واحدة ، إن نَجَتْ نَجوتَ ، وإن هَلَكَتْ لم ينفعك نَجَاةُ مَن نَجا


      الموعظة التاسعة


      في المبادرة إلى العمل


      قال عليه السلام


      إتقوا الله عباد الله ، وجِدُّوا في الطلب وتجاه الهرب ، وبادروا العمل قبل مقطعات النقمات ، وهادم اللَّذات ، فإنَّ الدنيا لا يدوم نعيمها ، ولا يؤمن فجيعها ، ولا تتوقَّى مساويها ، غرور حائل ، وسناد مائل ، فاتَّعظوا عباد الله بالعبر ، واعتبروا بأثر ، وازدجروا بالنعيم ، وانتفعوا بالمواعظ فكفى بالله معصتماً ونصيراً ، وكفى بالكتاب حَجِيجاً وخَصيماً ، وكفى بالجنَّةِ ثواباً ، وكفى بالنار عقاباً ووبالاً


      الموعظة العاشرة


      في ذمِّ حُبِّ الدنيا


      قال عليه السلام


      مَنْ أحبِّ الدنيا ذهبِ خوف الآخرة من قلبه ، ومن ازداد حِرصاً على الدنيا ، لم يزدَدْ منها إلا بعداً ، وازداد هو من الله بغضاً والحريص الجاهد ، والزاهد القانع ، كلاهما مستوفٍ أكله ، غير منقوصٍ من رِزقِه شيئاً ، فعلام التهافت في النار ؟! ، والخير كُلّه في صَبر ساعةٍ واحدةٍ ، تُورِثٍ راحةً طويلةً ، وسعادةً كثيرةً والناس طالبان ، طَالبٌ يطلب الدنيا حتى إذا أدركها هَلَك ، وطَالِبٌ يطلب الآخرة حتى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز واعلم أيها الرجل ، أنه لا يضرُّك ما فاتك من الدنيا ، وأصابك من شدائدها إذا ظفرت بالآخرة ، وما ينفعك ما أصبت من الدنيا ، إذا حُرِمت الآخرة الناس في دار سهوٍ وغفلة ، يعملون ولا يعلمون ، فإذا صاروا إلى دار يقينٍ ، يعلمون ولا يعملون


      مــــاجورين


      نسألكم الدعاء

      تعليق

      • حسين راضي الحسين
        • Jan 2009
        • 414

        #33


        اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




        ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام





        وفاته

        سقى السم مرارا و أحس بالخطر فى المرة الاخيرة فقال لاخيه الحسين عليه السلام انى مفارقك و لاحق بربى و قد سقيت السم و رميت بكبدى فى الطست و انى لعارف بمن سقانى السم و من أين دهيت و أنا اخاصمه الى الله عزوجل ثم قال و ادفنى مع رسول الله (ص) فانى احق به و ببيته فان أبوا عليك فانشدك الله بالقرابة التى قرب الله عزوجل منك و الرحم الماسة من رسول الله ان لا تهريق فى امرى محجمة من دم حتى نلقى رسول الله صلى الله عليه و آله فنختصم عليه و نخبره بما كان من الناس الينا و اوصى اليه باهله و بولده و تركاته و بما كان اوصى به اليه ابوه اميرالمومنين عليه السلام و دل شيعته على استخلافه للامامة من بعده

        و توفى فى اليوم السابع من شهر صفر سنة 49 ه. قال ابوالفرج الاصفهانى و اراد معاويه البيعة لابنه يزيد فلم يكن شى‏ء اثقل عيله من امر الحسن بن على و سعد بن ابى وقاص فدس اليهما سما فماتا منه و للدواهى النكر من هذا النوع صدماتها التى تهز الشعور و توقظ الالم و تجاوبت القطار الاسلامية أسى المصيبة الفاجعة فكان لها فى كل كورة مناحة تنذر بثورة و فى كل عقد من السنين ثورة تنذر بانقلاب. و الله سبحانه وتعالى يقول

        و سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون


        مدفنه

        روى سبط ابن الجوزى بسنده الى ابن سعد عن الواقدى انه لما احتضر الحسن قال ادفنونى عند ابى ـ يعنى رسول الله (ص) فقامت بنو امية و مروان بن الحكم و سعيد بن العاص و كان واليا على المدينة فمنعوه قال ابن سعد و منهم عائشة و قالت لا يدفن مع رسول الله احد

        و روى ابو الفرج الاموى الاصفهانى عن يحيى بن الحسن انه قال

        سمعت على بن طاهر بن زيد يقول لما أرادوا دفنه ـ يعنى الحسن بن على ـ ركبت بغلا و استعونت بنى امية و مروان و من كان هناك منهم و من حشمهم و هو قول القائل فيوما على بغل و يوما على جمل

        و ذكر المسعودى ركوب عائشة البغلة الشهباء و قيادتها الامويين ليومها الثانى من اهل البيت عليهم السلام قال فأتاها القاسم بن محمد بن ابى بكر فقال يا عمة ما غسلنا رؤسنا من يوم الجمل الاحمر أتريدين ان يقال يوم البغلة الشهباء؟ فرجعت

        و اجتمع مع الحسين بن على خلق من الناس فقالوا له دعنا و آل مروان فوالله ما هم عندنا الا كأكلة رأس فقال ان أخى أوصى ان لا اريق فيه محجمة دم.. و لولا عهد الحسن هذا لعلمتم كيف تأخذ سيوف الله منهم مأخذها. و قد نقضوا العهد بيننا و بينهم و ابطلوا ما اشترطنا عليهم لانفسنا يشير بهذا الى شرط الصلح و مضوا بالحسن فدفنوه بالبقيع عند جدته فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف

        قال فى الاصابة

        قال الواقدى حدثنا داود بن سنان حدثنا ثعلبة بن ابى مالك شهدت الحسن يوم مات و دفن بالبقيع، فلقد رأيت البقيع و لو طرحت فيه ابرة ما وقعت الا على راس انسان


        مــــاجورين


        نسألكم الدعاء

        تعليق

        • حسين راضي الحسين
          • Jan 2009
          • 414

          #34



          اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



          ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام





          يا بن الرسول


          يا بن الرسول وسيـد الأبـرار

          يا بن البتول سلالـة المختـار

          يا بن الإمام علي رائدنا الـذي

          قد خص بالتكريـم والأسـرار

          يا من درجت بخير روض لاعقاً

          خير الرحيق لأطيب الأزهـار

          ونشأت في بيت النبي وحجـره

          ومصصت ريق الطهر والإيثار

          يا سيد الشهداء جئتـك زائـراً

          لولا هواكم لم يكـن تـزواري

          يا بن الرسول محبكم يسعى إلى

          روضاتكـم ويهيـم بـالآثـار

          يا سادة الأطهار يا مـن حبكـم

          يحيي القلوب تفيـض بالأنـوار

          يا خير من ورث النبي وجاهـةً

          وكذاك جـرأة فـارس مغـوار

          يا من خرجت إلى الجهاد مدافعاً

          ببسالـة يـا قائـد الأحــرار

          ورفعت صوت الحق غير مفرطِ

          مستحفـراً لمكيـدة الفـجـار

          وصفعت وجهاً للطغاة مضحيـاً

          بالنفس طهـراً كاشفـاً للعـار

          والله ما جهلـوا مقامـك إنمـا

          حسد القلوب وخسـة الأشـرار

          قال الحبيب حسين مني ويحُكم

          أ قلوبكم قـدت مـن الأحجـار ؟!

          أنا من حسن قالها خير الورى

          بشرى لواعِ يا أولي الأبصـار !

          يا سيدي أرجـو قبـول تحيـةِ

          من شاعرِ قصد الحمى بمـزار

          فـإذا قبلـت فإننـي متنـعـم

          بقبولكـم ومتـوج الأشـعـار

          إني لأطمع أن أفـوز بقربكـم

          وجمالكـم يـا سـادة الأبـرار

          أنتم غيوث فامنحوا عبداً أتـى

          متعطشـاً لمحاسـن الأطهـار



          لـ الحاج رضوان عماد مغنية



          مــــاجورين


          نسألكم الدعاء


          تعليق

          • حسين راضي الحسين
            • Jan 2009
            • 414

            #35


            اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



            ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام





            فصولٌ من سيرة الإمام الحسن عليه السلام

            1- الحسنُ المجتبى (ع)جدُّه رسول الله (ص) وأبوهُ علي بن أبي طالب وصِيُّ رسول الله (ص) وأمُّه فاطمة سيِّدة نساء العالمين وأخوه الحسين الشهيد، وهما كما أفاد الرسول الكريم (ص) "سيِّدا شباب أهل الجنَّة ، وهما خير أهل الأرض

            2- وُلِدَ الحسن المجتبى في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك في السَّنة الثالثة من الهجرة النبوية في مدينة الرسول (ص) المنوَّرة، وحينما وُلِدَ تصدَّى الرسول (ص) بنفسه بإجراء سُنَنِ الولادة عليه فأذَّن وأقام في أذنيه وسَرَّاه وأَلبَاه بِرِيقه وضمَّه إلى صدره ثمَّ رفع يديه بالدُّعاء قائلاً اللهم إنِّي أُعيذه وذرِّيَّته من الشيطان الرجيم ثمَّ سمَّاه "الحسن" وأَخبر أنَّ الله عزَّ وجلَّ قد سمَّاه بذلك

            3- الحسن المجتبى (ع) هو أحد مَن نزلت فيهم آية التَّطهير وآية المباهلة وآية المودَّة وسورة الدهر وهو مِن الثَّقلين اللَّذين خلَّفهما رسول الله (ص) في أمَّته وأمر بالتَّمسُّك بهما وأخبر أنَّهما لن يفترقا حتَّى يَرِدا عليه الحوض، وهو من الَّذين شبَّههم رسول الله بسفينة النَّجاة والَّتي يهوى ويغرقُ كلُّ مَن يتخلَّف عنها ثمَّ هوَ إمامٌ قام أو قعد كما أفاد رسول الله(ص). هذا وقد نصَّت الروايات الكثيرة الواردة عن رسول الله (ص) والأئمَّة (ع) على إمامته بعد عليّ بن أبي طالب(ع)

            4- امتدَّ عمره الشريف ثمانية وأربعين سنةً قضى سبعًا منها أو تزيد مع جدِّه رسول الله (ص) وقضى ثلاثينَ مِنها مع أبيه أمير المؤمنين (ع) واطَّلع بدور الإمامة بعده فكانت سِنينُها عشرًا استشهد بعدها مسمومًا، وكان قد دَسَّ إليه السمَّ معاوية سنة خمسين للهجرة، ودُفِن (ع) في بقيع الفرقد بعد أحداثٍ مؤلمةٍ وقعت أثناء تشييع جنازته

            5- بقي الإمام (ع) منصرفًا عن شؤون السياسة والحكم طيلة خلافة الخلفاء الثلاثة وكان جُلُّ اهتمامه في تلك المرحلة يتمركز في العمل على تربية الأمّة وتعليمها أصول العقيدة وتفسير القرآن وسنَّة الرسول الكريم(ص). ورغم ذلك ظلَّ مراقبًا لما كان يدور من أحداث، وكان يستثمر كلَّ فرصة للتأكيد على انحراف الخلافة عن المسار الذي رسمه رسول الله(ص)

            6- عَمِل الإمام (ع) بجانب أبيه أمير المؤمنين وبذل جهدًا مضنيًا من أجل دَرء الفتنة التي ابتُليت بها الأمّة في أواخر خلافة عُثمان إلاّ أنَّها لم تكن لتهدأ، ذلك لأنَّها نشأت عن تراكمات ورثتها الأمّة من سياسة الماضين وغذَّتها شخصيَّات من ذوي الوزن الثقيل ثمَّ جاءت بطانة عثمان لتُشعل فتيلها فلم يكن حينئذٍ من الممكن إخمادها بل وحتَّى تطويقها فكان من نتائجها مقتل الخليفة وافتعال حروب طاعنة، ثمَّ لم يقف الأمر عند هذا الحدّ بل بقيت هذه الفتنة تُلقي بظلالها القاتم على مسار التَّاريخ الإسلاميّ

            7- بعد أن قُتل عثمان بايع المسلمون عليَّ بن أبي طالب (ع) فقبل البيعة بعد تمنُّعٍ شديدٍ منه وإصرارٍ منقطع النظير منهم، وحين قام بالأمر كان همُّه الأكبر تطويق الفتنة والتقليل من آثارها وإصلاح مسار الأمّة الذي انحرف عن خطّ الرسالة على أكثر من صعيد، فأعلن (ع) عن مشروعه الإصلاحي فكان فيما أعلن إلغاء الامتيازات الشخصيَّة والقبليَّة والانتصاف للمظلوم وإعادة الأمور إلى نصابها وعزل الولاة الفاسدين وإرجاع الأموال التي صُرِفت بغير حقّ إلى بيت المسلمين وتحكيم القرآن والسنَّة في كلِّ صغيرةٍ وكبيرة دون استثناء أو محاباة. هذا وقد كان الإمام الحسن المجتبى (ع) أحد أهم الأركان التي اعتمدها الإمام علي (ع) في تنفيذ وترويج مشروعه الإصلاحي فكان سنده الأكبر الذي ظلَّ يعوّل عليه في معالجة الأزمات التي كان يفتعلها المتضرِّرون من هذا المشروع


            يتبع


            مــــاجورين


            نسألكم الدعاء


            تعليق

            • وسام البابلي
              • Jan 2009
              • 1460

              #36
              نعزي صاحب العصر وزمان امام الحجة ابن الحسن

              اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

              بستشهاد
              امام الحسن المجتبى
              السلام عليك سيدي يا ابا محمد

              تعليق

              • عاصمة الأحزان
                • May 2010
                • 17

                #37

                تعليق

                • حسين راضي الحسين
                  • Jan 2009
                  • 414

                  #38


                  اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



                  ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام





                  فصولٌ من سيرة الإمام الحسن عليه السلام


                  8- ساهم الإمام الحسن المجتبى (ع) مساهمة فاعلةً ومتميِّزة في الحروب الثلاث التي خاضها الإمام علي (ع) فكان هو الذي عبَّأ جيش الكوفة الذي واجه به عليٌّ (ع) الناكثين في البصرة فقد استعصى على مجموعة من القادة تعبئتهم نتيجة التخذيل والتثبيط الذي كان يمارسه بعض المتنفذين في الوسط الكوفي فاضطر الإمام علي (ع) إلى بعث الإمام المجتبى (ع) إليهم يحثُّهم على القتال والمؤازرة، فعبَّأ منهم جيشًا يربوا على التسعةِ آلاف مقاتل، هذا وقد أبلى الإمام في الحروب الثلاث بلاءً حسنًا تجلَّت من خلالها بسالته ورباطة جأشه وملكاته القتالية

                  9- استشهد الإمام عليٌ (ع) وبعدُ لم يكتمل مشروعه الإصلاحي، فالأمَّة لم تكن تستوعب أبعاد نهضته أو لم تكن تقوى على التعاطي معها، وقد ذهبت بها سياسة الماضين بعيدًا عن خطّ الصمود والجديَّة التي ينبغي أن يكون عليها حَمَلةُ شعار الإصلاح، هذا بالإضافة إلى أنَّ الشرخ كان عميقًا جدًّا ومتماديًا وُمترامِيَ الأطراف، فلا تكاد جوانبه تقترب من الالتئام إلاّ وتفغر أزمةٌ يزداد بها الشرخ اتِّساعًا وامتدادا

                  10- رحل الإمام علي (ع) إلى ربِّه بعد أن أكَّد على الأمَّة وصية رسول الله (ص) في الحسن المجتبى (ع) وأنَّه الخليفة بالحقِّ من بعده، فنهض بالأمر مستعينًا بالله عزوجل، فكان أوَّلُ شيء أعلن عنه هو الاستمرار في الخط الذي رسمه أمير المؤمنين (ع) والذي هو امتدادُ الخط الرسالي الذي صدع به رسول الله (ص) ، فلم يقبل من أحدٍ بيعةً إلاّ على شرط الكتاب والسُّنة

                  11- بادر الإمام الحسن(ع) بعد أنْ بايعته جميعُ الحواضر الاسلامية باستثناء الشام، بادر إلى مراسلة معاوية يحذِّره التمادي في الباطل ويأمره بالدخول فيما دخل فيه النَّاس من البيعة له (ع) إلا أنَّ معاوية ظلَّ مكابرًا ومتماديًا في غيِّه، ورغم ذلك بالغ الإمام (ع) في نصيحته وتحذيره عواقب الأمور فلما رأى منه عدم الاستجابة ورأى منه الإصرار على الحرب بادر إلى تعبئة الأمة للجهاد وأخذ يستحثُّهم ويستنهض عزائمهم. فقال فيما قال(ع) إن الله كتب الجهاد على خلقه وسمّاه كرها ، ثمَّ قال لأهل الجهاد من المؤمنين اصبروا إن الله مع الصابرين فلستم أيُّها الناس نائلين ما تحبون إلاّ بالصبر على ما تكرهون إنَّه بلغني أن َّمعاوية بلغه أنَّا كُنَّا ازمعنا المسير اليه فتحرك لذلك فاخرجوا رحمكم الله إلى معسكركم بالنُّخيلة

                  12- لم يلقَ الإمام استجابةً كافية، فلم يذهب إلى النُّخيلةِ إلا عددٌ محدود بالنسبة إلى جيش معاوية ورغم ذلك كان الإمام والمخلصون من قوادِه يستحثون النَّاس ويستنهضون عزائمهم إلاّ أنَّ الوَهن قد تمكَّن من قلوبهم. ورغم محدودية مَن خرج إلى النُّخيلة بالقياس إلى جيش الشَّام ظلَّ الإمام متمسِّكا بخيار المواجهة إلى أن دبَّ الوهن في صفوف معسكره نتيجة الخيانات التي صدرت من بعض قواد جيشه، لذلك أخذت قطاعاتٌ من جيشه تنسحب في جنح الظلام إمَّا رغبةً في العافية أو للعطايا التي كان يمنيِّهم بها عملاء الجهاز الأموي فكان جيشه مهلهلاً متهرِّءً، هذا بالإضافة إلى أن رؤساء العشائر قد مُلئت غَرَارهم ذهبًا وفِضة، فلذلك أبدَوا لمعاويةَ استعدادهم في أن يغتالوا الإمام أو يحملوه مصفَّدًا إلى الشام. فلم يكن الإمام يأمن على نفسه حتى أنَّه كان يخرج للصلاة متدرِّعًا، وقد تجاسر جمعٌ منهم على اقتحام خيمته وسلب متاعها، وتمادى بعضهم فطعن الإمام خلسة في فخذه وكان يقصد قتله

                  13- توالت الخيانات في معسكر الإمام الحسن (ع) فبعد أن انسلّ عبيد الله بن العباس ليلاً ودخل في معسكر الشام ومعه ثمانية آلاف التحق بمعسكر معاوية قائد من كندة كان قد بعثه الإمام الحسن (ع) في أربعة آلاف على جبهة الانبار وبعده التحق بمعاوية قائد من (مراد) في أربعة آلاف

                  14- بعدئذٍ وبعد أن انهارت معنويات البقية الباقية من جيش الإمام (ع) نتيجة الخيانات المتوالية والإشاعات التي كان يبثها عملاء الجهاز الأموي عرض معاوية بواسطة وفوده على الإمام (ع) الصلح بعد أن حملوا إليه كتب رؤساء العشائر والتي عبّروا فيها عن ولائهم لمعاوية واستعدادهم لاغتيال الإمام الحسن (ع) أو تسليمه وجاؤا له بصحيفة بيضاء مختوم على أسفلها بخط معاوية وختمه(ان اشترط في هذه الصحيفة التي ختمت أسفلها ما شئت فهو لك

                  15- رفض الإمام الاستجابة لعروض الوفد الأموي وتوجه إلى ما بقي من جيشه وخطب فيهم قائلاً إنّ أردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه إلى الله عز وجل بظبى السيوف وإن أردتم الحياة قبلنا الصلح وأخذنا لكم الرضا فناداه الناس من كل جانب البقية البقية

                  16- وهنا وجد الإمام نفسه بين خيارين إمّا الاستمرار في خيار الحرب والمواجهة وإمّا القبول بعقد الصلح أما الخيار الأول فنتيجته العسكرية محسومة لصالح معاوية بلا ريب ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل من المحتمل قوياً أن يتم اغتيال الإمام (ع) من قبل المندسين في معسكره وحينئذٍ يتنصل معاوية من قتله فلا يكون لشهادته من صدىً أو أن يتم تسليمه لمعاوية أسيراً فيعفو عنه وهو ما يوجب دخول الوهن الشديد على الخط الرسالي الذي كان يُمثِّله الإمام (ع) ويظهر معاوية في مظهر الحليم فيكون أكثر قدرة على التضليل ويكون سلطانه أكثر استحكاماً بعد أن لم يكن للإمام حينذاك فرض شروطه على معاوية لأنه في موقع المنهزم الذي منَّ عليه معاوية بالحياة وهكذا لو انهزم جيش الإمام، وأما الخيار الثاني فيحتفظ للإمام بحقه في العودة للمواجهة لو نقض معاوية بنود الصلح كما يُظهره في مظهر المخادع الناقض لعهود الله عز وجل فحتى لو لم يتمكن
                  الإمام (ع) من تعبئة جيش لمواجهته فإن التأريخ سوف يدينه وسوف يحتفظ الخط الرسالي بقداسته، ولو التزم معاوية ببنود الصلح فإنّ الأمر سيعود إلى نصابه بعد وفاة معاوية، فإن الصلح نصَّ على أن الأمر بعده يكون للإمام الحسن (ع) وإلا فللحسين (ع)

                  17- قبِل الإمام (ع) بالصلح دون أن يعطي لمعاوية أية شرعية لأنه كشف للأمة والتاريخ أسبابه وأن معاوية لم يكن جديراً بهذا المنصب إلاّ أن ضعف الأمة وتخاذلها عن الحق أدى للقبول بهذا الخيارالصعب


                  مــــاجورين


                  نسألكم الدعاء


                  تعليق

                  • حسين راضي الحسين
                    • Jan 2009
                    • 414

                    #39


                    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



                    ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام







                    وما عسى أقول في البقيع



                    وما عسى أقول في البقيع

                    وتارة تشب في ضلوعي

                    يا ليتنا البقيع ما رأينا

                    ولا بذاك الحال قد وجدنا

                    قبر الإمام المجتبى الزكي

                    الحسين مهجة النبي

                    من كابد الأهوال في حياته

                    وشكّ في النبال في وفاته

                    في الحالتين شخصه مظلوم

                    واليوم قسراً قبره مهدوم

                    والسيد السجاد من قاسى المحن

                    مدفنه بجنب عمّه الحسن

                    ونجله الباقر للعلوم

                    بجنبه بمرقد مهدوم

                    وصادق الأقوال ذي المآثر

                    مدفنه جنب أبيه الباقر

                    قبورهم في الشمس تحت السما

                    حقّ لهذا الرزء تبكي دما

                    وقد منعنا عندهم عن البكاء

                    قسراً ولله العظيم المشتكى


                    مــــاجورين



                    نسألكم الدعاء


                    تعليق

                    • حسين راضي الحسين
                      • Jan 2009
                      • 414

                      #40


                      اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



                      ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام





                      قال الإمام الحسين عليه السّلام


                      لمّا وضع أخاه الحسن عليه السّلام في لحده



                      أأَدهُـنُ رأسـي



                      أأَدهُـنُ رأسـي أم تَطيبُ مجالسي

                      ورأسُـكَ مَـعفورٌ وأنـتَ سَـليبُ

                      أوَ آسـتَمتِعُ الـدنيا لـشيءٍ أُحبُّهُ

                      ألاَ كـلُّ مـا أدنـى إلـيكَ حبيبُ

                      فـلا زِلـتُ أبكي ما تَغَنّت حَمامةٌ

                      عـليكَ.. ومـا هَبَّت صَباً وجَنوب

                      وما هَملَت عيني من الدمعِ قَطرةً

                      وما آخضَرَّ في دَوحِ الحجازِ قضيبُب

                      بـكائي طـويلٌ والـدموعُ غزيرةٌ

                      وأنــت بـعيدٌ والـمزارُ قـريبُ

                      غـريبٌ وأطرافُ البُيوتِ تَحوطُهُ

                      ألاَ كـلُّ مَـن تحت الترابِ غريب

                      ولا يَفرحِ الباقي خلافَ الذي مضى

                      وكـلُّ فـتىً لـلموتِ فيه نصيبُ

                      فـليس حَـريباً مَـن أُصِيبَ بمالِهِ

                      ولـكنّ مَـن وارى أخاه حَريبُ



                      مــــاجورين



                      نسألكم الدعاء


                      تعليق

                      • حسين راضي الحسين
                        • Jan 2009
                        • 414

                        #41


                        اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



                        ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام







                        نادى يخويه



                        نادى يخويه ابوعلي

                        يومي ماهو بيومك

                        سبعه صفر ذكروه

                        يا شيعة لا تنسوه

                        ابكــوا ابو محمد

                        والمصطفى عــزوه

                        مولاي راح مسموم

                        وحقه ترى مهضوم

                        ينادي يخوي حسين

                        مظلوم يا مظلوم

                        السم شربته امرار

                        لكن ذا ماصــــــار

                        كبدي يخوية تقطعت

                        اشكى على الجبار

                        لكن يخوي يحسين

                        بلله ينور العين

                        شيل الطشت شيله

                        زينب تجي ذلحين

                        زينب عقيلتنـــــــا

                        زينب حبيبتـــــا

                        تدخل على الملعون

                        اكبر مصيبتنــــا

                        يا مت غسلنــــــي

                        وبعدين كفنــــي

                        يومي ماهو بيومك

                        ياحسين سامحني

                        ياحسين ياخوية

                        مرو بي ابوية

                        ابويه رسول الله

                        ياحسين ياخوية

                        ولو عارضوك القوم

                        لاتقوم حذرا تقوم

                        تاتي على بغله

                        راعت الجمل والشؤم

                        انا تحملـــــوني

                        لقبري تودوني

                        وتشيعون جنازتي

                        وفقبري تواروني

                        وانت يا نور العين

                        تبغى بلا تكفين

                        جثـــــه بلي راس

                        بالراس محتفظين

                        تبقى وحيد هناك

                        بين النساء وعداك

                        مافيه معين يعينك

                        مثل الاسد محلاك

                        لا تقول من سمك

                        يومي ماهو بيومك

                        يذبح شمر بكربلا

                        ويسلب هدومك



                        مــــاجورين



                        نسألكم الدعاء


                        تعليق

                        • حسين راضي الحسين
                          • Jan 2009
                          • 414

                          #42


                          اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



                          ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام





                          فضائل الإمام وأقوال الإمام عليه السلام


                          قال للحسن عليه السلام

                          أخبرني عن سبعة أشياء خلقها الله تعالى، لم تركض في رحم

                          فقال الحسن عليه السلام

                          آدم وحواء، وكبش إبراهيم، وناقة صالح، وإبليس والحية والغراب الذي ذكر في القرآن، ثم سأله عن أرزاق الخلائق

                          فقال الحسن عليه السلام

                          في السماء الرابعة تنزل بقدر وتبسيط، وسأله عن أرواح المؤمنين أين تكون؟

                          فقال

                          تجتمع عند صخرة بيت المقدس في كل ليلة جمعة وهي العرش الأدنى ومنها يبسط الله الأرض ويطويها إليها وإليها المحشر

                          ثم سأله عن أرواح الكفار فقال

                          تجتمع في وادي حضرموت عند مدينة اليمن ثم يبعث الله نارا من المشرق ونارا من المغرب ويتبعها ريح شديد فيحشر الناس عند صخرة بيت المقدس فأهل الجنة عن يمينها، وأهل النار عن يسارها في تخوم الأرض السابعة، فتعوق الناس عند الصخرة، فمن وجبت له الجنة دخلها ومن وجبت له النار دخلها، وذلك قوله

                          فريق في الجنة وفريق في السعير

                          فالتفت الملك إلى يزيد وقال هذا بقية الأنبياء وخليفة الأوصياء، ووارث الأصفياء وثاني النقباء، ورابع أصحاب الكساء، والعالم بما في الأرض والسماء، أفقياس هذا بمن طبع على قلبه وهو من الضالين، ثم كتب إلى معاوية: من أتاه الله العلم والحكمة بعد نبيكم وحكم التوراة والإنجيل وأخبار الغيب، فالحق والخلافة له، ومن نازعه فإنه ظالم ثم كتب إلى أمير المؤمنين عليه السلام أن الحق لك والخلافة فيك وفي ولدك إلى يوم القيامة، فقاتل من قاتلك يعذبه الله بيدك، فإن من عصاك وحاربك عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ومن ذلك من كراماته ما روي عن مولانا الباقر عليه السلام أن جماعة من أهل الكوفة

                          قالوا للحسن عليه السلام

                          يا بن رسول الله ما عندك من عجايب أسرار أمير المؤمنين عليه السلام الذي كان يرينا أي شئ نريد يرينا إياه؟

                          فقال

                          هل تعرفون أمير المؤمنين عليه السلام؟

                          فقالوا

                          نعم، فرفع سترا كان على باب البيت، وقال: انظروا، فنظروا فإذا أمير المؤمنين، فقالوا: نعم، هذا أمير المؤمنين لا نشك فيه ونشهد أنك خليفة حقا وصدقا

                          ● قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

                          في المائدة اثنتي عشرة خصلة، يجب على كل مسلمٍ أن يعرفها: أربعٌ منها فرضٌ، وأربعٌ منها سنّةٌ، وأربعٌ منها تأديبٌ.. فأما الفرض: فالمعرفة، والرضا، والتسمية، والشكر. وأما السنة: فالوضوء قبل الطعام، والجلوس على الجانب الأيسر، والأكل بثلاث أصابع، ولعق الأصابع. وأما التأديب: فالأكل مما يليك، وتصغير اللقمة، والمضغ الشديد، وقلة النظر في وجوه الناس

                          ● قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

                          علّمني رسول الله (ص) كلمات في القنوت أقولهنّ: « اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن تولّيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، إنّك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه لا يذلّ مَن واليت، تباركت ربنا وتعاليت

                          ● قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

                          مَن قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة: إما مُعجّلة وإما مُؤجّلة

                          ● قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

                          مَن قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك، طُبع بطابع الشهداء، وإن قرأ إذا أمسى فمات في ليلته طُبع بطابع الشهداء

                          ● قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

                          يا أبتاه .ما جزاء من زارك؟ فقال رسول الله (ص): يا بني من زارني حياً أو ميتاً، أو زار أباك أو أخاك أو زارك، كان حقاً علي أن أزوره يوم القيامة، فأُخلّصه من ذنوبه

                          ● قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

                          يا هذا !.. لا تجاهد الطلب جهاد العدو، ولا تتكل على القدر اتّكال المستسلم، فإن إنشاء الفضل من السنّة، والإجمال في الطلب من العفّة، وليست العفّة بدافعةٍ رزقاً، ولا الحرص بجالبٍ فضلاً، فإن الرزق مقسومٌ، واستعمال الحرص استعمال المأثم

                          ● قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

                          ما فتح الله عز وجل على أحدٍ باب مسألة فخزن عنه باب الإجابة، ولا فتح على رجلٍ باب عملٍ فخزن عنه باب القبول، ولا فتح لعبدٍ باب شكرٍ فخزن عنه باب المزيد

                          ● قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

                          إنّ هذا القرآن فيه مصابيح النور، وشفاء الصدور، فليجل جالٍ بضوئه، وليلجم الصفة قلبه، فإنّ التفكير حياة القلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور


                          مــــاجورين


                          نسألكم الدعاء


                          تعليق

                          • حسين راضي الحسين
                            • Jan 2009
                            • 414

                            #43


                            اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



                            ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام





                            من تواضع الإمام الحسن عليه السلام


                            مَرَّ الإمام الحسن عليه السلام على جماعة من الفقراء، قد وضعوا على وجه الأرض كسيرات من الخبز، كانوا قد التقطوها من الطريق، وهم يأكلون منها، فدعوه لمشاركتهم في أكلها، فأجاب (عليه السلام) دعوتهم قائلاً

                            إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المتكبِّرين

                            ولمَّا فرغ عليه السلام من مشاركتهم، دعاهم إلى ضيافته، فأغدق عليهم من المال وأطعمهم وكساهم.
                            وورد عنه عليه السلام أنه كان جالساً في مكان، وعندما عزم على الانصراف دخل المكان فقير، فَحَيَّاه الإمام عليه السلام ولاطَفَه، ثم قال

                            إنَّك جلستَ على حِين قيامٍ مِنَّا، أفتأذن لي بالانصراف؟

                            فأجاب الرجل نعم يا ابن رسول الله

                            هكذا هو الخُلُق الحسن الذي ينبغي على المؤمن أن ينهجه في تعامله مع الناس، حتى يكون قدوة صالحةً يُقتَدَى به


                            مــــاجورين


                            نسألكم الدعاء


                            تعليق

                            • حسين راضي الحسين
                              • Jan 2009
                              • 414

                              #44



                              اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



                              ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام





                              الإمام الحسن عليه السلام في القرآن


                              للإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) كما لسائر أهل البيت (عليهم السلام) مكانة عظمى في كتاب الله تعالى. فهذا القرآن الكريم، دستور الأمة ومعجزة الإسلام الخالدة، يحمل بين طياته الآيات البينات التي تنطق بمكانة الإمام الحسن (عليه السلام) وأهل البيت (عليهم السلام) عند الله تعالى، ومنها

                              1- آية التطهير

                              إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً (الأحزاب 33)

                              فقد ورد في سبب نزولها أن النبي (صلى الله عليه وآله) دعا بعباءة خيبرية، وجلل بها علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً ثم قال

                              اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا

                              فنزلت آية التطهير استجابة لدعاء المصطفى صلى الله عليه وآله

                              2- آية المباهلة

                              (من حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا إلى آخر الآية (آل عمران 61)

                              قال المفسرون وأولو العلم، منهم السيوطي في الدر المنثور: إنها نزلت عندما اتفق نصارى نجران مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يبتهل كلا الطرفين إلى الله أن يهلك من كان على الباطل في دعوته واعتقاده، وخرج رسول الله بأهل بيته: علي وفاطمة والحسن والحسين دون سواهم من البشر بالمباهلة، وحين رأى النصارى الوجوه الزكية التي خرج بها الرسول (صلى الله عليه وآله) لمباهلتهم اعتذروا للرسول (صلى الله عليه وآله) عن مباهلته، وأذعنوا لسلطان دولته بدفعهم الجزية وأنت ترى الآية الكريمة عبرت عن الحسنين عليهما السلام بالأبناء

                              3- آية المودة

                              قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى (الشورى 23)

                              قال المفسرون، ومنهم الطبري والقرطبي إن الآية نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). عن ابن عباس قال: لما نزل (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) قالوا: يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: علي وفاطمة وابناهما

                              4- روي في تفسير فرات الكوفي في قوله تعالى

                              يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته (الحديد 28)

                              قال الحسن والحسين (عليهما السلام)، (ويجعل لكم نوراً تمشون به) قال: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)

                              5- روى ابن شهرآشوب في المناقب: ج3 ص163

                              عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى

                              والتين والزيتون

                              قال الحسن والحسين

                              وطور سنين

                              قال علي بن أبي طالب

                              وهذا البلد الأمين

                              قال محمد صلى الله عليه وآله

                              ثم رددناه أسفل سافلين

                              ببغضه أمير المؤمنين

                              إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات

                              علي بن أبي طالب عليه السلام

                              فما يكذبك بعد بالدين

                              يا محمد، ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام

                              ونكتفي بهذا القدر اليسير من الآيات، التي تؤكد مكانة الإمام الحسن السبط وأهل البيت عليهم السلام جميعاً عند الله تعالى

                              وبهذا نختم مقالنا الذي اقتطفنا فيه لمحات يسيرة جداً من حياة الإمام الحسن (عليه السلام)، الذي سيرته لا تكتب بوريقات كهذه وإنما اقتبسناه من أشعته الخالدة أضواءً ساطعة


                              مــــاجورين


                              نسألكم الدعاء


                              تعليق

                              • حسين راضي الحسين
                                • Jan 2009
                                • 414

                                #45


                                اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



                                ذكرى استشهاد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام






                                من معاجزالإمام الحسن عليه السلام


                                روى العلامة المجلسي في البحار: ج43 ص326 ح6 قال

                                جاء أبو سفيان إلى الإمام علي (عليه السلام) فقال: يا أبا الحسن جئتك في حاجة. قال: وفيم جئتني؟ قال: تمشي معي إلى ابن عمك محمد فتسأله أن يعقد لنا عقداً ويكتب لنا كتاباً

                                فقال يا أبا سفيان، لقد عقد لك رسول الله (صلى الله عليه وآله) عقداً لا يرجع عنه أبداً، وكانت فاطمة من وراء الستر، والحسن يدرج بين يديها وهو طفل من أبناء أربعة عشر شهراً

                                فقال لها يا بنت محمد قولي لهذا الطفل يكلّم لي جده فيسود بكلامه العرب والعجم

                                فأقبل الحسن عليه السلام إلى أبي سفيان وضرب إحدى يديه على أنفه والأخرى على لحيته ثم أنطقه الله (عز وجل) بأن قال: يا أبا سفيان قل

                                لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى أكون شفيعاً، فقال علي عليه السلام

                                الحمد لله الذي جعل في آل محمد من ذرية محمد المصطفى نظير يحيى بن زكريا

                                وآتيناه الحكم صبياً

                                وروى العلامة البحراني في العوالم: ج16 ص85

                                عن الإمام الصادق عليه السلام قال

                                جاء الناس إلى الحسن بن علي فقالوا أرنا عجائب أبيك التي كان يريناها؟ فقال: أتؤمنون بذلك؟ قالوا نعم نؤمن والله بذلك. قال: أليس تعرفون أبي؟ قالوا جميعاً

                                بلى نعرفه، فرفع لهم جانب الستر فإذا أمير المؤمنين عليه السلام قاعد، فقال: تعرفونه؟ قالوا بأجمعهم: هذا أمير المؤمنين عليه السلام ونشهد أنك ولي الله حقاً والإمام من بعده

                                ولقد أريتنا أمير المؤمنين بعد موته كما أرى أبوك أبا بكر رسول الله صلى الله عليه وآله جدك في مسجد قبا بعد موته

                                فقال عليه السلام

                                ما تقولون فينا؟ قالوا: آمنا وصدقنا يا ابن رسول الله


                                مــــاجورين


                                نسألكم الدعاء


                                تعليق

                                يعمل...
                                X